عقدت أمس جمعية الجراحة الصدرية أول ملتقى دولي لها بفندق الشيراطون و تمحور اللقاء حول تشخيص الأمراض الصدرية وإمكانية استئصال الورم السرطاني قبل انتشاره في باقي أعضاء الجسم . وقد اعتبر رئيس الجمعية البروفسور» لشهب محمد» مختص في جراحة الأمراض الصدرية بمستشفى أول نوفمبر بإيسطو أن هذا الملتقى الذي تمحور موضوعه حول سرطان الرئة والشعب الهوائية فرصة للتعريف بنشطات الجمعية مصرحا أن داء السرطان ومنذ ثلاثين سنة كان عدد المرضى المصابين به ضئيلا جدا وعددهم يعد على الأصابع و مع مرور السنوات إرتفع عدد المصابين بمعدل مريضين في اليوم الواحد ، مشيرا إلى ضرورة أخذ المسببات بجدية ووضع حد لها كالتدخين والتلوث البيئى لاسيما أن الإحصائيات الأخيرة أثبتت أن المناطق الصناعية يكون مواطنيها أكثر عرضة للإصابة بالسرطان وحسب البروفسور يصعب استئصال الورم بعد انتشاره في باقي أعضاء الجسم وقد كشف عن تواجد حوالي 68 مريضا بمصلحتي الجراحة الصدرية بمستشفيي أول نوفمبر بايسطو وبن زرجب بوهران ويتم إجراء عمليات جراحية بمعدل مريضين إلى ثلاثة في اليوم ليبقى نجاح هذه العمليات ضئيل جدا ومرهون بتقدم وانتشار الورم وبنسبة 8 إلى 14 بالمائة وقد ارتأى أعضاء الجمعية في هذا الملتقى الذي حضره عدد من المختصين من مختلف الدول كتونس والمغرب وفرنسا إلى ضرورة فتح مجال التكوين لجراحي الأمراض الصدرية لمواكبة التطورات الحاصلة في المجال كالتقنية الجديدة الخاصة باستئصال الورم بالمنظار وهذا بالتعاون مع الشركاء الحاضرين لهذا الملتقى أما البروفسور «للو صالح « الذي حاضر حول الربو والمضاعفات التي تنجم عنه في حالة تأزم الوضع فقد أكد على ضرورة تنظيم حملات توعية وتحسيس وهذا لتفادى المضاعفات الخطيرة مشيرا أن التلوث البيئي سبب محوري لانتشار الداء