تراجع رئيس مجلس إدارة شركة "نمور البيبان" جمال مسعودان مساء أول أمس، عن قراره القاضي بالاستقالة من على رأس الشركة بعد مخاض طويل ، بمناسبة الاجتماع الذي دعا إليه الرجل الأول في الولاية عز الدين مشري والذي دام 5 ساعات كاملة، بحضور مدير الشبيبة والرياضة محمد جراوي، معظم أعضاء الشركة (8 من أصل 11)، 3 أعضاء من أصل 5 من النادي الهاوي، فضلا عن الصحافة الرياضية وممثلين اثنين عن لجنة الأنصار. الوالي يستنكر التصريحات ويؤكد أن مسعودان حر بعد التحية والسلام، أبى والي ولاية البرج إلا أن يذكّر في بداية حديثه، أن الكلام الذي سيقوله أمام كل من ذكرناهم في الفقرة السابقة مسجّل، وبإمكان أي أحد الرجوع إليه وقت الحاجة، مبديا استنكاره الشديد في بداية حديثه من التصريحات والتصريحات المضادة لأعضاء مجلس الإدارة في الصحف، والتي لا تخدم الفريق كما قال، ليتطرق مباشرة إلى استقالة رئيس مجلس الإدارة مسعودان، حيث قال أنه حر في اتخاذ هذا القرار، لكن أمام أعضاء الجمعية العامة. يذكّر بما استفاد منه مسعودان وعدد من الأعضاء بعدما تحدث في بداية حديثه عن استقالة مسعودان بشكل مقتضب (عاد ليتحدث عنها فيما بعد بإسهاب)، أبى والي الولاية إلا أن يكشف أمام الصحافة، عن ما استفاد منه أعضاء من مجلس الإدارة من الولاية، ليس لأنهم مسيّرون في كرة القدم، بل لأنهم رجال أعمال ناجحون، وتقدموا بطلبات الاستفادة، حيث ذكر أن عبد الكريم مباركية استفاد من قطعة أرض في المنطقة الصناعية، على غرار رشيد قرواش في طريق مجانة للاستثمار فيهما. يكشف أن المساعدات وصلت إلى أكثر من 11 مليار وواصل الرجل الأول في الولاية يقول بشأن الاستفادات: "فضلا عن مباركية وڤرواش، فقد استفاد مسعودان، مساعدي، تباني ومرزوڤي من مشاريع السكن التساهمي، ليكون الكل في الصورة على حد تعبير الوالي الذي كشف أن مساعدات السلطات المحلية، وصلت الموسم المنصرم إلى 11 مليار وفوقها 20 مليون، باحتساب ما تم جمعه من المستثمرين، ما لم يحدث في حتى في وفاق سطيف الذي توّج ب "الدوبلي" الموسم المنصرم في حدود علم الوالي. استنكر عدم التزام الأعضاء بما وعدوا به من قبل بعدما عدّد ما استفاد منه بعض أعضاء مجلس الإدارة من الولاية، بحكم أنهم رجال أعمال ناجحون وما قدمته السلطات المحلية من أموال لهذا الفريق، استنكر الرجل الأول في الولاية عدم التزام الأعضاء بما وعدوا به من أموال من قبل في اجتماعات سابقة، على غرار مسعودان الذي التزم في اجتماع سابق بتقديم 350 مليون، ومباركية الذي التزم هو الآخر بتقديم 200 مليون سنتيم، غير أن مسعودان ومباركية أوضحا للوالي أنهما قدما المبلغين ولهما ما يثبت ذلك. طلب التقريرين، الجمعية العامة والاكتتاب بسرعة بعدما أوضح مسعودان ومباركية أنهما قدما ما مجموعه 550 مليون بينهما (350 مليون من مسعودان و200 مليون من مباركية) بالدليل، طلب الرجل الأول في الولاية بإلحاح التقريرين المالي والأدبي خلال أسرع وقت ممكن، مع ضرورة عقد الجمعية العامة والمرور إلى عملية الاكتتاب.. "يجب أن نخرج اليوم بقرار نهائي بخصوص عملية الاكتتاب." قال الرجل الأول في الولاية في هذه النقطة. يعلن عن تقديم 10 ملايير ويتساءل أين الانضباط ؟ وقبل أن يعود الرجل الأول في الولاية إلى الحديث عن استقالة مسعودان، قال ل مسعودان: "سمعت أنكم وضعتم ميزانية افتراضية لتسيير الموسم القادم أليس كذلك ؟."، فأجابه مسعودان: "نعم، حددناها تقريبا ب 30 مليار"، فقال له الوالي: "أعلن عن تقديم 10 ملايير سنتيم، وأنتم الله يبارك في 11 - في إشارة إلى عدد أعضاء مجلس الإدارة-.. أليس بمقدور كل عضو منكم أن يقدم مليار سنتيم للوصول إلى 21 مليار، مع تحشام الرجال بالإمكان الوصول إلى المبلغ المطلوب." يفتح النار على فراجي "لا تربية، لا حشمة لا حياء" وقبل أن يعود إلى الحديث عن الأموال وتحضيرات الموسم القادم، لم يتردد والي الولاية لحظة واحدة في فتح النار على الحارس فراجي، حيث قال بالحرف الواحد: "لا تربية، لا حشمة ولا حياء"، في إشارة إلى تحريضه زملائه على مغادرة القاعة المخصصة للحفل الذي أقامه هو على شرف الفريق في فندق "الترقي"، نظير صعوده إلى القسم الأول، في وسط الحفل بطريقة "مافيها لا تربية، لا حشمة ولا حياء." على حد تعبير الرجل الأول في الولاية. "رجع غول، والله لن أدخل سنتيما إذا بقي فراجي" وتحدث الرجل الأول في الولاية عن ما سمي ب "قضية فراجي" لعدة دقائق، وبشكل كشف لجميع الحضور أن له غيرة شديدة على هذا الفريق والمدينة على حد سواء، حيث قال: "هذا فراجي رجع غول.. وأكثر من ذلك وصلت به الوقاحة إلى عدم احترام الوالي.. والله العلي العظيم مايدخل سنتيم إذا بقي هذا فراجي المسيطر على اللاعبين." وهو الكلام الذي نزل كالصاعقة تحديدا على رئيس مجلس الإدارة المتراجع عن استقالته جمال مسعودان. "هو السوسة ورأس الحربة، لا أفهم لماذا لم تعاقبوه" وواصل الرجل الأول في الولاية ناعتا فراجي بأبشع الأوصاف الممكنة، حيث لم يتردد هذه المرة في القول: "هو السوسة ورأس الحربة.. أنا أتساءل لماذا لم تعاقبوه.. لماذا لم توقفوه عند حده ؟.".. موجها كلامه إلى أعضاء الإدارة الذين خجلوا بشدة لاسيما مسعودان الذي حاول الدفاع عن حارسه، مذكّرا أنه كان ضد الإضراب الذي شنه زملاؤه بمناسبة لقاء البليدة لكن الوالي قال له: "وماذا عن الحفل الذي دعوت فيه اللاعبين والذي كان أول واحد يغادره دون حشمة ولا حياء." "قلّ احترامه مع بلوهري.. 37 سنة و1.6 مليار" وظهر أن الوالي مطّلع جدا على ملف الحارس فراجي، عندما قال عنه أن قلّ احترامه أمام عضو مجلس إدارة، يتعلق الأمر ب راجح بلوهري "بسبب هذه المشاكل كدنا نضيّع الصعود في المركز الأول، في حدود علمي أن الناخب الوطني حليلوزيتش ويحاوز اللاعبين.. فأين أنتم من حليلوزيتش ؟." تساءل الرجل الأول في الولاية، الذي اتضح أنه على علم حتى بسن الحارس، لمّا قال: "عمره 37 سنة ومنحة إمضائه تصل إلى 1.6 مليار.. ما هذا ؟." "صرح أنه ساهم في الصعود ب 80 بالمائة، كيف ؟" وواصل الرجل الأول في الولاية يقول عن الحارس فراجي: "قرأت له تصريحا صحفيا في إحدى الجرائد الإخبارية مفاده أنه ساهم في الصعود إلى القسم الأول بنسبة 80 بالمائة.. كيف.. ماذابيا نفهم.. أنت مجرد خدام في هذا الفريق، وتتقاضى راتبا شهريا مثلك مثل أي لاعب.. الفريق لم يصعد بفضل هذا فراجي، بل صعد بفضل الجميع بلا استثناء" موجها كلامه هنا إلى ابن برج منايل، حيث قال أنه تطاول كثيرا على هذا الفريق. "ديون ب 6.3 مليار.. أين ذهبت ال 11 مليار ؟؟" بعد أن طوى الرجل الأول في الولاية ملف فراجي الذي أخذ وقتا طويلا من حديثه وبشكل نهائي، من خلال رفضه بقائه في الفريق الأول للمدينة، عاد الوالي للحديث عن الأموال ولغة الأرقام، حيث قال أريد الآن أن أعرف أين صرفت 11 مليار التي استفدتم منها من الولاية، خصوصا بعد أن كشف مدير عام الشركة مباركية رقما مخيفا، يمثّل ديون اللاعبين الحاليين والذي وصل إلى 6.3 مليار سنتيم. "من 3.8 مليار إلى 6.3 مليار.. يجب أن أفهم" وتوقف الوالي مطوّلا عند نقطة الديون، موجّها حديثه إلى مسعودان.. "قلت لي في اجتماع سابق أن ديون اللاعبين هي 3.8 مليار واليوم أسمع بأن الرقم تضاعف تقريبا.. يجب أن أفهم، خاصة وأن عبد المالك بن حمادي قدم مبلغ 1.5 مليار سنتيم قبل أيام ذهبت إلى الديون بمعنى أن حجم الديون كان في حدود 8 ملايير." وهنا تدخل مباركية الذي أعلم الوالي أن 6.3 مليار لا تدخل فيها قيمة 1.7 مليار التي فصلت فيها المحكمة الرياضية لصالح لاعبين سابقين، ما أدهش الوالي. "تسيير الظلمة أرفضه وخلاص منح ب 20 مليونا" ورغم محاولات مسعودان لتفسير التضارب في رقم الديون، إلا أن الوالي تحدث بلهجة شديدة في هذه النقطة، حيث قال: "تسيير الظلمة هذا مرفوض، وأقولها اليوم خلاص منح ب 20 مليون.. الولاية ليست البقرة الحلوب، أقولها مرة أخرى أمام الصحافة لست ملزما بمساعدة شركة ذات أسهم.. من لا يقدر على تحمل المسؤولية، يبيع أسهمه والله يسهل عليه."، مشيرا إلى أنه صريح و"يحب يهدر في الوجه." مسعودان برر استقالته وقال أنها لا رجعة فيها وكما كان منتظرا، فقد برر مسعودان استقالته أمام الوالي، حيث أعاد التذكير بكامل النقاط التي جاءت على لسانه خلال الندوة الصحفية وكذا في عدد أمس من "الهداف"، مشيرا أمام مسامع الوالي أن استقالته نهائية ولا رجعة فيها أبدا مثلما جاء في كلامه، حيث من أهم ما قاله أنه لا يمكنه الكذب على الأنصار ما جعل الوالي يقول أمام الجميع: "في هذه الحالة نحن أمام حتمية انتخاب رئيس جديد لمجلس الإدارة." عتاب، لوم ولا أحد قبل منصب رئيس المجلس بعد أن تشبث مسعودان في البداية بقراره القاضي بالاستقالة، حضرنا إلى نقاش في إطار محترم وشفاف بين الأعضاء الذين منهم من عاتب مسعودان على طريقة تسييره التي فيها الكثير من التحفظات، لاسيما ما تعلق بالقيم الضخمة التي حصل عليها لاعبون دون آخرين، وبعد أخذ ورد أعاد الرجل الأول في الولاية التذكير بأنه ضروري الخروج برئيس يخلف مسعودان، غير أن لا أحد من الأعضاء قبل بهذا المنصب الذي كان يبدو "مفخخا" بالنسبة إليهم. اقتراحات لم ترض الوالي ويقرر حل الشركة والحقيقة أن أكثر واحد اجتهد لإيجاد حلول، في ظل تشبث رئيس مجلس الإدارة مسعودان بقرار استقالته هو عبد المالك بن حمادي الذي أبدى استعداده لتقديم المساعدة المالية، وهو الذي كان قد قدم قبل أيام قليلة فحسب مبلغ 1.5 مليار سنتيم، طالبا من واحد من الأعضاء خلافة مسعودان دون جدوى، ليقترح رئيس النادي الرياضي الهاوي ڤرواش، أن يمنحه بن حمادي 6 ملايير دفعة واحدة، على أن يعيدها له عند دخول أموال السلطات المحلية وهو الاقتراح الذي لم يلق التجاوب. يطلب من "الديجياس" إيجاد الصيغة القانونية وطلب الرجل الأول في الولاية من أعضاء مجلس الإدارة جمع قيمة مالية، بعيدا حتى عن قضية من يخلف مسعودان، فأعلن بن حمادي عن مليار سنتيم ومباركية عن 500 مليون، مرزوقي عن 200 مليون بلوهري وتباني عن 150 مليون لكل واحد منهما، بينما اعتذر مسعودان ومساعدي، فقالها الوالي صراحة: "لا يمكننا الذهاب بعيدا ب 3 ملايير.." ومعها قرر حل الشركة، طالبا من "الديجياس" إيجاد حل قانوني بأسرع وقت ممكن. قال أنه سيقترح على زطشي رئاسة الشركة والحقيقة أن الوالي غضب بشدة من خرجة معظم أعضاء مجلس الإدارة، باستثناء تقريبا بن حمادي مثلما اتضح لنا الذي كان يجتهد للبحث عن الحلول التي تجعل الفريق ينهض على قدميه، مفجرا قنبلة من العيار الثقيل، عندما قال أنه سيقترح على خير الدين زطشي رئيس نادي بارادو وابن مدينة البرج رئاسة الفريق، مستغلا اللقاء الذي سيجمعه به في الساعات القادمة، كما ظل الوالي يبحث عن صيغ أخرى للخروج بحل حتى وإن يقتضي الأمر البقاء إلى منتصف الليل. مسعودان يعلن عن 500 مليون وبوادر انفراج وفي الوقت الذي اعتبر الرجل الأول في الولاية أن الشركة بالنسبة إليه لم يعد لها وجود، طالبا البحث عن صيغ قانونية تسمح لهذا الفريق بالتقدم إلى الأمام، أعلن مسعودان بصفة لم تكن متوقعة عن تقديم مبلغ 500 مليون سنتيم، وهو الذي كان قد اعتذر عن تقديم أي سنتيم قبل ذلك بدقائق فقط، متحججا بانشغاله باسترجاع صكوكه الشخصية، ما مثّل بالنسبة إلى كل الحضور بادرة انفراج الوضع. مشاورات في الكواليس ومسعودان يتراجع مباشرة بعد إعلان مسعودان عن تقديمه مبلغ 500 مليون سنتيم، اختار عدد من الأعضاء في صورة مسعودان، مباركية، بن حمادي، ڤرواش، بن تواتي التشاور فيما بينهم خارج قاعة الاجتماعات، بعدما أخذوا بطبيعة الحال الإذن من الوالي، علهم يهتدون إلى حل جديد يسمح بالمضي قدما، خاصة بعدما كشف "المناجير" عيدل أمام مسامع الوالي أنه في حال استمرار الانسداد، فإن الخاسر الأكبر هو أهلي برج بوعريريج، ما أيده فيه والي الولاية. سيبقى رئيسا إلى 30 جوان وجمع 5 ملايير بعد دخول الأعضاء من جديد إلى القاعة، أخذ "الحكيم" عبد المالك بن حمادي الكلمة، حيث قال: "لقد وقع الاتفاق على تراجع مسعودان عن استقالته، إذ سيبقى رئيسا للمجلس إلى غاية 30 جوان القادم، وسيحافظ عبد الكريم مباركية على منصبه كمدير عام الشركة." وعن تحديد