في ندوة صحفية عقدها أمس، قال قادير أن بدايته في أولمبيك مرسيليا كانت صعبة ومعقدة وبدا مستغرباً حجم الانتقادات التي تعرض إليها بعد مشاركته الأخيرة في مباراة بوردو، حيث أكد أنه لم يكن سيئاً، وأضاف قادير في تصريحاته أن ما يتعرض إليه "جزء من المهنة" كما تكلم كثيراً عن مباراة الجولة 32 التي تنتظر فريقه غدا في "ليل" فقال: "أنا سعيد جدا بعودتي إلى هذه المنطقة التي يوجد بها أصدقاء كثيرون احتفظ باتصال دائم معهم. مع تحويلي إلى أولمبيك مرسيليا ومشاركتي في كأس إفريقيا وبعد ذلك استئنافي مع لوام لم يسمح لي الوقت بأن أنتقل إلى الشمال، إنها أول مرة إذن أتحوّل إلى المنطقة أين قضيت سنوات جميلة". "نتعرض إلى النقد ولكننا نظفر النقاط وهذا أكثر أهمية" ويواصل قادير قائلا: "ليل عرف مرحلة معقدة في بداية الموسم عندما فقد بعض اللاعبين مثل هازار، ولكن منذ وقت يوجد في وتيرة جيدة، وعلينا أن نفعل ما يتوجب فعله، إنهم فريق جيد في البطولة ويلعب الأدوار الأولى منذ 3 أو 4 سنوات، ليل فريق صلب". وعما إذا كان هذا الفريق يشكل مصدر إزعاج بخصوص المرتبة الثانية، قال قادير: "نملك 5 نقاط أفضلية عن ليل، لهذا فإن المهم هو أن لا نخسر، ونعود بنقطة التعادل على الأقل، نحن في المرتبة الثانية وعلينا أن نفعل كل شيء للمحافظة عليها. صحيح أننا في بعض الأحيان عرضة للنقد بسبب أسلوب لعبنا ولكننا نظفر بالنقاط وهذا هو الأكثر أهمية". وأضاف قادير في هذا السياق أنه يأمل أن يحقق فريقه الفوز في آخر 7 مباريات ولو بنتيجة (1-0) في إشارة إلى أن الأداء لا يهم بقدر ما تهم النتيجة النهائية. "الانتقادات بعد مباراة بوردو لن تكون الأخيرة رغم أنني لم أكن سيئاً جداًَ" وبخصوص الانتقادات التي يتعرض إليها والتي تضاعفت بعد مباراة بوردو الجمعة الماضي، يقول قادير الذي لا يلقى إجماعاً وسط جمهور أولمبيك مرسيليا بسبب المردود الذي قدمه منذ انتقاله إلى هذا الفريق: "الانتقادات جزء من المهنة، إنها ليست الانتقادات الأولى التي أتعرض إليها، ولن تكون الأخيرة، عندما أحلل المباراة التي لعبتها أمام بوردو لا أعتقد أنني مررت جانبا، أعتقد أنني أديت المباراة المطلوبة، لم أكن جيداً جدا ولكن بالمقابل لم أكن سيئاً جداً، لاعبون مثل كريستيانو رونالدو يتعرضون إلى النقد، لكن لماذا، لا أعرف". "بدايتي في أولمبيك مرسيليا معقدة وصعبة" وعما إذا كان ما يدور من حوله يشكل نوعاً من التحفيز بالنسبة إليه يقول قادير: "نعم بكل تأكيد، أنا مكافح، وكل مرة أدخل إلى الميدان فمن أجل أن أفوز، وكذلك لأن أعطي كل ما عندي حتى في التدريبات، وفي المباريات فالتحفيز مضاعف، ربما هو مصدر للتحفيز، ولكن لن أملأ رأسي أكثر، لأن ذلك (يتكلم عن النقد) يبقى جزءا من المهنة". وتحدث قادير عن بدايته في ناديه الحالي فيقول: "البداية كانت معقدة وصعبة، حتى قبل الأسابيع التي سبقت مباراة بوردو، لأنني لم ألعب كثيراً، قبل أن أخوض هذه المباراة في منصب أرتاح فيه". "سأكون أفضل إذا حصلت على وقت أطول للّعب" وختم قادير قائلا: "تقريباً منذ شهر لم ألعب وعلى الرغم من هذا النقص في المنافسة وجدت أنني كنت مركزاً جيداً (يتكلم عن مباراة بوردو)، المدرب أقحمني في منصب أعرفه جيدا لأنني لعبت فيه في فالونسيان، وهو منصب أشعر فيه بأنني مرتاح وإذا كانت لي الفرصة لمواصلة اللعب فإنني سأكون أفضل لأنه بالنسبة إلى اللاعب مهم جدا أن يجد الوتيرة وحتى يحصل هذا فيجب الحصول على وقت أطول للعب"