كشف الدكتور يسين زرقيني، عضو اللجنة الطبية للاتحادية الدولية لكرة القدم (فيفا) عن سلسلة من الاجراءات الخاصة بدليل طبي، ، على مستوى حسابه الخاص على الانترنت، بناء على طلب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) لإعداد بروتوكول صحي تحسبا لاستئناف محتمل للمنافسات. ويوضح زرقيني الذي يشغل أيضا منصب نائبا للرئيس للجنة الطبية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) ما يلي:" يتمثل هدف هذا الإسهام من الناحية الطبية، في تحديد الشروط القاعدية الدنيا التي تمكن الأندية المحترفة التبعة للاتحادية والرابطة المحترفة) من استئناف نشاطها في اطار الاحترام الكامل للقواعد الصحية لبرنامج رفع الحجر الصحي الوطني في الوقت الذي لا تزال جائحة كوفيد-19 نشطة بدرجات مختلفة عبر التراب الوطني". ويضيف زرقيني "إنه من مسئوليتنا أن نتنبأ بكل الاحتمالات الممكنة، وتقييم الأخطار والعوامل التي يجب وضعها، من أجل السماح لكرة القدم المحترفة باستئناف نشاطها بكل أمان بالنسبة لكل منشطي هذه اللعبة". واقترح الدكتور زرقيني في مرحلة أولى توظيف داحل الاتحادية والرابطة وكل ناد محترف، شخصا (سيد أوسيدة كوفيد19) يتكفل بتنسيق كل النشاطات المتعلقة بالجائحة، مع التفضيل أن يكون الشخص من هواة كرة القدم وملما بمعلومات طبية وفنية، ومتعودا على استعمال الوسائل الحديثة للاتصال، مقترحا بأن يكون راتب هذا الشخص على عاتق الاتحادية أوالرابطة الكرويتين". وفي إطار استئناف المنافسة المتوقفة منذ شهر مارس، أشار الدكتر زرقيني بضرورة تقليل من خطر العدوى والعمل على ضمان توفر الاختباريات دون التأثير على الطرق الصحية التي هي بحاجة ماسة أليها والتي تكون قادرة على الاتصال بكل منظمي اللعبة بدقة كبيرة". وأقر زرقيني أن "شروط استئناف التدريبات والمباريات لن تكون سهلة من وجهة النظر الصحية. هذا تحدي ينتظر الرابطة والأندية التي لم تتعود كثيرا على اتباع مثل هذه التعليمات حرفيا، سيما وأن الأمن الصحي غير قابل للتفاوض". واضاف "المعايير والاجراءات الضرورية، باتت خارج نطاق اهتمامات الأندية، إلا بعض الاستثناءات القليلة، للأسف اندية النخبة الجزائرية لا تمتلك أقسام طبية منظمة، وجائحة كورونا ستكشف ذلك". وفيما يخص استئناف في احسن الظروف، فقد أكد زرقيني أن"الاجراءات ينبغي أن تكون موجودة، كافية بسيطة ومحددة والتي تتوجب أن تحترم. وهذه المعايير اذا تم اتباعها من قبل الاندية الجزائرية ستصبح تنظيمات مصادق عليها قانونيا. ويجب حماية جميع الفاعلين". وفيما يخص "المبادئ التنظيمية" اكد زرقيني ان "جميع اللاعبين المعنيين بالمباريات يجب عليهم ان يخضعوا الى الكشوفات حماية للجميع. وأول اختبار يجب ان يكون قبل 72 ساعة عن بداية النشاطات الكروية تفاديا لأي كشف سلبي غير صحيح (شخص لا تظهر عليه الاعراض)، حيث يتوجب اجراء الكشف الثاني قبل بداية المنافسة". وجاء في الدليل الطبي أنه "على المعنيين بمنافسة كرة القدم، الخضوع الى الكشوفات، من قبل اطباء الفرق استنادا الى تعليمات النظافة. وعلى الاشخاص الذين تثبت ان كشوفاتهم ايجابية اتباع تعليمات السلطات الصحية". وفي الاخير، وضع الدكتور يسين زرقيني مجموعة من الاجراءات الاساسية للتطبيق يوم التدريب أويوم المباراة، تتعلق بالتباعد بمسافة لا تقل عن متر (ثلاثة أقدام) من شخص يتعرض للسعال اوالعطس. مع رمي المناديل المستعملة في سلة خاصة، التعقيم المنتظم للمعدات الرياضية والاماكن المستعملة كثيرا، تفادي تبادل الملابس الرياضية مع ضمان إيواء وإطعام مناسبين.