ركزت أشغال اليوم الجهوي الأول حول تطوير الصحة بالوسط التربوي، الذي افتتح أول أمس بوهران، على تعزيز الكفاءات للتكفل بالحالات الصحية للأطفال المرضى والمعاقين والمعوزين. وأشار المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور مصباح إسماعيل إلى أن أحسن استثمار لفائدة الأجيال الصاعدة "يكمن في تعزيز الكفاءات وفق مقاربة نوعية مدروسة ومركزة على احتياجات التلميذ والمتعلم ومعتمدة على مساهمة قطاعات أخرى". وفي هذا السياق أبرز المسؤول أمام جمع كبير من المشاركين في هذا اللقاء من ولايات غرب وجنوب غرب البلاد أهمية مساهمة المجتمع المدني كشريك فعال. من جهته تطرق مدير الدراسات بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مكاوي سعيد إلى التطور الحاصل في مجال ترقية الصحة المدرسية، داعيا إلى تدعيمه بقوله "ينبغي الحرص على صحة التلاميذ". ويرى المسؤول أن الهدف من ترقية الصحة بالوسط التربوي هو"المراقبة والمتابعة الصحية للتلاميذ للوقاية من الأمراض ضمن مخطط وطني للصحة وإستراتيجيات عمل وتقييم". وتميزت أشغال اليوم الجهوي الأول بتشكيل ورشات لدراسة محاور تتعلق بالوقاية والعلاج والتكفل البسيكولوجي والإعلام ستتوج بجملة من التوصيات لإعداد مخطط وطني للصحة بالوسط التربوي.