تتجه الأنظار مساء اليوم إلى ملعب عمر حمادي ب بولوغين، الذي سيحتضن قمة الجولة 17 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى التي ستجمع بين إتحاد العاصمة والضيف شبيبة القبائل، في مباراة خاصة يدعوها الكثير ب "الكلاسيكو"، إذ تعتبر هذه المواجهة في غاية الأهمية بالنسبة لكلا الفريقين، باعتبار أن الإتحاد سيحاول قدر المستطاع الظفر بالنقاط الثلاث وتعزيز صدارته في جدول الترتيب، وهذا بالابتعاد عن شبيبة القبائل التي ستسعى هي الأخرى من خلال هذه المواجهة إلى إيقاف زحف الإتحاد المتصدر وتقليص فارق النقاط بينها وبينه إلى نقطتين فقط، الأمر الذي سيجعل الضغط شديدا على لاعبي الفريقين، وتحضيرات المدربين لم تكن سهلة وركزا على الجانب النفسي أكثر من أي شيء آخر هذا الأسبوع. الفرصة مواتية للشبيبة للتنافس على اللقب من جديد وبالنّظر إلى مشوار الشبيبة منذ بداية الموسم، يمكن القول أن هذه الأخيرة ضيعت العديد من النقاط في عقر الديار في مرحلة الذهاب، وبعد أن كانت تحتل المرتبة الأولى، ضيعت الصدارة وأصبحت في المرتبة الرابعة، وستكون مواجهة اليوم فرصة سانحة لزملاء علي ريال للتنافس على اللّقب من جديد، لأن الظفر بالنّقاط الثلاث سيجعلها تقترب أكثر من الصدارة، وفي المقابل، فإن الهزيمة لن تكون في صالح "الكناري" أبدا وستجعله يفقد الأمل في لعب الأدوار الأولى والتنافس على اللقب هذا الموسم. المباراة بست نقاط وآيت جودي يجنب لاعبيه الضغط يعتبر كل من إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل مباراة اليوم بست نقاط، وهذا ما سيجعلها تكون خاصة باعتبار أن الأمر يتعلق بالتنافس على اللقب، إذ ستكون نتيجتها حاسمة بالنسبة لمشوار كل فريق، ومع ذلك، فإن المدرب آيت جودي لا يريد الضغط على لاعبيه، بدليل أنه أكد في عدة مناسبات أنه لم يسطر برنامجا خاصا للتحضير لهذه المباراة، إذ ركز على مختلف الجوانب مثلما جرت العادة حتى يحافظ زملاء بن شريفة على أعلى درجة من التركيز، ولا يعانون من الضغط السلبي الذي يمكن أن يؤثر في مردودهم فوق الميدان. الإتحاد لم يتجرع إقصاء الكأس في المقابل، فقد سبق للشبيبة أن تمكنت من فرض نفسها على إتحاد العاصمة هذا الموسم في منافسة كأس الجمهورية في دورها 16 بملعب عمر حمادي ببولوغين، إذ ابتسم الحظ في هذه المباراة لزملاء الحارس عسلة الذي كان وراء تأهل "الكناري"، غير أن الإتحاد لم يتجرع بعد خروجه المبكر من المنافسة وتضييعه فرصة الدفاع عن لقبه الذي أحرزه الموسم الفارط، خاصة أن مسيري "سوسطارة" لا يزالون يتهمون الحكم حيمودي ويحملونه مسؤولية الإقصاء، وقد حذر المدرب آيت جودي لاعبيه من رد فعل الإتحاد وطلب منهم اللعب بمجهودات مضاعفة مقارنة بالمستوى الذي ظهروا به في لقاء الكأس، مؤكدا في الوقت نفسه أن المعطيات ستكون مختلفة والتأهل على حساب الإتحاد لا يعتبر أبدا معيارا يُتخذ بعين الاعتبار. اكتمال التعداد يريح أيت جودي ومن الناحية الفنية، فقد عبر المدرب آيت جودي عن ارتياحه لاكتمال تعداده بعد عودة العناصر المصابة، أمثال صدقاوي والحارس عسلة اللذان غابا عن المواجهة السابقة