تاريخ 30 جوان بالذات، أجاب مسعودان أنه ستكون هناك ما يسمى بجمعية عامة، ففي حال إن التزم كل واحد بالمبلغ الذي ذكره في الاجتماع، فإنه سيواصل وفي حال العكس، فإنه سيستقيل. الأخوان بن حمادي يمنحان ملياريّ سنتيم بعد أن أعلن مسعودان تقديمه 500 مليون، رفع عبد المالك بن حمادي قيمة مساهمته إلى مليار ونصف (بعدما كانت مليارا في بادئ الأمر) ليصل إلى ملياريّن وسط تصفيقات حارة (مليار ونصف من عنده)، و500 مليون من شقيقه إسماعيل، ليؤكد مباركية على 500 مليون التي أعلن عنها من قبل، قبل أن يرفع بلوهري وتباني من مساهمتهما إلى 200 مليون لكل واحد منهما (بعدما أعلنا في الأول على 150 مليون)، ونفس الأمر انطبق على مرزوقي الذي أعلن عن 300 مليون، بعدما أبدى استعداده في الأول لتقديم 200 مليون. الوالي يساهم معهم ب 600 مليون سنتيم وحتى يصل المبلغ إلى 5 ملايير مثلما خطط له الأعضاء بالتنسيق مع الرجل الأول في الولاية، ساهم هذا الأخير ب 600 مليون، بن تواتي ب 200 مليون، قرواش ب 200 مليون، مساعدي ب 100 مليون والعضو المسيّر في النادي الرياضي الهاوي بوجلال ب 200 مليون، ليصل المبلغ بعملية حسابية، وباحتساب بطبيعة الحال ملياريّ بن حمادي إلى 5 ملايير سنتيم بالتمام والكمال، ما يسمح على الأقل بالشروع في تحضير الموسم القادم. ال 5 ملايير ستكون جاهزة الأحد أو الاثنين وأكد كل عضو أن القيمة التي وعد بها ستكون جاهزة يوميّ الأحد أو الاثنين القادمين على أقصى تقدير بمعنى أن المبلغ الإجمالي 5 ملايير سنتيم سيكون تحت التصرف لمباشرة العمل الفعلي تحضيرا لموسم (2012-2013) الاثنين القادم، ليسدل بذلك الستار على هذا الاجتماع الذي دام 5 ساعات وتميّز بشفافية كبيرة، ومعه خرج الجميع راضيا جدا من مبنى الولاية على حد تأكيد مسعودان، مباركية وغيرهما من الأعضاء. طبي وعفافسة الغائبان الوحيدان وتساؤلات وبالحديث بدقة عن الحضور من أعضاء شركة "نمور البيبان"، فقد مثّلها مسعودان، مباركية، بلوهري، بن تواتي، عبد المالك بن حمادي، تباني، مساعدي ومرزوڤي، بينما غاب كالعادة طبي ومعه عفافسة، دون احتساب إسماعيل بن حمادي الذي فوّض شقيقه، بدليل أنه ساهم ب 500 مليون، ما أدى ب الوالي إلى طرح علامات استفهام بالجملة فيما يتعلق بحالتيّ طبي خصوصا وعفافسة، في وقت حضر من النادي الهاوي قرواش، بوجلال وحاجي وغاب زروق وخليف، أما لجنة الأنصار فقد كانت ممثلة من رحماني ودنداني هذا الأخير الذي كانت له كلمة هي: "تعاونوا على البر والتقوى." برباري مرتقب اليوم في البرج للتفاوض يرتقب أن يحل اليوم لاعب وسط ميدان ترجي مستغانم برباري بمدينة البرج، للتفاوض مع "المناجير" عيدل، بحضور أعضاء من مجلس الإدارة حول إمكانية انضمامه الموسم القادم. للإشارة أن برباري مازال مرتبطا بعقد مع فريقه ترجي مستغانم، غير أن المعلومات المتوفرة تشير أن اللاعب وضع نسخة من عقده لدى لجنة المنازعات في الرابطة الوطنية، بفعل عدم حصوله على جزء معتبر من مستحقاته، ما قد يؤدي إلى أن يصبح حرا.
