كان التنظيم كارثيا بأتم معنى الكلمة في لقاء أمس بين وفاق سطيف وضيفه فيتا كلوب في نهائي رابطة أبطال إفريقيا ... وهذا بسبب والي ولاية البليدة الذي تسبب في مشاكل عديدة وقرارات أدت إلى فوضى عارمة، وهو ما أصبح عليه الأمر عادة عندما يكون الوالي مسؤولا عن التنظيم، مثلما حدث أيضا في لقاءات المنتخب الوطني الأخيرة التي أصبح الأمر يختلط فيها الحابل بالنابل وكأن الأمر لا يتعلق بلقاءات من نوع خاص جدا. أصحاب تذاكر المنصة الشرفية حرموا من الدخول بتذاكرهم من بين القرارات التي أدهشت الجميع في لقاء أمس بملعب مصطفى تشاكر والتي تسبب فيها والي ولاية البليدة، هو عدم السماح لأنصار الوفاق الذين اقتنوا تذاكر المنصة الشرفية التي كانت تباع في الأكشاك بمبلغ 1000 دينار جزائري وربما بسعر أكبر بكثير من السوق السوداء، إلا أنهم لم يسمح لهم الدخول وتم توجيههم إلى المدرجات المكشوفة رغم حيازتهم على تذاكر خاصة بالمدرجات المغطاة. وزع دعوات خاصة وأصحابها دخلوا بسهولة كبيرة وما زاد من حدة الغضب على والي ولاية سطيف بعد أن تم منح أصحاب تذاكر المنصة الشرفية من الدخول، هو توزيع الوالي دعوات خاصة وبأعداد كبيرة، وقد تمكن هؤلاء من الدخول بسهولة كبيرة إلى المنصة الشرفية لمتابعة اللقاء، في حين كان أنصار وفاق سطيف الذين تنقلوا لمسافات طويلة وبتذاكر غالية الثمن تخص المنصة الشرفية تم طردهم إلى المدرجات المكشوفة، وهو تصرف لا يمكن تقبله في يوم ثورة لتحرير البلاد من الإستعمار. الشيء نفسه قام به في مباريات المنتخب الوطني الفوضى الكبيرة في التنظيم أصبحت عادة لدى والي ولاية البليدة بملعب مصطفى تشاكر الذي يحتضن أيضا مباريات المنتخب الوطني في تصفيات كأس إفريقيا، إذ أصبح التنظيم كارثيا في اللقاءات الأخيرة ما جعل الإتحاد الإفريقي يسلط عقوبات على الإتحادية الجزائرية، وهو ما تكرر أمس بفوضى كبيرة جدا. ملاسنات بين روراوة والوالي بسبب الدعوات خرجة والي ولاية البليدة التي قام بها أمس بطبعه دعوات وزعها في وقت تم حرمان أنصار وفاق سطيف الذين اقتنوا التذاكر الخاصة بالمنصة الشرفية بأموالهم، جعلت محمد روراوة رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم في قمة الغضب من الوالي الذي ساءت العلاقة بينهما في وقت سابق، لتصل إلى ملاسنات بين الرجلين بسبب الدعوات التي تم طباعتها في لقاء أمس. وعود الوزير لم تجسد على أرض الواقع والوفاق دفع الثمن بعد أن أصبحت هذه المشاكل تميز لقاءات المنتخب الوطني والفوضى في التنظيم من طرف والي ولاية البليدة، أكد محمد تهمي وزير الرياضة أن كل هذه المشاكل ستكون من الماضي، إلا أن هذه التصرفات بقيت وتبقى مرفوضة في محافل كبيرة تبقى تسيئ كثيرا للجزائر. السطايفية ندموا على اللعب في البليدة وعدم الإستقبال في قسنطينة المعاملة التي لقيها أنصار وفاق سطيف خارج الملعب والتدخل القوي على الأنصار بالمياه الساخنة وأيضا فوضى التذاكر بحرمان أصحاب التذاكر الخاصة بالمنصة الشرفية من الدخول لها، جعل السطايفية يندمون على قرار اللعب في البليدة، معتبرين أن الأمر لو كان في قسنطينة كان سيكون أحسن بكثير.