في إطار الكأس أمام مولودية سعيدة، إذ ستدخل الشبيبة المباراة بكامل لاعبيها الأساسيين، وسيكون عند المدرب آيت جودي الحلول اللازمة لتحديد التشكيلة المناسبة للإطاحة بإتحاد العاصمة للمرة الثانية على التوالي في عقر دياره وأمام جمهوره، وتكون فرصة مواتية للعب على الأدوار الأولى والتنافس على اللقب. حناشي يحفز اللاعبين ويطالب بالنقاط الثلاث وعلى صعيد آخر، ومثلما جرت العادة عندما يتعلق الأمر بالمباريات القوية وبالغة الأهمية، فإن الإدارة القبائلية تصر على نقاط مواجهة اليوم، الأمر الذي جعل الرئيس حناشي يحفز اللاعبين على طريقته الخاصة، ويعدهم بمنحة مغرية قد تصل إلى 30 مليونا مقابل الظفر بكامل النقاط، رغم كونهم محفزين من تلقاء أنفسهم ويرغبون في تأكيد الانطلاقة القوية المحققة منذ بداية مرحلة العودة، كما يسعون إلى تدارك النقاط الضائعة في الذهاب في عقر الديار حتى لا يعودون إلى نقطة الصفر. الجمهور القبائلي سيكون في الموعد كالعادة من المنتظر أن تعرف مواجهة اليوم حضورا جماهيريا كبيرا من طرف شبيبة القبائل، إذ أن النتائج الإيجابية المحققة في الآونة الأخيرة في البطولة والكأس جعلت اللاعبين يسترجعون ثقة أنصارهم مع بداية العودة، ونظرا لكون لقاء اليوم خاصا، فمن المؤكد أن يتنقل عدد كبير من أنصار الشبيبة إلى بولوغين لمساندة اللاعبين ودفعهم إلى تأكيد قوتهم على الإتحاد حتى في عقر دياره، ومن جهة أخرى، فإن المدرب آيت جودي والرئيس حناشي يتمنيان حضورا جماهيريا كبيرا، ويطالبان بالتحلي بالروح الرياضية والاكتفاء بتشجيع اللاعبين بطريقة حضارية حتى يكون العرس مكتملا. حناشي: "مباراة الإتحاد ب 6 نقاط، لكن 3 نقاط منها تكفينا" تدخل الرئيس القبائلي حناشي صبيحة أمس عبر أمواج الإذاعة الوطنية بقناتيها الثانية والثالثة وتطرق للحديث عن مباراة القمة المرتقبة مساء اليوم بين إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، في اللقاء الذي يكتسي أهمية بالغة لكل فريق، والذي قال عنه حناشي في البداية: "التحضيرات جرت على أحسن ما يرام وكل شيء مهيأ لتكون مباراة في المستوى بين فريقين كبيرين، وبالنسبة لنا سندخل هذه المباراة بنية البحث عن نتيجة إيجابية للاقتراب من رائد الترتيب، صحيح أن لقاء الإتحاد بست نقاط وتكفينا ثلاثة منها (يضحك) وسنكون سعداء، وعلى العموم لا نشعر بالضغط هذه المرة ونتمنى كل التوفيق للاعبينا في هذا اللقاء إن شاء الله". "من الطبيعي أن يكون اللقاء مهما لأننا سنواجه رائد الترتيب" وواصل محند شريف حناشي حديثه عن هذا اللقاء الذي يعتبر قمة الجولة 17 من البطولة، فقال عنه: "من الطبيعي أن يكون اللقاء في غاية الأهمية بالنسبة لنا، لأننا لا نريد التفريط في البطولة ونسعى إلى كسب أكبر عدد من النقاط لمواكبة أصحاب المقدمة، ومباراة الإتحاد مهمة لأننا سنواجه رائد الترتيب والانهزام أمامه سيعمق الفارق أكثر بيننا، وبذلك من الضروري تقديم مباراة في المستوى وكلنا أمل في القدرة على تحقيق نتيجة إيجابية نؤكد بها العودة القوية للشبيبة في مرحلة الإياب ما بين منافستي البطولة والكأس". "لا يمكنني أن أضغط على