هجرة غير نظامية: مراد يشارك بروما في اجتماع رفيع المستوى يضم الجزائر، إيطاليا، تونس وليبيا    لعقاب : الانتهاء من إعداد النصوص التطبيقية المنظمة لقطاع الاتصال    أكثر من مليون ونصف مترشح لامتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط دورة يونيو 2024    الجزائر/موريتانيا : افتتاح الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط بمشاركة 183 عارضا    الجزائر تؤكد من نيويورك أن الوقت قد حان لرفع الظلم التاريخي المسلط على الشعب الفلسطيني    لعقاب يدعو إلى تعزيز الإعلام الثقافي ويكشف: نحو تنظيم دورات تكوينية لصحفيي الأقسام الثقافية    "تحيا فلسطينا": كتاب جديد للتضامن مع الشعب الفلسطيني    سليمان حاشي : ابراز الجهود المبذولة لتسجيل عناصر ثقافية في قائمة الموروث الثقافي غير المادي باليونسكو    دراجات/الجائزة الكبرى لمدينة وهران 2024: الدراج أيوب صحيري يفوز بالمرحلة الأولى    وفاة 8 أشخاص تسمما بغاز أحادي أكسيد الكربون خلال شهر أبريل الماضي    وزير الصحة يشرف على افتتاح يوم علمي حول "تاريخ الطب الشرعي الجزائري"    قسنطينة..صالون دولي للسيارات والابتكار من 23 إلى 26 مايو    مجمع الحليب "جيبلي": توقيع اتفاقية اطار مع وكالة "عدل"    اجتماع الحكومة: الاستماع الى عرض حول إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد    الفنانة حسنة البشارية أيقونة موسيقى الديوان    التوقيع على برنامج عمل مشترك لسنة 2024-2025 بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة يوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    اليوم العالمي لحرية الصحافة: المشهد الإعلامي الوطني يواكب مسار بناء الجزائر الجديدة    معادن نادرة: نتائج البحث عن الليثيوم بتمنراست و إن قزام ايجابية    السيد عطاف يجري بكوبنهاغن لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه    معرض الجزائر الدولي ال55: نحو 300 مؤسسة سجلت عبر المنصة الرقمية الى غاية اليوم    حوادث المرور: وفاة 62 شخصا وإصابة 251 آخرين خلال أسبوع    رالي اكتشاف الجزائر- 2024 : مشاركة 35 سائقا اجنبيا وعدد معتبر من الجزائريين    اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحفيون الفلسطينيون قدموا مئات الشهداء وهزموا رواية الاحتلال الصهيوني الكاذبة    فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و 596 شهيدا    منظمة العمل العربية: العدوان الصهيوني دمر ما بناه عمال غزة على مر السنين    المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بقسنطينة: استرجاع أزيد من 543 مليار سنتيم من عائدات تبييض الأموال    في انتظار التألق مع سيدات الخضر في الكان: بوساحة أفضل لاعبة بالدوري السعودي الممتاز    رئيس الجمهورية يحظى بلقب "النقابي الأول"    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    بخصوص شكوى الفاف    تدعيم الولايات الجديدة بكل الإمكانيات    بداية موفّقة للعناصر الوطنية    العلاقات بين البلدين جيدة ونأمل في تطوير السياحة الدينية مع الجزائر    انبهار بجمال قسنطينة ورغبة في تطوير المبادلات    الجزائر في القلب ومشاركتنا لإبراز الموروث الثقافي الفلسطيني    اجتياح رفح سيكون مأساة تفوق الوصف    إطلاق أول عملية لاستزراع السمك هذا الأسبوع    تكوين 500 حامل مشروع بيئي في 2024    حملة وطنية للوقاية من أخطار موسم الاصطياف    البطولة الإفريقية موعد لقطع تأشيرات جديدة لأولمبياد باريس    المجلس الشّعبي الوطني يشارك في الاجتماع الموسّع    الجزائريون يواصلون مقاطعة المنتجات الممولة للكيان الصهيوني    أوغندا تُجري تجارب على ملعبها قبل استضافة "الخضر"    بولبينة يثني على السعي لاسترجاع تراثنا المادي المنهوب    دعم الإبداع السينمائي والتحفيز على التكوين    تتويج إسباني فلسطيني وإيطالي في الدورة الرابعة    روما يخطط لبيع عوار للإفلات من عقوبات "اليويفا"    دعوة للتبرع بملابس سليمة وصالحة للاستعمال    263 مليون دينار لدعم القطاع بالولاية    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    خنشلة: الوالي محيوت يشرف على إحياء اليوم العالمي للشغل    سايحي يكشف عن بلوغ مجال رقمنة القطاع الصحي نسبة 90 بالمائة    هذه الأمور تصيب القلب بالقسوة    الجزائر تتحول إلى مصدّر للأنسولين    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاق سطيف... الوفاق يستعيد "الشرعية التاريخية" والكأس الثامنة رفعها دلهوم بالرقم 8
نشر في الهداف يوم 03 - 05 - 2012

كان للتتويج السطايفي أول أمس بكأس الجمهورية أكثر من خاص لأنه أعاد للوفاق الرقم القياسي في عدد التتويجات بكأس الجمهورية، والذي عرف به "النسر الأسود" منذ الاستقلال، قبل أن يتمكن من استعادة "الشرعية التاريخية" لعدد التتويجات.
