دعا سكان حي طوبال رشيد والأحياء المجاورة بولاية البليدة السلطات المحلية بإصلاح وضعية الطرقات الكارثية التي تتحول في فصل الشتاء إلى برك مائية ومستنقعات تغمرها الأوحال والطين، وهو ما أضحى يعيق حركة السير عبرها، ويمنع الأطفال المتمدرسين من السير عليها. وأكد السكان المشتكون، في رسالة وجهوها إلى المسؤولين المعنيين على ضرورة التعجيل في تعبيد الطريق الترابي، موضحين أن معاناتهم أصبحت تتكرر عند كل تساقط للأمطار، أين تتحول الطريق إلى أوحال جراء انتشار الحفر وتجمع المياه بها واتساع رقعتها يوما بعد يوم بسبب عبور المركبات، مما يصعب ويمنع في كثير من الحالات السير عليها، لانعدام أي مساحة يمكن العبور من خلالها، خاصة وأن هذه الطريق تعد المسلك الوحيد الموصل إلى المدرسة الابتدائية بالحي، وهو ما يسبب صعوبة كبيرة للتلاميذ. وأدى هذا الوضع أيضا بالعديد من التجار الذين تقع محلاتهم على مستوى هذه الطريق إلى غلقها بسبب وضعيتها الكارثية شتاء وصيفا. وأكد المشتكون بأنهم سئموا من وضعية هذه الطريق الإستراتيجية التي أضحت هاجسا مقلقا لهم ولكل مستعمليها، داعين السلطات المحلية إلى التدخل العاجل لحل هذا المشكل، وإنهاء حالة المعاناة التي يكابدونها يوميا.