تراجع أمس رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج عن القرار الذي تم الاتفاق عليه مع رئيس فرع وعضو مجلس إدارة الحراش فيصل بن سمرة والقاضي بالتنازل عن المدرجات الثانية لصالح أنصار اتحاد الحراش تحسبا للمباراة المحلية التي ستجمع فريقهم عشية بعد غد السبت أمام أبناء “العقيبة” بملعب 20 أوت، وهذا بعد التصريحات النارية التي أطلقها مدير الشركة العايب في حق الرئيس قرباج الذي قال عنه إنه لا يملك مستوى لتسيير فريق مثل شباب بلوزداد، الأمر الذي أعاد كل الأمور إلى نقطة الصفر بعد أن هدأت الأوضاع واتفق الطرفان (قرباج وبن سمرة) حول المدرجات الثانية التي ستعطى ل “الكواسر” عندما حضرا فعاليات قرعة كأس الجمهورية بفندق “شيراطون”. بن سمرة يؤكد أن قرباج أعطاه الكلمة وقد أكد عضو المجلس بن سمرة أنه اغتنم فرصة حضور رئيس شباب بلوزداد قرباج فعاليات قرعة الدور 32 من كأس الجمهورية ب “شيراطون” للحديث معه حول موضوع المدرجات التي ستخصص ل”الكواسر” تحسبا للقاء المحلي أمام أصحاب اللونين الأحمر والأبيض، حيث كان الكلام حميميا وذاب الجليد بين الطرفين، بعد أن أعطى الرئيس البلوزدادي كلمته الأخيرة ل بن سمرة بأن المدرجات الثانية ستكون من نصيب الحراشية وسيفصل في الأمر نهائيا خلال اجتماع الخميس. “لا أظن أن قرباج بمستواه سيتراجع عن كلمته” اتصلنا أمس برئيس فرع كرة القدم وعضو مجلس إدارة الحراش فيصل بن سمرة لأخذ انطباعاته حول تصريحات الرئيس العايب التي جعلت الرئيس قرباج يتراجع عن فتح المدرجات الثانية لملعب 20 أوت أمام أنصار “الصفراء”، لكنه قال لنا إنه لا يظن أن قرباج سيتراجع عن قراره بعد أن أعطاه الكلمة في فندق “شيراطون” ليلة أول أمس، حيث صرح في هذا الشأن: “لا أظن أن الرئيس قرباج سيتراجع عن قرار فتح المدرجات الثانية أمام أنصار اتحاد الحراش، بعدما أعطاني الكلمة الأخيرة وقال لي إن علاقتنا طيبة ولا يمكن تعكيرها من أجل المدرجات أو مباراة في كرة القدم”. “قال لي أمام وسائل الإعلام: إننا منحناكم المدرجات الثانية” وأوضح بن سمرة أن رئيس شباب بلوزداد قرباج أعلن أمام وسائل الإعلام التي كانت حاضرة خلال حفل إجراء قرعة كأس الجمهورية، أنه تم الفصل في المدرجات التي ستكون ل “الكواسر” ويتعلق الأمر بالمدرجات الثانية، الأمر الذي جعله يستبعد أن قرباج سيتراجع عن كلمته، وأضاف بن سمرة في هذا الصدد: “أتمنى أن لا ينساق رئيس شباب بلوزداد قرباج وراء كلام الصحافة التي نقلت تصريحات العايب، فهذا الأمر لا يدفع رئيس فريق كبير إلى التراجع عن قراره بعد أن أعلن أمام وسائل الإعلام التي كانت حاضرة بفندق شيراطون أن المدرجات الثانية ستكون لأنصار اتحاد الحراش”. “ننتظر ردا إيجابيا وأولاد بلكور ليسوا ضد الفكرة” وختم بن سمرة تصريحاته بالقول: “إن أولاد الحي الشعبي بلكور ليسوا ضد فكرة منح المدرجات الثانية لأنصار اتحاد الحراش لأن علاقة طيبة تربط بين المناصرين. كما أننا ننتظر اليوم ردا إيجابيا من قرباج خلال الاجتماع الأخير، حيث تجوّلت هذه الأيام في شوارع بلكور وتحدثت مع أبناء