استعادة الشرعية التاريخية الحدث الأهمّ
ويبقى أهمّ ما سجله الوفاق بعد تتويجه سهرة أول أمس، هو استعادة "الشرعية التاريخية" في الرقم القياسي في عدد التتويجات الذي كان اتحاد العاصمة أخذه من الوفاق في 2003 و2004، وعادله الفريق السطايفي في 2010، لتعود "الشرعية التاريخية" للفريق السطايفي باستعادة الرقم القياسي للتتويجات بكأس الجمهورية.
الرقم القياسي يكشف أن الكأس وُجدت لتكون سطايفية!
وإذا كان الوفاق السطايفي حصل على الكأس الثامنة، فإنه استعاد الرقم القياسي ليكتشف أن كأس الجمهورية وُجدت لتكون سطايفية، بحكم أنه منذ الاستقلال عرف السطايفية بالكأس أكثر من أي شيء أآخر.
أوّل كأس في الجزائر وكأس "نصف قرن" سطايفية أيضا
وإذا كان الشرف للوفاق في الحصول على أول كأس للجمهورية سنة 1963، والتي سميت وقتها ب "كأس الاستقلال"، فإن الشرف أيضا كان للوفاق في الحصول على الكأس المتزامنة مع 50 سنة من الاستقلال.
الكأس الثامنة رفعها الرقم 8
ومن الصدف أن كأس الجمهورية الثامنة في تاريخ الوفاق رفعها قائد التشكيلة السطايفية في العهد الجديد مراد دلهوم، والذي يحمل في الموسم الحالي الرقم 8.
تاسع ألقاب العهد الجديد وكأسان من كلّ رئيس
ونجح الوفاق في الحصول على الكأس الثانية في عهد كلّ رئيس للجمهورية، وهذا بعد أن توّج الوفاق بكأسين في عهد الراحل بن بلة، وكأسين في عهد الرئيس بومدين، وكأسين في عهد الشاذلي بن جديد، ليكون العدد نفسه في عهد الرئيس الحالي بوتفليقة، بعد أن كان الوفاق حصل على كأس أولى في عهد بوتفليقة في 2010.
الشرف أنها كانت أمام "بلاتير" و"حياتو"
ويبقى الشرف كل الشرف للفريق السطايفي أنه حصل على كأس جمهورية مميّزة بسبب نوعية الضيوف الذين حضروا المباراة النهائية، يتقدّمهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "جوزيف بلاتير"، و"عيسى حياتو" رئيس "الكاف"، وهذا أمر لن يتكرّر كثيرا.
سرّار أراد كأس العالم في 2012 فجاءه "بلاتير" للجزائر
ومن الصدف أن إدارة وفاق سطيف كانت قبل 4 سنوات سطرت هدف الوصول إلى مونديال الأندية في 2012، وهذا بالحصول على رابطة أبطال إفريقيا، إلا أن المشروع سقط في الماء، ولكن من الصدف أن "نصف المنامة" كما يقال تحقق، وحتى لو لم تتأهّل "الكحلة" إلى مونديال الأندية فقد جاء رئيس "الفيفا" إلى الجزائر.
"بلاتير" هو من جاء وليس الوفاق من ذهب إلى "طوكيو"
وإن كان الوفاق لم يكتب له التأهّل إلى طوكيو، فإن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "جوزيف بلاتير" هو من جاء إلى الجزائر في سنة 2012 وحصل الشرف للوفاق أن كان رئيس الاتحاد الدولي وكذا رئيس "الكاف" شاهدين على تتويجه بالكأس الثامنة.
الوفاق يتوّج في كل الظروف و2012 طعمها خاصّ
ويبقى الأهمّ أن التتويج الذي كان في أمسية أول أمس كان له طعم أكثر من خاصّ بالنظر إلى الظروف الذي جاء فيها، والموسم الاستثنائي الذي كان فيه وبدايته التي توقع الجميع أن يلعب الفريق من أجل النزول فيها، وهو ما زاد من طعم التتويج.
.. وحافظ على تقاليد عدم خسارة النهائي
كما حافظ الوفاق على تقاليده الخاصة بعدم خسارة أي نهائي لكأس الجمهورية، لأن كل المرّات الثماني التي مرّ فيها الوفاق إلى المباراة النهائية كان التتويج حليفه فيها، وهو ما يعني أن الوفاق يلعب النهائي دوما في المربع الذهبي.
أول مرّة يفوز ميدانيا على الشباب في الكأس
كما حطم الوفاق المفارقات وحصل على أوّل فوز له على الشباب في كأس الجمهورية فوق أرضية الميدان، بحكم أن المرة الوحيدة التي فاز بها الفريق السطايفي على الشباب كان على البساط في سنة 1984 بعد أن انسحب الشباب من ثمن النهائي بسبب لاعبيه الدوليين، في حين أن الوفاق أقصي 3 مرّات أخرى أمام الشباب في سنوات 1966، 1970، 1978.
ثأر سريعا من هزيمة البطولة
وبفوزهم على الشباب في نهائي كأس الجمهورية، يكون لاعبون الوفاق ثأروا بسرعة من الهزيمة القاسية التي كانت في لقاء الشباب في البطولة في سطيف، وكان لها دور كبير في تقليص حظوظ الوفاق في التتويج باللقب الوطني.