اللاعبين لأنهم واعون بالمسؤولية" وعن مدى جاهزية اللاعبين من الناحية النفسية كون الرئيس حناشي قريب منهم، قال: "صحيح هي مباراة مهمة جدا بالنسبة لنا، لكن لا يمكنني أن أضغط على اللاعبين لأنهم واعون جيدا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويركزون كما ينبغي على هذه المواجهة، وهم أيضا يريدون الظهور بوجه مشرف يليق بسمعة فريق عريق بحجم شبيبة القبائل، والمدرب آيت جودي حضر اللاعبين كما ينبغي طوال الأسبوع ونأمل في أن ينعكس ذلك إيجابا في المباراة إن شاء الله". "حيمودي كان نزيها في الكأس وهناك فقط من يتحجّج بالحكم عند الخسارة" وعاد بعد ذلك الرجل الأول في شبيبة القبائل للحديث عن المباراة السابقة التي جمعت الشبيبة مع الإتحاد، وذلك في الدور 16 من كأس الجمهورية، فقال عنها: "في تلك المباراة ظهرنا بوجه مشرف وتمكنا من التأهل عن جدارة واستحقاق بعد 120 دقيقة لعب، وهناك من اتهم الحكم حيمودي ووجه له انتقادات لاذعة على أنه لم يكن في المستوى، لكن من جانبي أؤكد لكم أن حيمودي كان في المستوى ولم يرتكب أخطاء كثيرة، فهو أفضل حكم جزائري وإفريقي وأنا أعرف جيدا كرة القدم، وهناك فقط من يتحجج بالحكم عند الخسارة وأنا لا أوافق من يقول أن حيمودي لم يكن في المستوى". "الفرجة ستكون مضمونة وللأسف الملعب صغير" وعن الأنصار والفرجة التي ستكون في الملعب يوم المباراة، قال عميد رؤساء الأندية الجزائرية: "تمنينا لو يجرى هذا اللقاء في ملعب كبير مثل 5 جويلية، لكن للأسف هو مغلق وملعب بولوغين صغير على قمة مثل التي ستجمع بين الشبيبة والإتحاد، وعلى العموم فإن الفرجة ستكون مضمونة في الميدان ونتمنى أن تسود الروح الرياضية بين اللاعبين وكذا بين الأنصار، والغلبة ستكون للأفضل في المستطيل الأخضر لا أكثر ولا أقل". "من الأفضل تهديم ملعب 5 جويلية وإعادة بنائه في سنتين" وفي سياق الحديث عن صغر ملعب بولوغين، قال حناشي عن ملعب 5 جويلية: "جميعنا نعلم أن اللقاءات الكبيرة من الجيد أن تجرى في ملعب كبير مثل 5 جويلية، على غرار نهائي كأس الجمهورية حيث تعودت الفرق الجزائرية على لعب النهائيات، لكن الملعب للأسف هذه المرة مغلق، ومن وجهة نظري أرى أنه من الأفضل لو يتم تهديمه وإعادة بنائه في سنتين لأن هذا الملعب أصبح يشكل خطرا على حياة الأنصار بالدرجة الأولى، وما حدث مع مناصري إتحاد العاصمة سيبقى راسخا في أذهاننا جميعا". "نطلب من حداد والشركة الإسبانية أن يسرعوا في أشغال ملعب تيزي وزو" أما عن ملعب تيزي وزو الجديد الذي مازالت الأشغال به متأخرة، قال الرئيس الأكثر تتويجا بالألقاب في الجزائر: "نتمنى أن يتم تسليم ملعب تيزي وزو ل 50 ألف مقعد في المواعيد المحددة له، لكن من المؤسف لن يحدث ذلك لأن الأشغال تشهد بعض التأخر، ونطلب من حداد والشركة الإسبانية أن يسرعوا في أشغال ملعب تيزي وزو لأن الشبيبة بحاجة إليه والجزائر كذلك، ونتمنى تسليم هذا المشروع في أقرب فرصة ممكنة حتى يتحول الحلم إلى حقيقة". "قرعة الكأس يوم 3 فيفري وسنجتمع مع الوزير الأول يوم 9 فيفري" وفي موضوع آخر متعلق بالاحتراف ومختلف انشغالات رؤساء