حيه الذين أكد لي معظمهم أنهم ليسوا ضد فكرة منح المدرجات الثانية لأنصار الحراش لأن علاقتنا طيبة معهم والرئيس قرباج صديقنا، لكن المهم في الأخير أن تنتهي المواجهة في روح رياضية ونحضر عرسا كرويا بملعب 20 أوت”. ------------------------- “الصفراء“ أمام طريق مفتوح نحو ثمن النهائي سادت حالة من الارتياح في محيط الحراشيين مباشرة بعد الإعلان عن قرعة كأس الجمهورية للموسم الجديد، والتي أسفرت عن مواجهة الحراش في الدور ال 32 لشباب سيڤ، ما يجعل الكفة تميل لصالح الصفراء إلا في حالة حدوث أية مفاجأة من العيار الثقيل، وهو ما يحذّر منه الطاقم الفني الحراشي، كما أوضح عدد كبير من الأنصار أن القرعة خدمت هذا الموسم الصفراء، حيث ابتعدت عن مواجهة أندية القسم الأول، ما يجعل الفريق مرشحا للذهاب بعيدا في الكأس هذا الموسم. مواجهة الرغاية أو الساورة يزيد من الحظوظ ولعل الارتياح والتفاؤل الكبير الذي يميز أبناء الحراش هذا الموسم للذهاب بعيدا في الكأس أن الفريق سيكون في مواجهة في صالحه في حالة التأهل للدور السادس عشر، حيث يمكن للحراش أن تواجه إما نادي الرغاية في داربي محلي أو نادي الساورة من الجنوب الجزائري، وبالتالي فإن القرعة عادت وخدمت الحراش أيضا في هذا الدور. الفرصة مواتية لطرد نحس 13 سنة وفي ظل هذه المعطيات فإن كل الحراشيين يأملون في أن تقدم التشكيلة الحالية على طرد نحس 13 سنة كاملة، حيث لم تتمكن الصفراء من بلوغ الدور ثمن النهائي، إذ أن آخر مرة صعدت الحراش فيها لهذا الدور كانت سنة 1998 حين أقصيت الصفراء على يد إتحاد عنابة بهدف لصفر، رغم أن الحراش كانت حققت في ذلك الموسم البطولة الوطنية في النهائي على حساب اتحاد العاصمة، كما أن القرعة لم تخدم أصحاب الزي الأصفر والأسود، خاصة في الموسمين الأخيرين، حيث واجهوا وفاق سطيف وشبيبة بجاية على التوالي وأقصيوا في الدور الأول. الاستقبال في أول نوفمبر يخدم الإتحاد كما تبقى النقطة المهمة التي تزيد من التفاؤل لدى الشارع الحراشي هي القانون المعتمد في منافسة كأس الجمهورية في الموسم الماضي وهذا الموسم من خلال منح حق الاستقبال للفريق الذي يسحب أولا في القرعة، مثلما هو عليه الحال مع الحراش التي ستستقبل سيڤ أولا ثم يكون لها حق استقبال الرغاية أو الساورة، والجميع يدرك قوة الحراشيين فوق ميدانهم ما يزيد من حظوظهم للذهاب بعيدًا هذا العام في كأس الجمهورية. ----------------------- حنيشاد: “قرعة الكأس خدمتنا وفي 20 أوت نهدف للعودة بالنقاط الثلاث“ اعترف المدرب المساعد للحراش ومدرب الحراس حنيشاد أن قرعة الدورين ال32 والسادس عشر من منافسة كأس الجمهورية للموسم الجديد خدمت الحراش بنسبة كبيرة، رغم اعترافه بأن عامل المفاجأة يبقى واردا في هذه المنافسة التي لا تعترف بمبدأ الأندية الكبيرة والصغيرة، وقال حنيشاد بأنه مقارنة بالموسمين الأخيرين فإن القرعة ابتسمت للصفراء، حيث أبعدتها عن مواجهة أندية القسم الأول مثلما كان عليه الحال في الموسمين السابقين، حين التقى الفريق مع وفاق سطيف وشبيبة بجاية على التوالي وودّع المنافسة