أنهى فترة الأزمة سريعا
كما أن الوفاق نجح أيضا في إنهاء الأزمة سريعا، بعد أن كان شهر أفريل كارثيا من ناحية النتائج، وعرف فيها الإقصاء بأسوأ "سيناريو" من كأس "الكاف"، وأيضا الاكتفاء بنقطة يتيمة في 4 مباريات كاملة في البطولة كانت كلها في صالح الوفاق، ولو كان حصل على نصفها لكان أنصاره الآن يهتفون ب "الدوبلي" وليس فقط بكأس الجمهورية.
ضمن التواجد في المنافسات الإقليمية للموسم السابع
ويكون الوفاق بعد تتويجه الجديد بكأس الجمهورية ضمن التواجد في المنافسات الإقليمية لسنة 2013 وهذا للموسم السابع على التوالي، تاريخ مشاركة الوفاق في دوري أبطال العرب الثانية (كان هناك انقطاع بين المشاركة الأولى في 2004-2005 والثانية عربيا في 2006-2007، بحكم أن الوفاق لم يلعب إقليميا في موسم 2005-2006). يذكر أن الوفاق بعد تتويجه في مواجهة أول أمس سيلعب رابطة أبطال إفريقيا إذا أنهى البطولة في المرتبة الأولى أو الثانية ويترك كأس "الكاف" لبلوزداد.
اسم لم يغب إقليميا سنويا منذ 2004
أما إذا أخذنا بالسنوات فاسم الوفاق حاضر في المنافسات الخارجية منذ سنة 2004 ولقاء "كونكورد"، كما لعب الوفاق في بداية سنة 2005 لقاءات عربية أمام المحلة، أهلي قطر واتحاد جدة، ولعب أيضا في نهاية 2006 لقاءات أمام المريخ السوداني، اتحاد جدة والنصر السعودي، قبل أن يكون الوفاق واضح الحضور منذ 2007، وهو ما يعني تواجده في 2013 في المنافسات الخارجية للسنة العاشرة على التوالي.
الكأس تمنح "مورال" صراع البطولة
والأجمل أن اللقب الذي حصل عليه الفريق السطايفي في هذا الظرف بالذات سيعيده إلى سكة البطولة الصحيحة، بعد تراجع النتائج الأخيرة في البطولة، والأكيد أن التتويج بالكأس من شأنه أن يجعل الموسم مسبقا ناجحا، وبالتالي سيكون ابتعاد الضغط سببا في لعب الوفاق بطريقة أفضل في الموسم الحالي.
-----------------------
بن شادي: "أكدنا أن الوفاق لا يخسر نهائيات الجمهورية وسنحرز الثنائية هذا العام"
الوفاق توّج بالكأس، هل كنتم تنتظرون ذلك؟
تتويجنا بالكأس ليس مفاجأة بالنظر إلى ما قدّمه وفاق سطيف من عروض طيّبة خلال كامل الموسم، سواء في مشوار البطولة أو الكأس. فوفاق هذا الموسم أثبت جدارته ومستواه الكبير ومنه فالتتويج بالكأس لم يكن مفاجأة وكنا نستحقه وننتظره، والحمد لله لم نخيّب أنفسنا ولا جمهورنا العريض الذي آمن بقدراتنا.
ما هو شعورك بعد التتويج؟
سعدت جدّا بالفوز بثاني كأس للجمهورية لي بألوان وفاق سطيف بعد تلك التي حصلنا عليها في 2010 وفرحتي لا توصف بهذا الإنجاز الرائع الذي جاء في وقته، ليعطي لفريق 2012 بعدا آخر وقيمة فريق قادر على حصد الألقاب، لأننا كنا بحاجة إلى هذا التتويج الذي جاء بعد تضحيات كبيرة منذ انطلاق الموسم.
ما الفرق بين تتويج 2010 وتتويج 2012؟
الفرق يكمن في الأهداف الموسمية قبل انطلاق العام والتعداد، ففي 2010 انطلقنا بنية حصد الألقاب وكنا نملك أسماء كبيرة والتتويج بالكأس كان هدف منذ البداية رغم أننا ضيّعنا البطولة حينها، أما هذا الموسم فلا أحد راهن على أن وفاق سطيف سيحرز لقبا بالنظر إلى هجرة ألمع عناصره في الصائفة الماضية، وكان الجميع يقول إن لاعبي هذا العام لا يمكنهم سوى ضمان البقاء وتفادي السقوط بعيدا عن الأدوار الأولى، وإجابتنا على هؤلاء كانت واضحة وأكدنا أن وفاق سطيف فريق كبير لا يتأثر أبدا بالأسماء التي تغادره، وهذا ما زاد من حلاوة الفوز بالكأس موسم 2012 مقارنة ب 2010.
بالرجوع إلى (120 دقيقة)، كيف تقيّم لنا سير المقابلة؟
فريقنا أظهر تماسكا كبيرا وإرادة في اللعب وكنا أكثر حضورا من منافسنا بلوزداد، حيث كان بإمكاننا قتل اللقاء في 90 دقيقة بالنظر إلى عدد الفرص التي أتيحت لنا والتي ضيّعناها بسبب سوء الحظ أحيانا ونقص التركيز أحيانا أخرى، عكس شباب بلوزداد الذي لم تتح له فرص كثيرة، وحتى الهدف الذي سجلوه علينا كان نتيجة خطأ وتهاون في دفاعنا. وخلاصة القول كنا أحسن من بلوزداد وفوزنا مستحق.