الأندية، فإن حناشي- وبصفته الناطق الرسمي باسم الرؤساء- قال: "نحن دائما في انتظار تحديد موعد مع الوزير الأول لتقديم انشغالات الأندية والمتعلقة بموضوع الاحتراف، وكان من المقرر أن نجتمع يوم 3 فيفري لكن من المرتقب أن تكون هناك قرعة كأس الجمهورية للدور ربع النهائي، وننتظر الرد من طرف الوزارة الوصية لتحديد موعد في 9 فيفري إن شاء الله ونطرح انشغالاتنا". "الكأس أصبحت هدفا رئيسيا لنا ولن نتوقف في الربع نهائي" وبذكر كأس الجمهورية، قال حناشي عنها: "نحن الآن في الدور الربع نهائي وننتظر إجراء عملية القرعة لتحديد هوية منافسنا، ونتمنى فقط أن تنصفنا القرعة هذه المرة ونستقبل في تيزي وزو ولا تهم هوية المنافس بقدر ما يهمنا اللعب في ملعبنا، لأنه في الكأس من الصعب التفاوض خارج الديار ونحن جربنا ذلك في مناسبتين أمام إتحاد العاصمة ومولودية سعيدة، وتمكنا من التأهل بصعوبة إلى الدور الربع نهائي، وسنعمل على الذهاب بعيدا لأن الكأس أصبحت هدفا رئيسيا لنا ولن نتوقف عند هذا الدور إن شاء الله". "نريد إعادة الشبيبة إلى المشاركة في منافسة إفريقية الموسم المقبل" وفي الأخير، لم يخف الرئيس حناشي رغبته في إعادة الشبيبة الموسم المقبل إلى اللعب في المنافسات الخارجية، وقال عن هذه النقطة: "قلنا في العديد من المرات أن هدفنا هذا الموسم هو التواجد ضمن أصحاب المقدمة في البطولة على أمل الظفر بتأشيرة المشاركة في المنافسة الإفريقية، لأن الشبيبة مكانتها ضمن الكبار في القارة السمراء ولا مجال لتضييع المزيد من الوقت، ونهدف جميعنا للعودة إلى المنافسة الخارجية ابتداء من الموسم المقبل". مكاوي أجرى آخر فحص بالأشعة ويطمئن آيت جودي كما كان متوقعا وأشرنا إليه في عدد أول أمس، فإن الظهير الأيسر مكاوي سيشارك أساسيا في مباراة اليوم أمام إتحاد العاصمة، وهذا بعدما نزع الجبس على مستوى الإصابة التي يعاني منها في معصم يده اليمنى، وأجرى مكاوي آخر فحص له بالأشعة أمس واتضح بأنه تعافى بنسبة كبيرة من إصابته، وهو قادر على المشاركة في هذه المباراة أساسيا، وهو ما طمأن المدرب آيت جودي الذي سيمنحه فرصة المشاركة من البداية أمام إتحاد العاصمة، وسيكون في مساعدته وليد بن شريفة الذي سيلعب في الرواق الأيسر ما بين الوسط والهجوم، على أمل الحد من خطورة ثنائي الإتحاد زين الدين فرحات وربيع مفتاح. مكاوي: "الأشعة مطمئنة ولم أفكر في تضييع قمة الإتحاد" وكان لنا حديث مع مكاوي الذي استفسرناه عن حالته الصحية ومدى جاهزيته للمشاركة في المباراة المرتقبة مساء اليوم، فقال لنا: "لقد أجريت فحصا بالأشعة ونزعت الجبس، لقد تعافيت بنسبة كبيرة من الإصابة والطبيب منحني الضوء الأخضر للمشاركة في لقاء الإتحاد، وبالنسبة لي، لم أفكر إطلاقا في إمكانية تضييع هذا اللقاء، لأن الأمر يتعلق بلقاء القمة أمام الإتحاد والمدرب بحاجة إلى جاهزية جميع اللاعبين، وبدوري، قمت بالتضحيات اللازمة وأنا جاهز للدخول من البداية في هذا اللقاء وتقديم الإضافة المنتظرة مني". "أقول ل فرحات الهدرة فوق الميدان" وفي رده على التصريحات التي أدلى بها لاعب الإتحاد فرحات، الذي أكد أنه سيتكفل