أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، الاربعاء بالجزائر العاصمة أن انشاء الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية سيعطي "دفعا قويا"للقطاع. وقال الوزير خلال اشرافه على تدشين المقر الجديد للوكالة الكائن بالشراقة غربي العاصمة أن انشاء هكذا هياكل وخلق وزارة للصناعة الصيدلانية "ستمكن الدولة من ايلاء أهمية أكثر لقطاع استراتيجي". ومن بين المهام التي ستضطلع بها الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية التي انشئت بموجب المرسوم التنفيذي 19-190 الموافق ل3 يوليو 2019 تسجيل الادوية واعتماد الاجهزة الطبية والرقابة الصيدلانية. كما توجد من بين مهامها اجراء الخبرة والتدقيق والتفتيش لوحدات الانتاج والتوزيع علاوة على أنها تأخذ أوتطلب من السلطات المختصة اتخاذ التدابير اللازمة بهدف الحفاظ على الصحة العمومية في حالة وجود منتوج صيدلاني أوجهاز طبي يمثل أويشتبه به يشكل خطرا على صحة الانسان. وكانت هذه المهام يقوم بها المخبر الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية الذي ينصهر مستخدموه في الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية المنشأة حديثا. وفي سياق متصل، استقبل وزير الصحة، أمس، الدكتور عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بمقر الوزارة. وداء في بيان للوزارة "كما هو معروف عن نشاطات ذات الجمعية في الإصلاح وزرع القيم والأخلاق الإسلامية الرفيعة، ارتأت إلا أن تكون لها مساهمات فيما يخص الوضعية الوبائية التي تشهدها بلادنا من انتشار فيروس كوفيد -19 وبالعالم عامة". وخلال اللقاء، عرض السيد الوزير، لرئيس الجمعية، الوضعية الحالية لوباء كورونا والتدابير الوقائية لقطع سلسلة العدوى، ليتفق الطرفان على التنسيق في مجال مكافحة الفيروس، خاصة في مجال النشاطات التوعوية وتحسيس المواطنين من خطورة ذات الوباء. كما استلم السيد الوزير من رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، هبة متمثلة في مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا، مساهمة منها مادية على غرار مساهماتها المعنوية والتي تدخل في إطار السياق العام للجمعية والمتمثل في التوعية والتحسيس. وبذات المناسبة، اتفق الطرفان على تنشيط ندوة صحفية تجمعهما يوم الاثنين 06 جولية 2020 على الساعة 10:00 صباحا، بمقر الوزارة.