مبكرا. “لا يمكن وضع الكأس هدفا“ كما كشف حنيشاد بأنه وبالرغم من أن القرعة ابتسمت للحراش إلا أن الحذر يبقى مطلوبا، خاصة أن الصفراء ستواجه ناديا لا تملك عنه أية معلومات، وسيسعى لإحداث المفاجأة، كما أكد أنه لا يمكن لأي فريق أن يتحدّث عن كأس الجمهورية كهدف مسطر لأنها تبقى تتميز بحلاوتها، وعامل المفاجأة الموجود فيها، وبالتالي فإن الحراش ستعمل على تسيير مشوارها لقاء بلقاء، وعدم استباق الأحداث في الحديث عن اللقب كهدف مؤكد. “الداربي أمام بلوزداد صعب وذاهبون للفوز“ من جانب آخر تطرق محدثنا للقاء الذي كثر عنه الحديث مؤخرا في معاقل الحراش، وهو الداربي أمام شباب بلوزداد. وقال حنيشاد أنه صعب للغاية حيث ستكون الحراش مطالبة بتأكيد الحالة الجيدة المتواجدة فيها في الفترة الأخيرة أمام منافس يقدم بداية موسم في المستوى، ورغم ذلك فإن الحراش ستتنقل إلى 20 أوت لتلعب كامل حظوظها، والسعي لكسب النقاط الثلاث لأن الهدف يبقى الفوز. “الفوز في هذا الداربي مهم قبل مواجهة المولودية” وفي ذات السياق لم يخف حنيشاد أن أهمية الداربي أمام شباب بلوزداد تكمن أيضا في أنه يسبق داربي آخر، لأن الصدف شاءت أن تواجه الحراش فيما بعد مولودية الجزائر في داربي عاصمي آخر، وبالتالي فإن تحقيق نتيجة في 20 أوت سيضع الصفراء في وضع مريح قبيل لقاء مولودية الجزائر، كما أن الفريق يطمح لطرد النحس الذي يواجهه في الداربيات العاصمية. “نتمنى ألا تكون إصابة ليمان خطيرة“ وختم المدرب المساعد للصفراء حديثه بخصوص حالة الحارس حسام ليمان المصاب مع المنتخب الأولمبي، وقال أنه شخصيا اندهش عندما سمع الخبر، ولكنه يبقى يتمنى ألا تكون إصابة ليمان خطيرة أو تلك التي كان يعاني منها الموسم الماضي، موضحا أن الطاقم الفني يراهن كثيرا على ليمان هذا الموسم، خاصة أنه أدى مرحلة تحضيرية في المستوى وعليه فإنه يبقى يراقب وضعه جيدا، ويرغب ألا تبعده الإصابة طويلا عن الميادين. ------------------- “الهدّاف” الأولى من تطرقت إلى الخبر... الحراش تتعاقد مع “لابيل” ودحماني يرصد 500 مليون كما سبق وأن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن اتحاد الحراش أمضى أول أمس على عقد تمويلي مع شركة “لابيل” سيتم من خلاله تدعيم الفريق من الناحية المادية، حيث علمنا أن صاحب الشركة جيلالي دحماني ضخ في الخزينة قيمة مالية قدرها 500 مليون سنتيم سيوظفها العايب في مصاريف التنقلات وتسديد حقوق اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني والطبي. وقد جاءت هذه الأموال في وقتها المناسب بعد أن كثر الحديث في الحراش عن أزمة مالية جديدة قد تؤثر في نتائج الفريق مستقبلا مثلما كان يحدث الموسم الماضي. دحماني يريد العمل في الحراش بعد حلّ فريقه ويبدو أن الرئيس السابق لوداد بن طلحة جيلالي لديه الرغبة في العودة من جديد إلى عالم التسيير من باب اتحاد الحراش بعدما تم حل فريقه وشطب اسمه من قائمة أندية كرة القدم الجزائرية، لا سيما أنه أعرب لمقربيه أنه مستعد للعمل في الحراش سواء بتمويلها ماديا أو اشتراء الأسهم في