سجّلتم اسمكم في التاريخ بجلبكم لثامن كأس لسطيف..
الوفاق فريق ألقاب من زمان وليس من اليوم، وشرف كبير لأي لاعب أن يحمل ألوان وفاق سطيف الذي يعتبر مفخرة منطقة بأكملها، وبفوزنا على بلوزداد أثبتنا أن سطيف لا تخسر النهائيات وحافظنا على هذا المكسب التاريخي ونجحنا في إهداء المدينة ثامن كأس لها في التاريخ، وفعلا كتبنا أسماءنا بأحرف من ذهب في سجلات تتويجات الوفاق.
ماذا بعد تتويجكم بالكأس؟
الآن وبعد حملنا كأس الجمهورية أظن أنه يجب تحويل تركيزنا على البطولة التي سنلعب المقابلات المتبقية منها بكل قوّة
وبنفس عزيمة لقاء نهائي الكأس، من أجل المحافظة على المرتبة الأولى التي نحتلها، وأنا أعتبر باقي المقابلات الأربع بمثابة نهائيات كأس كذلك، ووجب الفوز بهم إن أردنا حسم أمر اللقب كذلك لصالحنا.
هل الوفاق قادر على إحراز الثنائية؟
دون أدنى شك نحن قادرون على ذلك وحظوظنا كبيرة للفوز بالثنائية، مادام أن البطولة لم تنته وتضع لنا طبق في متناولنا،
وعلينا بعدم تضييع الفرصة والأمر يبقى بأيدينا. نملك كلّ المؤهلات للفوز بالبطولة، ونطلب من أنصارنا الدعم ونعدهم بالثنائية هذا العام.
-----------------------
برڤيڤة: "كنت متأكدا أنني سأتوّج بلقب عند مجيئي إلى سطيف"
صرّح برڤيڤة الحارس الاحتياطي لوفاق سطيف في لقاء النهائي أمام بلوزداد أنه جد سعيد بتتويج فريقه بكأس الجزائر، وهو التتويج الأول في مشواره كلاعب بعد أن استقدم في بداية الموسم من مولودية المخادمة، وكانت علامات الفرحة بادية على وجه الحارس الذي عجز عن الكلام عند بداية حوارنا من شدّة الفرحة.
كلمة عن أوّل تتويج لك في مشوارك الكروي؟
لا أجد الكلمات التي أعبّر بها عن هذا الحدث الهام والتاريخي في حياتي كاملة وليس في مسيرتي كلاعب فقط. أنا جد سعيد بفوز فريقي أولا بالكأس الثامنة في تاريخه. أما عن أول لقب شخصي لي فهذا يعتبر حلما تحقق وأحس بنفسي أنني أسعد رجل في العالم بهذا الفوز الذي لن أنساه مدى حياتي لأنه الأوّل لي.
ماذا عن الأجواء التي عشتها في النهائي؟
الأجواء كانت شبيهة بالخيالية، فالمقابلة كانت عرسا حقيقيا أنسانا أننا كنا في لقاء لكرة القدم. تشرّفت كثيرا بالتواجد في نهائي لكأس الجزائر بملعب ك 5 جويلية الذي دخلته لأول مرّة في حياتي، وكم كانت دهشتي كبيرة بالمدرجات المكتظة عن آخرها، كما أن تواجد فخامة رئيس الجمهورية يبقى أكبر شرف لكلّ لاعب والذي قد لا تتح له فرصة مصافحة بوتفليقة إلا مرّة في حياته، وقد أعطى تواجد الرئيس نكهة خاصة للنهائي.. حقيقة عشت أجواء كبيرة ولحظات لا تنسى من ذاكرتي.
هل كنت تتصوّر أنك ستتوّج بلقب في أول موسم لك مع الوفاق؟
الشيء المؤكد هو أنني كنت واثقا من أن مجيئي للوفاق سيفتح لي أبواب الشهرة وسيعطيني الفرصة لأخذ الألقاب، لأن فريق سطيف ليس مجرد ناد يلعب من أجل اللعب فقط، وإنما الوفاق تاريخيا معروف بأنه فريق ألقاب ولا يلعب إلا من أجل التتويجات. ومنه أقول لك إنني كنت متأكّدا من إحراز لقب مع فريقي وكنت جد شغوف لذلك، ومن يوقّع للوفاق فلا ينتظر إلا الألقاب، وما تحقق لي في أول موسم يعد أمرا جميلا ومشجّعا للحصول على ألقاب أخرى.
كيف عشت اللقاء من كرسي الاحتياط؟
عشته قلبا وقالبا وبكل جوارحي مع زملائي وبعصبية كأنني في الميدان، تفاعلت مع أهداف فريقي وفرحت جدا بالفوز
والحصول على الكأس، ورغم صعوبة الانتصار إلا أن زملائي كانوا الأحسن في مجمل المقابلة ولم أشك أبدا أن الفوز في الأخير سيكون حليف الوفاق. وبعدها عمّت الفرحة الجميع وعليكم تصوّر البقية .وأريد أن أضيف شيئا آخر.
تفضل..
فوزي بكأس الجزائر 2012 أثلج صدري كثيرا لأنني أحسست بحسرة كبيرة الموسم الماضي بعد أن أقصيت في الكأس مع فريقي المخادمة أمام مولودية الجزائر بعد أن قدّمنا أداء كبيرا ولم نكن نستحق الإقصاء، وأعتبر أنني انتقمت رياضيا من حسرة الموسم الماضي، وتتويجي هذا العام أنساني في خيبة العام الماضي.
ماذا عن البطولة؟
سنحاول نسيان فرحة التتويج بالكأس ونعيد تجميع قوانا وتركيزنا لإكمال بقية مشوار البطولة الذي لا يفصلنا عن نهايته إلا القليل. ونحن مجبرون على تقديم كلّ ما نملك من أجل الفوز بالبطولة هي الأخرى، وحظوظنا في إحراز الثنائية وفيرة جدا،
وستكون أحسن هدية نقدمها لأنصارنا الذين أشكرهم بالمناسبة على وقفاتهم الرجولية معنا في كل مرّة، وأهدي لهم الفوز بالكأس، وكذلك أهديه لكامل سكان الصحراء في انتظار التتويج بالبطولة.
-----------------------
أنصار الوفاق زاروا العيفاوي
زار بعض أنصار الوفاق ممّن بقوا في العاصمة إلى غاية أمس يتقدّمهم بدر الدين رتمة وخالد بن علي اللاعب السابق للوفاق والحالي لاتحاد العاصمة، عبد القادر العيفاوي في بيته العائلي بحي العناصر، وهذا من أجل الاطمئنان عليه بعد الحادث الذي كان تعرّض له في سعيدة. وهي الزيارات التي أعجبت كثيرا العيفاوي الذي كان تلقى تضامنا كبيرا من أنصار "الكحلة والبيضاء".
مضوي وقراوي ضيوف "الشروق تي. في"
تنقل منتصف نهار أمس المدرب المساعد خير الدين مضوي واللاعب أمير قراوي إلى مقرّ "الشروق تي. في"، وهذا من أجل تسجيل الحصة التلفزيونية لسهرة الليلة "بدون تنازل".
لخذاري طلب من زملائه الإمضاء في القميص
في طريق العودة إلى "الهيلتون" من ملعب 8 ماي، قام اللاعب عادل لخذاري بتمرير القميص الذي لعب به المباراة النهائية على زملائه اللاعبين وأعضاء مختلف الأطقم، وطلب منهم التوقيع له على القميص.
سيضعه في إطار للذكرى
وقد أكد لخذاري أنه سيضع القميص في إطار للذكرى، لأنه يتعلق بالنهائي الذي لعبه وحصل فيه على أول كأس للجمهورية، وهو أول لقب في مشواره كلاعب. والأكيد أنه بخرجته هذه يعرف جيّدا قيمة ما حصل عليه، لأن عدة لاعبين كبار لم يحصل لهم شرف التتويج بكأس للجمهورية في مشوارهم.
-----------------------
حمّار يؤكد الاستقالة في جوان، الإدارة تحدث فتنة في التشكيلة وتحطم معنويات بن خوجة، بن ڤورين، سيريل وفراحي
أكيد أن الفرحة لا تقدر بثمن وكل الأمور الإيجابية أو السلبية التي كانت في النهائي، إلا أنه يجب التوقف عند الأمر الخطير الذي قامت به إدارة الفريق السطايفي، وسيكون له تأثير سلبي شديد على الفريق.
"البادجات" بداية الفتنة
ومن بين الأمور التي حدثت وقبل مهزلة الميدالية بين سرّار وحمّار التي شاهدها الجميع على المباشر، فقد بدأت الفتنة في الوفاق السطايفي منذ الصبيحة، وهذا بعد أن كانت قائمة الإدارة خطأ منذ البداية.
الإدارة حرمت لاعبين لوضع مسيرين لم يدخلوا ملعب 8 ماي
والغريب أن القائمة تم وضعها بالاشتراك بين سرّار وحمّار ويتحمّل الثنائي معا مسؤولية تنحية أسماء لاعبين كانوا خارج قائمة 18 من أجل وضع أسماء مسيرين صعدوا إلى المنصة الرئاسية وصافحوا بوتفليقة، رغم أن هؤلاء لم يدخلوا ملعب 8 ماي خلال الموسم الحالي ولم يشاهدوا التشكيلة "السطايفية" تلعب.
30 "بادج" ولم يكف عكس 2010
والغريب أنه في 2012 تحصلت إدارة الوفاق السطايفي على 30 "بادج" رسمي الخاص بالصعود إلى المنصة الرئاسية في نهاية اللقاء من لاعبين، مسيرين وإدارة، وهذا الرقم الهام، إلا أن العدد لم يكف وسبّب فتنة في الفريق السطايفي، عكس ما كان في 2010 حين كان العدد 25 ورغم ذلك لم تحصل المشاكل التي حصلت.
البداية بكسر خاطر 4 لاعبين
وكانت البداية بكسر خاطر 4 لاعبين أو أكثر من التشكيلة السطايفية ويتعلق الأمر بكل من بن خوجة، بن ڤورين، فراحي، سيريل وكوامي الذين لم يتمكنوا من الحصول على "الشارات" الرسمية وتم حرمانهم من الصعود إلى المنصة.
الإدارة لم تكن تلام لو كان العدد 25
والأكيد أن الإدارة ما كانت لتلام لو كان العدد هو 25 "بادج"، لأنه في هذه الحالة يكون الوضع توفير شارات للاعبين غير الموجود في قائمة 18 صعبا جدا، على اعتبار أنه إضافة إلى 18 لاعبا و3 مدربين، وثنائي طاقم طبي، يبقى "بادج" واحد للمسيرين، ولكن اللوم والكارثة في الوفاق السطايفي أن العدد هذه المرة كان 30 وهو ما كان كافيا لإرضاء كل اللاعبين.
مسيرون لم يدخلوا 8 ماي وحصلوا على ميدالية
وإن كان الكل في الوفاق السطايفي وفي كل مكان يريد أن يكون له شرف الحصول على شارة الصعود ومعها شرف مقابلة رئيس الجمهورية، إلا أن العيب كل العيب أن الفريق السطايفي وإدارته الموقرة المكوّنة من الثنائي المتشاجر وجدت نفسها تمنح شرف الصعود لأناس لم يدخلوا ملعب 8 ماي، ونحن متأكدون أن من صعدوا منهم لن يعودوا إلى ملعب 8 ماي في المقابلات القادمة، لأن الهدف لهم تحقق وهو أن يقابلوا فخامة الرئيس ويصورهم التلفزيون.
بلعياط صعد بالمقابل وباتفاق بين سرّار وحمّار
وتبقى النقطة الأهم التي تساءل بشأنها الأنصار وهي المتعلقة بصعود الحسناوي بلعياط إلى المنصة رغم عدم امتلاكه لأي منصب في الوفاق، وهو السؤال الذي طرحناه على الرئيسين وعلمنا أن الأمر جاء بعد اتفاق بين سرّار وحمّار على أن يتنازل المعني على 500 مليون التي يدين بها للوفاق وله مقابلها صك شخصي من حمّار وأيضا أن يلتزم بتسديد منحة 20 مليون لكل لاعب مقابل التتويج بالكأس.
... ولكن بن خوجة، فراحي، سيريل، بن ڤورين وبن طالب كانوا أولى منه بالصعود
ولكن، فإنه لا يوجد في تاريخ كأس الجمهورية ما يسمح له بالصعود بالمقابل مهما كانت القيم المادية، لأنه لو كان الأمر كافيا من الشارات الرسمية لكان الأمر مقبولا، ولكن أن يكون ذلك على حساب لاعبين قدموا الكثير للوفاق في الموسم الحالي، فبئس المنطق الذي فكّر به سرّار وحمّار.
3 طاقم فني، 2 طبي، و6 مسيرين ولم يصعد الرئيس
وكانت ثنائي الإدارة السطايفي قد ضبط قائمة الصعود ب 19 لاعبا، وهم 18 المسجلون في ورقة اللقاء يضاف إليهم كل من إسماعين ديس المصاب، ومعهم ثلاثي الطاقم الفني (ڤيڤر، مضوي، محمدي)، وثنائي الطاقم الطبي (كاري وفلاحي) وصعد 6 مسيرين كاملين من الوفاق ولم يصعد الرئيس حمّار (صعد سرّار، أعراب، بلعياط، زايدي، رجراج، جرودي).
بن خوجة بالعكازات أصيب في 8 ماي ولم يحصل على "بادج"
وأولى الكوارث التي كانت في القائمة تتمثل في الحارس بن خوجة، والذي رغم أنه "ترك رجله" في 8 ماي وفي لقاء أمام إتحاد الحراش، وحرم بخرجته الحراش من التسجيل، ورغم حضوره بالعكازات إلى "هيلتون" إلا أنه لم يكن موضوع التفاعل الإيجابي من إدارة الوفاق.
فراحي لعب 5 مقابلات وحرم من الصعود
الكارثة الثانية كانت مع اللاعب رشيد فراحي أحد أكبر اللاعبين مشاركة في الوفاق خلال الموسم الحالي، والذي كان خارج قائمة 18 أول أمس، وهذا على أساس أنه أكبر اللاعبين مشاركة في الموسم الحالي، والأكثر من ذلك في كأس الجمهورية لعب 5 مقابلات أمام كل من مولودية وهران، إتحاد تبسة، شبيبة الساورة، شباب عين وسارة وإتحاد الحراش، والأكثر من ذلك أنه منح أول تمريرة لهدف سطايفي في الكأس في ملعب وهران أمام المولودية.
سيريل أهّل الوفاق أمام الحراش والساورة ولم يصعد
اللاعب الثالث الذي حرم من الصعود وصعد شخصا آخر بدل منه، هو الكامروني سيريل داني الذي رغم مساهمته في تأهيل الوفاق في الكأس سواء في لقاء الساورة في ثمن النهائي، أو في لقاء نصف النهائي أمام الحراش، إلا أنه تم إستبعاده من الصعود هو الآخر.
