انطلقت، مساء الأحد بالجزائر العاصمة، التصفيات الجهوية لأولمبياد المهن 2025، بمشاركة أكثر من 300 مترشح يتنافسون في 49 تخصصًا، وذلك في إطار المسابقة الوطنية التي تُعنى بإبراز كفاءات الشباب في مختلف مجالات التكوين والتعليم المهنيين. وخلال إشرافها على افتتاح هذه التظاهرة، أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، نسيمة أرحاب، أن الأولمبياد يشكل "فرصة للشباب لإبراز مهاراتهم وقدراتهم"، معتبرة أن الحدث يفتح أمامهم المجال للتألق على نطاق أوسع وبناء "جسور للتعاون" مع مختلف الشركاء الاقتصاديين. وأضافت الوزيرة أن هذا الموعد يكرّس "قيم العمل والإبداع"، ويعكس صورة الجزائر النابضة بالحياة التي تزخر بطاقات شبابية طموحة تتطلع إلى المستقبل بثقة، داعية المتنافسين إلى التحلي بروح التحدي والعزيمة لتفجير طاقاتهم. كما استعرضت أرحاب حصيلة التصفيات الولائية، التي شهدت مشاركة أكثر من 5700 مترشح ومترشحة، بينهم أكثر من 1100 شابة سجلن حضورًا متميزًا في مختلف التخصصات، معتبرة أن هذه الأرقام تعكس "الشغف والإرادة والرغبة الجامحة لدى الشباب الجزائري في النجاح والتميز". وفي ختام كلمتها، جددت الوزيرة التزامها بمواصلة الجهود الرامية إلى فتح آفاق جديدة أمام الشباب والارتقاء بمنظومة التكوين المهني إلى مستويات أعلى، بما يواكب التحولات الاقتصادية ويستجيب لمتطلبات سوق العمل.