طالبت ماليزيا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع نشطاء تحالف أسطول الحرية وبعثة "ألف مادلين إلى غزة" الذين اختطفهم الكيان الصهيوني أثناء رحلتهم لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وطالبت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان لها، الكيان الصهيوني باحترام حقوق هؤلاء النشطاء وضمان سلامتهم وكرامتهم في جميع الأوقات. وأكدت الوزارة أن تسعة مواطنين ماليزيين من بين المشاركين على متن الأسطول، مشددة على أن سلامة ورفاهية جميع الماليزيين تبقى على رأس أولويات الحكومة. وأضافت أن جميع البعثات الدبلوماسية الماليزية في المنطقة وضعت في حالة تأهب قصوى، واتخذت تدابير استباقية للتعامل مع هذا الموقف، بما في ذلك التنسيق الوثيق مع سلطات وحكومات الدول المعنية. وتابعت: "تبذل هذه البعثات جهودا حثيثة لضمان الإفراج الفوري والآمن عن جميع المشاركين المعتقلين، وضمان سلامتهم", معربة عن إدانتها الشديدة لاعتراض الكيان الصهيوني وهجومه في 8 أكتوبر 2025 على نشطاء إنسانيين والسفن المشاركة في المهمتين". وأكدت أن العمل العدواني وسط المياه الدولية ضد مهمة إنسانية سلمية يعد انتهاكا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون البحري الدولي، والقانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان. واختتمت الخارجية الماليزية بيانها بالتأكيد على تضامن ماليزيا الكامل مع الشعب الفلسطيني، والتزامها الراسخ بمواصلة دعم جميع الجهود الدولية لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، وتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة.