أهلي برج بوعريريج: العودة المرتقبة جدا ل أكتوف تصنع الحدث وبودة يعبّر عن سعادته

صنع الموضوع الذي تناولته يومية «الهدّاف» أمس الثلاثاء والمتعلّق بالعودة المرتقبة جدا لنائب الرّئيس يحيى أكتوف الحدث في الوسط الرّياضي البرايجي، لاسيما عند الأنصار واللاعبين الذين تنفّس معظمهم الصعداء،
بدليل ما جاء في الحوار المطوّل الذي خصّنا به المدافع عبد الرّحمان حشّود والذي عبّر عن سعادته بعودة نائب الرّئيس المنسحب شفهيا، عندما قال أنّ ذلك سينعكس على المجموعة بالإيجاب فيما تبقى الموسم، حدث هذا في الوقت الذي عبّر الرّئيس صالح بودة عن سعادته بالعودة المرتقبة لنائبه إلى مجال التسيير.
«كنت على علم أنّه عائد لإكمال المهمّة التي شرع فيها»
وقال الرّئيس المنتخب بودة أنّه كان على علم بأنّ نائبه أكتوف عائد إلى مجال التسيير، قبل أن تكشف «الهدّاف» عن هذا الخبر في عددها ليوم أمس، عندما قال لنا: «هل تظنّني نائما على أذنيّ ؟.. كنت على دراية بأنّ أكتوف سيعود ليواصل المهمّة التي شرع فيها منذ انطلاق الموسم.. سبق لي وأن صرّحت لك أنّ عودته ضرورية، لأنّه الوحيد الذي بإمكانه أن يسيّر مخلّفات هذا الموسم، طالما هو من استقدم اللاعبين والمدرّبين الذين تعاقبوا على الفريق وما شابه ذلك.»
«نعم.. الوضع سيعود إلى ما كان عليه قبل مباراة عنّابة»
وأكّد الرّئيس بودة ما تناولته «الهدّاف» في عددها ليوم أمس، عندما قال لنا أنّ الوضع على مستوى الإدارة بالعودة المنتظرة لنائبه، سيعود على ما كان عليه قبل مباراة الدّور ثمن النّهائي من منافسة كأس الجمهورية أمام إتحاد عنّابة، حيث سيعود أكتوف إلى التسيير تحت إشرافه ومتابعته باعتباره الرّئيس المنتخب.. ومن شأن عودة أكتوف أن تنفض الغبار عن الفريق الذي «تمرمد» في الآونة الأخيرة على حدّ قول معظم اللاّعبين.
تفاصيل بسيطة بقيت بين أكتوف والوالي قبل عودته
وكشفت مصادر من داخل مبنى ولاية برج بوعريريج، أنّ تفاصيل بسيطة بقيت بين نائب الرّئيس المنسحب شفهيا أكتوف والرّجل الأوّل في الولاية عبد الرّحمان كاديد، قبل أن ينزل أكتوف إلى الميدان من جديد لمواصلة المهمّة التي شرع فيها بداية الموسم الحالي. وينتظر أن يباشر أكتوف مهامه بصفة رسمية بعد مباراة مولودية باتنة المقرّرة السبت القادم، على حسب المعطيات المتوفّرة لدينا.
أكتوف موجود في العاصمة إلى جانب والده المريض
وكان لنا اتّصال جديد منتصف نهار أمس مع نائب الرّئيس الذي سيعود في السّاعات القليلة القادمة إلى مزاولة مهامه، فوجدناه في الجزائر العاصمة إلى جانب والده المريض – شفاه الله-.. وعلمنا أنّ أكتوف وحال ما يطمئن على والده ويتلقّى الضمانات المالية اللازمة من الوالي، سيعود إلى تسيير الفريق فيما تبقّى من الموسم الحالي، بل أنّ مصادرنا لم تستبعد أن يبقى في التسيير خلال الموسم القادم.
يؤجّل النّدوة الصحفية التي كان يفترض أن يعقدها اليوم
واغتنمنا فرصة حديثنا مع أكتوف، منتصف نهار أمس، ليؤكد لنا إن كان سيعقد النّدوة الصحفية التي تحدّث عنها أمس في «الهدّاف» هذا الأربعاء، مثلما أعلن عن ذلك، فأجاب أنّه منشغل بمرض والده في الجزائر العاصمة، مضيفا أنّه قرّر تأجيلها إلى تاريخ لاحق، قد يكون يوم غد الخميس، مشيرا إلى أنّه سيتّصل –عموما- برجال الإعلام ليشعرهم بموعد ومكان عقد النّدوة الصّحفية التي أشار إلى أنّه سيكشف خلالها حقائق مثيرة خطيرة ومثيرة للجدل في الوقت نفسه.
استئناف التدريبات كان وسط أجواء أفضل
كما أشرنا أمس في «الهدّاف»، فقد استأنفت التشكيلة البرايجية تدريباتها مساء أوّل أمس الاثنين انطلاقا من الساعة الرّابعة. وقد أكّد لنا عدد من اللاّعبين أنّ الحصّة جرت وسط أجواء أفضل بكثير من ذي قبل، على بعد أيّام قليلة من مباراة مولودية باتنة، حيث أدرك اللاّعبون أنّه وبالرّغم من المشاكل التي يعيشونها، إلاّ أنّهم مطالبون بوضعها جانبا والتركيز على ضرورة الفوز على مولودية باتنة السّبت المقبل.
بخّة الوحيد الذي لم يتدرّب لانشغال عائلي
وجرت الحصّة المسائية ليوم أوّل أمس الاثنين وسط غيّاب واحد يتمثّل في اللاعب خليفة بخّة لانشغال عائلي، ويبقى الشيء الذي يحسب ل بخّة أنّه سرعان ما أنهى انشغاله العائلي، تنقّل إلى الملعب أين تابع وقتا معتبرا من حصّة الاستئناف التي شهدت اندماج الحارس دالي ولاعب الوسط بوناب ضمن المجموعة، بعدما عانيا من الإصابة في الأيّام القليلة الماضية. للإشارة إلى أنّ الحصّة محلّ الحديث عرفت عودة لاعب الأواسط بلايلي إلى العمل بعد مقاطعة طويلة نسبيا.
اندمج أمس وإسمبا لم يتدرب لآلام في ضرسه
وشهدت الحصّة الثانية خلال هذا الأسبوع والتي جرت صباح أمس اندماج بخّة في المجموعة، فيما لم يقدر الكامروني إسمبا على التدرّب لمعاناته من آلام في ضرسه، حيث طلب الإذن من الطاقم الفنّي بالمغادرة وهو الذي جاء بغرض مواصلة العمل، تحسّبا لمباراة هذا السّبت أمام «البوبية». وعدا إسمبا فإنّ كلّ اللاعبين تدرّبوا أمس بمن في ذلك رباعي الأواسط بلايلي، بلقاسمي، مخفي، الحارس كراشني.
عبّاس طلب التركيز وأكّد أنّ الوضع سيتحسّن
طلب المدرّب عبّاس من لاعبيه قبل الانطلاق في الحصّة التدريبية ليوم أمس التركيز على ما تبقّى من مباريات، أبرزها مباراة هذا السّبت أمام مولودية باتنة التي وصفها بأنها في غاية الأهمّية، شأنها شأن المباراة التي تليها أمام وفاق سطيف الثلاثاء القادم.. المدرّب عبّاس طمأن لاعبيه بأنّ الوضع سيتحسّن في الأيّام القليلة القادمة. وقد جرت حصّة أمس وسط معنويات مرتفعة عند معظم اللاعبين بعد أن اطلعوا أمس في «الهدّاف» على خبر العودة المرتقبة لنائب الرّئيس أكتوف.
عفافسة، بوجمعة ومهنّي في الاستئناف
حضر حصّة الاستئناف التي جرت مساء أوّل أمس الاثنين عضوا الإدارة عيسى عفافسة ومهدي بوجمعة ومعهما رئيس الفئات الشبّانية، كممثّلين للرّئيس صالح بودة. وقد تحدّث عفافسة على انفراد مع المدافع المغترب لزرق، واعدا إيّاه أنّه سيجد حلاّ قريبا لمشكلته، وهو الذي يريد العودة إلى مقرّ إقامته بفرنسا. كما كان ل عفافسة حديث مع مساعد المدرّب غويلم الذي أشعره بأنّ فترة كراء المسكن الذي يشغله تكاد تنتهي، مضيفا أنّه ومنذ انسحاب أكتوف الذي كان وراء قدومه لم يجد أحدا إلى جانبه. وقد وعده عفافسة بتحسين وضعيته.
الرّصيد البنكي لا يزال مجمّدا إلى اليوم
لا يزال الرّصيد البنكي للأهلي مجمّدا إلى غاية كتابة هذه الأسطر من صاحب فندق «الترڤي» على خلفية المبلغ الذي يدين به لإدارة الرّئيس الأسبق الحوّاس رمّاش والمقدّر ب 300 مليون سنتيم. وكان صاحب فندق «الترڤي» قد أقدم على تجميد الرّصيد البنكي للفريق، عشية مباراة الدّور ثمن النّهائي من كأس الجمهورية أمام اتحاد عنّابة، الأمر الذي اعتبره أكتوف أنذاك غير مقبول وكانت له تأثيراته السّلبية.
زازوة: «العودة المرتقبة ل أكتوف ستجعلنا نتنفّس الصعداء»
أكّد لاعب الوسط نسيم زازوة أنّ العودة المرتقبة لنائب الرّئيس أكتوف ستجعله وكلّ اللاعبين يتنفّسون الصعداء، بعد المشاكل الأخيرة التي عرفوها منذ تاريخ انسحابه الذي تزامن ونهاية مباراة الدّور ثمن النّهائي من كأس الجمهورية أمام إتحاد عنّابة.. زازوة أضاف: «كنّا مرتاحين مع أكتوف الذي عمل ومنذ انطلاق الموسم على توفير الجوّ المناسب لتأدية موسم في المستوى.. أرى شخصيا أنّ عودته ستنعكس بالإيجاب على الفريق فيما تبقّى من الموسم الحالي.»