بهزم الشبيبة وتعويض ما فاته في لقاء الكأس لأنه لم يشارك وكان معاقبا، فقال مكاوي: "لا أريد الحديث كثيرا في هذا الشأن والدخول في حرب إعلامية مع لاعبي الإتحاد، وما يسعني قوله ل فرحات هو أن الهدرة فوق الميدان وسأغلق عليه كل الرواق الأيسر، لن يجد المنافذ ونحن جاهزون جيدا لهذا اللقاء ولن نفرط في نقاطه مهما حدث". الشبيبة أجرت آخر حصة أمس في تيقصراين مثلما كان مبرمجا، أجرت التشكيلة القبائلية أمسية أمس بداية من الساعة 16:30 آخر حصة تدريبية لها عشية اللقاء الذي ينتظرها أمسية اليوم أمام اتحاد العاصمة في قمّة الجولة 17. حيث كانت الحصة فرصة بالنسبة للطاقم الفني لإجراء آخر التعديلات واللمسات على مستوى التشكيلة الأساسية والخطة المناسبة التي سينتهجها لأجل الإطاحة بمتصدر البطولة. وقد جرت الحصة في أجواء رائعة بين اللاعبين، الذين لا يعانون من أي ضغط وتبدو عليهم ملامح الرغبة في الحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية والانطلاقة الموفقة المحققة منذ أول جولة من مرحلة العودة. بعض الأنصار تابعوا الحصّة عرفت الحصة التدريبية لأمسية أمس حضور بعض أنصار الشبيبة، الذين أبوا ما إن علموا بأن زملاء عسلة سيتدرّبون في تيقصراين، إلا أن يتابعوا الحصة ويشجّعوا اللاعبين عشية مباراتهم المهمة التي تنتظرهم أمسية اليوم أمام اتحاد العاصمة. وقد اغتنم أنصار القبائل الفرصة للاقتراب من اللاعبين بعد نهاية الحصة، من أجل أخذ بعض الصور التذكارية والمطالبة بالنقاط الثلاث التي ستسعدهم كثيرا وتجعلهم يثقون أكثر في هذه التشكيلة. حناشي كان في الموعد شهدت الحصة التدريبية التي أجرتها الشبيبة أمس حضور الرجل الأول في الشبيبة الرئيس محند شريف حناشي، الذي تنقل مع الفريق أمس على غير العادة، حيث اعتاد أن يلحق بالفريق صبيحة المباريات، لكن هذه المرّة أبى إلا أن يكون حاضرا منذ بداية التربص المغلق قصير المدة، حتى يرفع معنويات اللاعبين ويحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. ومن المنتظر أن يتحدث حناشي اليوم مع اللاعبين قبل المباراة، ويحثهم على تحقيق الفوز ويعدهم بمنحة مغرية في حال تحقيق هذا الهدف. آيت جودي برمج تمارين أمام المرمى ومباراة تطبيقية ومثلما جرت العادة، خفض المدرب آيت جودي أمس وتيرة العمل وركز أكثر على الجانب الفني والتكتيكي، خاصة فيما يتعلق بتمركز اللاعبين فوق الميدان، كما برمج بعض التمارين الخاصة أمام المرمى، لتحسين العمل الهجومي واسترجاع الفعالية في الهجوم، وقبل نهاية الحصة برمج مباراة تطبيقية صغيرة كانت فرصة لتحديد معالم التشكيلة واكتشاف مدى جاهزية اللاعبين تحسبا لمواجهة اليوم. مكاوي يندمج مع المجموعة اندمج اللاعب مكاوي أمسية أمس مع بقية المجموعة، بعد أن كان يكتفي بالخضوع إلى برنامج خاص طيلة أيام الأسبوع حتى لا يفقد لياقته البدنية. ورغم أن مكاوي كان لا يزال يضع الجبس في يده أمس، إلا أن أعضاء الطاقمين الطبي والفني سمحا له بالدخول في المجموعة، ما يعني أنه سيكون حاضرا اليوم أمام الاتحاد، ليسجل عودته إلى أجواء المنافسة بعد تضييعه مباراتي العلمة وسعيدة.