بن ڤورين، بن طالب وكوامي أيضا لعبوا
كما أن اللاعبين الذين لعبوا أيضا كأس الجمهورية في الأدوار السابقة في صورة بن ڤورين (الساورة)، بن طالب (تبسة والساورة)، وكذلك الإيفواري كوامي الذي لعب أمام الساورة أيضا يستحقون التواجد في المنصة.
تم إنزالهم من الحافلة بطريقة وقحة
والغريب أن إدارة الوفاق تعاملت مع اللاعبين وكأن النهائي هو آخر يوم لهم في الوفاق وبطريقة "طاڤ على من طاڤ"، حيث تم إنزالهم من الحافلة بطريقة غير لائقة تماما، ففي الوقت الذي كان فيه اللاعبون يركبون الحافلة، تحدث إليهم أعضاء الإدارة بأن من لا يملك "بادج" عليه النزول والبقاء في "الهيلتون" وتفادي الصعود.
موقف محرج جدا للاعبين وغير مشرّف للإدارة
وما كان من اللاعبين غير النزول من الحافلة، ولكم أن تتصورا الحالة التي كان عليها كل لاعب من اللاعبين السابقي الذكر، وهو ينزلون من الحافلة في وقت أنهم يرون أناس لم يشاهدونهم سوى في النهائي يحصلون على "الشارات" التي تسمح لهم بالصعود إلى رئيس الجمهورية، في حين أنهم هم اللاعبين من ساهم كل واحد منهم بقسط في الوصول إلى النهائي.
اللاعبون في قمة الغضب والإدارة أفسدت "النية"
وإذا كان بن خوجة أعلنها صراحة عبر "الهدّاف" أنه لن يعود إلى سطيف مجددا، فإن فراحي أيضا كان في قمة التأثر، وهو الحال نفسه مع بن ڤورين الذي ركب السيارة وغادر إلى وهران، والأكيد أن ما فعلته الإدارة السطايفية بمثابة التحطيم المعنوي للتشكيلة قبل مباريات هامة من البطولة.
المسؤولية يتحمّلها سرّار وحمّار معا
وقبل الحديث عن الذي حصل في نهاية اللقاء في الميدالية، فإن مسؤولية عدم تواجد اللاعبين المعنيين في اللقاء يتحمّلها سرّار وحمّار معا في قائمة اللاعبين، وهذا على أساس أنهما وضعا القائمة معا.
حتى قبل اللقاء بروتوكول الرئيس أنقص عدد المصافحين
والغريب أنه من كثرة التدخل في الصلاحيات وتفضيل المسيرين في الوفاق التسليم على الرئيس والتباهي، فقد كان عددهم قبل بداية اللقاء في صف انتظار التسليم على الرئيس مرتفعا، إلى درجة أن البروتوكول الرئيسي تدخل وأبعد اللاعبين البدلاء والمرافقين، لأن الرئيس كان يلزمه ربع ساعة كاملة للتسليم على كل السطايفية الذين كانوا في الصف.
حمّار وسرّار... والميدالية اللغز
ولم يتوقف الأمر عند اللاعبين الذين لم يستلموا الميداليات والأكثر من ذلك لم يجدوا مكانا يجلسون فيه وشاهدوا اللقاء في الفندق، بل امتد الأمر إلى ما حصل في النهاية عندما لم يجد حمّار ميداليته وهو ما يشبه اللغز لأن القائمة وضعها الثنائي معا (سرّار - حمّار) وكان العدد يضم 30 شخصا آخرهم حمّار، ولا ندري كيف مر 30 شخصا قبل حمّار وهو اللغز الذي لم نفهمه.
حمّار: "أعتبر نفسي ما نستاهلش الميدالية"
وقال حمّار إنه بعد الذي حصل لم يفهم شيئا، وشعر أنه لم يفعل شيئا للحصول على الميدالية وأنه يرى نفسه لم يفعل شيئا للوفاق في الموسم الحالي، وبالتالي فهو يقول لا يستحق أن ينال شيئا ولا يستحق أن ينال الميدالية.
"سأغادر في نهاية الموسم ولست من يتحدث في ماي ويدور على كلامه في جوان"
وأوضح حمّار أن الظرف الحالي سيواصل الموسم إلى نهايته، خاصة أن الفريق ما زال ينتظره تحدي البطولة، وسيكمل الموسم كما يجب وسيغادر في شهر جوان بعد نهاية العهدة الأولمبية الحالية، أي أنه لن يترشح من جديد، وأوضح حمّار أنه ليس من الناس الذين يقولون كلاما في ماي ويتراجع عنه في جوان.
"الشكر للاعبين وللأنصار الذين صفقوا أمام العلمة"
وفي النهاية لم ينس حمّار تقديم الشكر لكل اللاعبين الذين شرفوه ورفعوه في السماء بعد نهاية اللقاء، دون أن ينسى الأنصار الذين كانوا في المستوى دائما، خاصة الذين تنقلوا إلى العاصمة، والذين حضروا لقاء العلمة في مرحلة الذهاب، وكانت تصفيقاتهم نقطة انقلاب في الموسم الكروي الحالي.
حمّار بكى بحرقة في النهاية
وبعيدا عن تصريحاته قبل الصعود إلى منصة التتويج ومباشرة بعد نهاية اللقاء بكى رئيس الوفاق حسان حمّار بحرقة وهو يقوم بدورة شرفية مع اللاعبين الذين رفعوه فوق الرؤوس، وقام بتحية الأنصار معهم.
-----------------------
تيولي: "خسارة نهائي 2008 بقت في رأسي وأهدي التتويج لكل سطيف ومغنية"
كيف تصف لنا الأجواء بعد تتويجكم بالكأس؟
الأجواء هي فرحة وأعراس ومستوى الحدث وقيمة التتويج وحده يعطون لك مدى حجم السعادة التي عمّت كل لاعبي وكل أعضاء وفاق سطيف بهذا الإنجاز الذي يحلم كل لاعب في مسيرته الكروية أن يعيش مثل تلك الأجواء واللحظات التاريخية ولو مرّة واحدة في حياته، وأنا شخصيا فرح جدا بما حققناه وسعادتي جعلتني أشعر وكأنني في عالم آخر فأتركونا نتمتع بهذه الفترة قبل العودة إلى العمل.
فزت بأول لقب لك في ثاني نهائي لك، ما تعليقك؟
صحيح أنني لعبت ثاني نهائي في مشواري الكروي بعد ذلك الذي كان موسم 20072008 لما كنت في وداد تلمسان ووصلنا إلى النهائي أمام شبيبة بجاية لكن للأسف الحظ لم يحالفنا وخسرنا بركلات الترجيح وضيّعت حينها فرصة التتويج بالكأس، ولكن الحمد لله عوّضت ذلك بإحراز الكأس التي ضيعتها قبل أربع سنوات وثأرت لنفسي من خسارة نهائي 2008 وأنا مرتاح وسعيد لهذا الإنجاز الأول في مسيرتي وأنا لاعب للأكابر.
ما هو الفرق بين نهائي 2008 ونهائي 2012؟
في نهائي 2008 لما كنت بألوان وداد تلمسان كنت صغيرا قليلا في السن وكان أوّل نهائي في حياتي، إلا أن نهائي 2012 كان مغايرا لأنني أصبحت أكثر خبرة وألعب لفريق كبير ومرشّح لحصد جميع الألقاب في المنافسات التي يشارك فيها ودخلت النهائي بثوب المترشح وكان لنا ذلك بما أن الفائز كان الوفاق، والفرق الأهم بين 2008 و2012 هو أن في النهائي الأوّل خرجت متحسرا عكس النهائي الثاني الذي انتهى بفرحة عارمة.
وهل كنت متأكّدا من أن الوفاق سيفوز بالمباراة؟
كرة القدم لا تعترف بالمنطق أو الأكيد، وحتى إن كنا المرشّح للفوز إلا أنه كان لابد علينا ترجمة ذلك فوق الميدان وهذا ما فعلناه بالضبط، حيث كنا أحسن فرديا وجماعيا من شباب بلوزداد خلال 90 دقيقة وكان بإمكاننا تفادي الوقت الإضافي لو كان الحظ إلى جانبنا في بعض الكرات التي لم تمر بعيدة عن مرمى حارس بلوزداد. ورغم ذهابنا إلى الوقت الإضافي إلا أننا تمكنّا من الفوز بعد هدف بن موسى وأظن أنه لا يختلف إثنان أن فوزنا كان مستحقا ولا نقاش فيه.
و لمن تهدي فوزكم بالكأس؟
أهديه لكل أنصار وفاق سطيف خاصة الذين وقفوا معنا في النهائي وكل سكان مدينة عين الفوارة وأيضا مدينة مغنية مسقط رأسي. كما أهدي الكأس كذلك لوالديّ أعز ما أملك، وجدي و"حنّا" (جدته باللهجة التلمسانية) وخالي يحيى وكل عائلة تيولي وأصدقائي وخاصة صديقي المقرب وستيني وكل من يعرف تيولي.
وكيف تنظر لبقية مشوار البطولة؟
معنويا نحن نتواجد في حالة ممتازة تسمح لنا بمواصلة المقابلات الأربع المتبقية من البطولة بعزيمة فولاذية، وأقولها صراحة لو نلعب البطولة بروح مقابلات الكأس فالتتويج بها سيكون أيضا من نصيبنا، ولا يخفى عن أحد أن الجولات الأربع المتبقية عبارة عن نهائيات كأس هي كذلك والفوز فيها ضروري لحسم أمر اللقب ونحن واعون بالمسؤولية التي تنظرنا وكما قلت لك بهذه المعنويات سنواصل بامتياز.
-----------------------
راية الساورة علقت في عين الفوارة
كانت راية شبيبة الساورة حاضرة منذ أمس في عين الفوارة، وهذا بعد أن تنقل أنصار من بشار إلى سطيف خصوصا من أجل تقديم التهاني لسطيف ورد جميل أنصار الوفاق، على المعاملة الرائعة التي كانت للسطايفية معهم وأهازيج "الساورة إن شاء الله تطلعو" التي كانت في نهاية لقاء الفريقين في ثمن نهائي الكأس.
"لا بارصا لا ريال... الكحلة في لافينال"
من أجمل الرايات السطايفية في المدة الأخيرة راية علقها أنصار الوفاق من حي 1000 مسكن، والتي حملت عبارة: "لا بارصا لا ريال... الكحلة في لافينال" وهي الراية التي علقت قبل المباراة النهائية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.