حال فتح العايب رأس مال الشركة، وعليه يمكن القول إن ما أقدم عليه دحماني سيحمس العديد من أصحاب الأموال لدخول الشركة واشتراء نسبة من الأسهم. “لابيل” المموّل الثالث بعد “بولاب” و”سوسيمي” وتعد شركة “لابيل” ثالث مؤسسة تمضي عقدا تمويليا مع اتحاد الحراش، بعد أن تم التعاقد في بداية الموسم الحالي مع شركة البراغي “بولاب” وبعدها مع مؤسسة العجائن “سوسيمي” التي تعاقدت مع إدارة الاتحاد قبل مباراة الحراش أمام شبيبة القبائل. وبالتالي فإن هذه المعطيات توحي بتحسن الأوضاع المالية في “الصفراء” والقادم أحسن حسب ما أكده لنا عضو مجلس الإدارة أول أمس. المفاوضات جارية مع مموّلين آخرين وقد أكد مصدر مقرب من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الحراش أن فريقهم بدأ يتنفس الصعداء بدخول 500 مليون سنتيم الخزينة بعد الأزمة المالية التي عرفها مع بداية الموسم بسبب عزوف المموّلين عن تقديم مساعداتهم المالية. كما أضاف المصدر نفسه أن هناك بعض الشركات ستدخل قائمة المموّلين الذين سيتعاقدون مع الحراش خلال الأيام القادمة بعد المفاوضات السرية التي تجري بين مدير الشركة العايب وأصحاب المؤسسات الصناعية. --------------- ليمان ينتظر إجراء الأشعة ما يزال حارس مرمى إتحاد الحراش ينتظر تحرك الفاف من أجل إجراء الأشعة الطبية والفحوص اللازمة للوقوف عند حجم الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكتف خلال تربص المنتخب الأولمبي، باعتبار أن الفاف هي التي تتكفل به، كما علمنا أن طبيب الصفراء تحدث مؤخرا مع الطبيب الجراح الذي أجرى العملية الجراحية لليمان الموسم الماضي وقدّم له تطمينات بأن حالة ليمان لا تستدعي القلق، والإصابة التي تعرض لها ليست التي كان أجرى عليها العملية الجراحية، ما جعل حالة من الارتياح تسود الطاقم الطبي الحراشي الذي كان يخشى أن تكون نفس الإصابة عاودت ليمان. غيابه قد لا يتجاوز أسبوعين وسعيا للتأكد من الأمور بدقة راح الطبيب الجراح الذي عالج ليمان يطلب من الحارس إجراء أشعة مدققة عن طريق السكانير، وهذا لإبعاد كل الشكوك، في وقت علمنا أنه بناء على أولى المعلومات فإن غياب ليمان عن المنافسة قد لا يتجاوز أسبوعين على أكثر تقدير. ---------------- بوعلام يندمج مع المجموعة عرفت تدريبات الصفراء الأخيرة اندماج صانع ألعاب الفريق حمية بوعلام مع بقية التشكيلة، وهذا بعدما كان يتدرب بمفرده بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، وبناء على ما علمناه فإن بوعلام سيكون حاضرًا مع الصفراء أمام شباب بلوزداد. حنيتسار يغيب عن الداربي من جانب آخر تأكد تواصل غياب المهاجم سفيان حنيتسار عن المنافسة لأسبوع آخر، بحيث لن يشارك مع الصفراء أمام شباب بلوزداد، خاصة أن استئناف اللاعب التدريبات وبدايته للركض كان بداية هذا الأسبوع فقط. للإشارة، اختارت الرابطة الوطنية الحكم بوستر لإدارة الداربي وسيكون في مساعدته --------------- زارونا أمس بمقر “الهداف” مادور، سبع، يوسفي، دومي ومطاري مرشحون لرئاسة لجنة الأنصار زارنا أمس بمقر جريدة “الهداف” كل من أحمد مطاري، الوناس مادور، جيلالي سبع، مصطفى يوسفي ومصطفى دومي الذين سيرشحون أنفسهم لرئاسة لجنة أنصار اتحاد الحراش، حيث أتوا ومعهم برنامج عمل كل واحد منهم الذي يريد تطبيقه إذا تولى هذا المنصب عن طريق انتخابهم من طرف الجمهور، فرغم أن مجلس الإدارة الحالي حسم الأمر ونصّب بوعلام زيتوني رئيسا للجنة الأنصار إلا أن هؤلاء أكدوا لنا أنهم يريدون أن يكون الرئيس منتخبا. مطلبهم إجراء جمعية عامة ويكمن مطلب هؤلاء المرشحون في إجراء جمعية عامة وجلسة استماع مع الرئيس العايب يوضحون له فيها أن رئيس لجنة الأنصار يتم اختياره عن طريق الانتخاب، وفي هذا الصدد وافق 400 مناصر من أحياء اتحاد الحراش على تأييد هؤلاء وفي مقدمتهم مصطفى دومي، حيث يمثل 10 أنصار كل حي بعد أن أمضوا وسلموا بطاقات التعريف الخاصة بهم، وأكد لنا المرشّحون أنهم سيودعون ملفاتهم لدى الهيئات الرياضية والسلطات المحلية لبلدية الحراش. مطاري (ممثل بلدية بوروبة): “نريد لمّ شمل الأنصار” وقال أحمد مطاري بخصوص هذه القضية: “أترشح لرئاسة لجنة الأنصار باسم الجمهور الحراشي الذي يجب أن يلم شمله في الوقت الحالي وهو الذي يختار رئيس اللجنة لأن الحراش ليست ملكية خاصة، وعليه فأنا شخصيا أريد أن أقف مع الأنصار وتوفير الظروف المريحة لهم”. سبع (ممثل حي المنظر الجميل): “أنصار الحراش لم يجدوا من يقف معهم” من جهته قال جيلالي سبع: “أنصار الحراش يعانون كثيرا في الملعب سواء داخل الديار أو خارجها، فيجب أن نجد الحل لهؤلاء الأنصار لكي نضمن لهم كل الشروط المناسبة التي تسمح لهم بتشجيع فريقهم في أحسن الظروف بعيدا عن العنف والهمجية”. مادور (ممثل حي الفداء): “الانتخابات ستكون في إطار الروح الرياضية” أما الوناس مادور فقد صرح قائلا: “لكي نقول إننا دخلنا عالم الاحتراف يجب أن تجري الانتخابات في شفافية تامة وبحضور الأنصار لأنهم هم الذين يختارون رئيسهم، وإذا أجرينا انتخابات فأؤكد لكم باسمي أنها لن تخرج عن إطار الروح الرياضية”. يوسفي (ممثل الحراش الوسطى): “الأنصار منحونا الثقة ونعدهم بتنظيم أحسن” بينما قال مصطفى يوسفي: “عائلتي تعتبر من مؤسسي اتحاد الحراش وسبب ترشحي هو الجمهور الرياضي الذي منحني كل الثقة لتولي منصب رئاسة اللجنة، والهدف هو تطوير ثقافة الروح الرياضية والمساهمة في جلب الألقاب للفريق، وأتقدم في الأخير إلى الأخ الكبير والوفي لاتحاد الحراش العايب بشكري على وفائه للصفراء”. دومي (ممثل حي محمد بوروبة): “من حقي الترشح والحراش ليست ملكا لأحد” أما مصطفى دومي الذي سبق له تولي هذا المنصب فقال: “رغم أنني كنت رئيس لجنة أنصار اتحاد الحراش وعملت لمدة ثلاث سنوات إلا أنني ارتكبت أخطاء كعامة الناس واستفدت منها، فالجمهور الحراشي يعرفني جيدا ويضع فيّ كل الثقة ومن حقي الترشح لأننا في بلاد الديمقراطية، أنا مستعد للعمل مع أي كان ومن سيفوز برئاسة اللجنة أهنئه لأنني لا أعارض أي شخص، كما أن ترشحي لرئاسة اللجنة جاء بعد إلحاح شديد من الأنصار الذين أتوا من أحياء الحراش وطلبوا مني العودة إلى رئاسة اللجنة”
