سؤال : إمرأة تشكو زوجها وتقول أنه يأكل في رمضان ونصحته مرارا لكنه استمر على انتهاك حرمة رمضان فبماذا تنصحونها وهل يصح لها البقاء معه علما أن له أولاد معها ؟ الجواب : إن كان له عذر شرعي في الإفطار فليس من حقها أن تنكر عليه أما إن لم يكن له عذر شرعي وتحققت من انتهاكه حرمة رمضان فالواجب حينئذ النصيحة والتلطف في المعاملة فإن استمر على ذلك فهو فاسق يحق لها أن تطلب الخلع وبما أن له منها أولادا فإن الأفضل في هذه الحال الصبر والدعاء له بالهداية – والله تعالى أعلم. سؤال : هل الذي يترك الصلاة صيامه صحيح ومقبول ؟ الجواب : للأسف هذه من الظواهر الموجودة في المجتمع أناس يصومون بدون صلاة وهذا يعود الى الجهل بالدين وقله الفهم فيه ، الصلاة ركن عظيم من أركان الدين وتاركها عمدا مختلف فيه هل هو مسلم أم كافر وعلى القول بأنه مسلم فإن الصيام اذا تم بشروطه فهو صحيح لكنه ناقص الأجر لأن الله عز وجل يتقبل الأعمال من المتقين وتارك الصلاة ليس من المتقين –والله تعالى أعلم . سؤال: ما حكم الفطر متعمدا ! الجواب: تعمد الفطر في نهار رمضان كبيرة من كبائر الذنوب وانتهاك لحرمة هذا الشهر العظيم و مخالفة لأمر الله تعالى في قوله :'' وأتموا الصيام إلى الليل ‘' وقد ورد فيه وعيد شديد . فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : 'من أفطر يوما في رمضان في غير رخصة رخصها الله له لم يقضي عنه صيام الدهر كله وإن صامه ' لهذا يجب على من أفطر متعمدا أن يتوب إلى الله عز وجل كما يجب عليه قضاء ذلك اليوم الذي أفطره مع وجوب الكفارة - وهي ثلاثة أنواع على التخيير عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا مدا لكل مسكين وهو مقوم بمائة دينار جزائري - والله أعلم