ترأست كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، مناصفة مع وزير الشؤون الخارجية لمملكة النرويج، إسبن بارث إيدي، أشغال الجلسة الخاصة حول مسألة تعزيز النظام المتعدد الأطراف في معالجة قضايا السلم والأمن العالميين. وجاء ذلك في إطار مشاركة منصوري في الاجتماع الوزاري ال22 بين إفريقيا ودول الشمال الأوروبي الذي تحتضنه مدينة فيكتوريا فولز بجمهورية زيمبابوي، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية. وأوضح البيان أنّ الجلسة شدّدت على أنّ إصلاح مجلس الأمن الأممي يشكّل أولوية ملحّة لضمان تمثيل عادل ودائم لإفريقيا، ومعالجة مظاهر الإقصاء التاريخي التي طالتها، بما في ذلك استكمال مسار تصفية الاستعمار في القارة الإفريقية. كما جرى التأكيد على أهمية تفعيل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2719 المتعلق بتمويل عمليات السلم التي يقودها الاتحاد الإفريقي، مع إبراز ضرورة مرافقة الشركاء، وخاصة دول الشمال الأوروبي، في جعله أداة عملية لترسيخ مبدأ التكامل بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وتعزيز الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية.