يختار بعض الأشخاص خاصة منهم الأطفال والشباب بولاية الشلف والذين ليس لديهم إمكانات للذهاب إلى الشاطئ السباحة في السدود والبرك من أجل تلطيف درجة الحرارة .والطريق إلى هذه المسطحات المائية محفوف بالمخاطر حيث الموت يترصدهم في كل لحظة إذ كثيرا ما يرجع الوافد من هذه الأماكن جثة هامدة .هذه السنة ومنذ شهر مارس الماضي بلغ عدد الغرقى في السدود والمجمعات المائية 17 ضحية حسب تصريحات مديرية الحماية المدنية آخرهم كان من وادي الفضة نهاية الأسبوع ورغم النداءات المتكررة والمحذرة من مخاطر السباحة في مثل هذه الأماكن إلا أن الكثير من الشباب يفضلونها في غياب البديل .