-------------
حشّود: «أكتوف لديه غيرة شديدة على الفريق وعودته المرتقبة تسعدني كثيرا»
----------
«وقف معي في أصعب الظروف وقال لي مؤخرا إيّاك أن تمضي في فريق آخر»
«عدم وصول التأشيرة يقلقني وأبقى أمنح الأولوية لفريقي »
«الوضع الكارثي الذي وصلنا إليه لم نعشه حتى في الموسم الذي كدنا نسقط فيه»
«عدد المسؤولين كان يفوق عدداللاعبين الموسم الماضي.. أين هم هذا الموسم ؟»
-------------------
لنبدأ من العروض الكثيرة التي وصلتك والتي بلغت خمسة، كان آخرها من إتحاد عنّابة، إنّها المرّة الأولى التي تتلقّى فيها هذا الكّم من العروض، أليس كذلك ؟
فعلا، إنّها المرّة الأولى التي أتلقّى فيها هذا الكمّ من العروض، ولو أنّ لذلك ما يفسّره وهو أنّي أتواجد خلال هذا الموسم في وضعية نهاية العقد مع فريقي، على خلاف الموسمين المنصرمين حينما كنت «مربوط» في كلّ مرّة، بما أنّي أمضيت ل «الكابا» لمدّة ثلاث سنوات بداية موسم (2007-2008).. من دون مبالغة، فقد تلقّيت عروضا من معظم أندية القسم الأوّل، غير أنّ هذا لا يعني بالضّرورة أنّي سأغادر في نهاية الموسم.
وضّح أكثر من فضلك ؟
أؤكّد لك مرّة أخرى أنّي أمنح الأولوية لفريقي الحالي الذي لا أستبعد أن ألعب فيه للموسم الرّابع على التوالي، اللّهم إلاّ إذا «ماكتّبش ربّي».. صحيح أنّ أندية م- الجزائر، إ-الجزائر، و- سطيف، ش- بلوزداد وإ- عنّابة طلبتني، لكّن ليعلم الكّل ولاسيما أنصارنا أنّي لم أتفاوض مع أيّ منها، على أساس أنّي أركّز في الوقت الحالي على تشريف عقدي مع «الكابا»... انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار مفادها أنّي وقّعت على عقد مبدئي في مولودية الجزائر، وهو الخبر الذي لا أساس له من الصّحة، بل حق المصحف الشريف أنّي لم أمض في هذا الفريق.
صرّحت لنا من قبل أنّ السّبب الذي جعل عددا من الأنصار يشتمونك أثناء مباراة العلمة الودّية، هو عدم اطّلاعهم على التوضيح الذي جاء على لسانك في «الهدّاف» والذي أقسمت فيه أنّك لم تمض على أيّ وثيقة في المولودية.
بالضّبط، بعض الأنصار سامحهم الله «ما يحبّوش يفهمو»، فبعد أنّ اطّلعوا على خبر إمضائي على عقد مبدئي في «الهدّاف» في الصفحة الخاصة بالمولودية، أصبحوا يقولون في قرارة أنفسهم «خلاص.. حشّود راح»، غير أنّ الحقيقة غير ذلك تماما، بما أنّي أقسمت لك في العدد الموالي أنّي لم أوقّع على أيّ وثيقة في المولودية، وهو التصريح الذي إمّا لم يطّلعوا عليه أو لم يصدقّوه بالرّغم من أنّها الحقيقة.
كانت المرّة الأولى التي شتمك فيها عدد من الأنصار، أليس كذلك ؟
(يتأثّر) نعم كانت المرّة الأولى التي يشتمني فيها عدد من الأنصار منذ تاريخ استقدامي في بداية موسم (2007-2008).. صدّقني يومها عانيت كثيرا من الجانب المعنوي، بل وكدت أن أذرف الدّموع، لم أكن أتصوّر أن يأتي يوم وأسمع فيه ما لا يرضينا، خاصة وأنّه مثلما قدّم لي الأهلي الكثير، فأنا بصدد الاجتهاد للموسم الثالث على التوالي...
-لم تصلك تأشيرة الدّخول إلى الأراضي الفرنسية، على بعد 4 أيّام فحسب من تاريخ سفرك المفترض لإقامة التجارب في نادي «ديجون»، الأكيد أنّ هذا الأمر يقلقك.
من الطبيعي أن يقلقني هذا الأمر، خاصّة وأنّي أتطلّع إلى خوض تجربة احترافية تعود عليّ بالفائدة من جميع النّواحي. إن وصلتني التأشيرة في السّاعات القادمة، فإنّ ذلك سيسعدني، أمّا وإن حدث العكس فمن الضروري أن أؤمن بالقدر، حيث في هذه الحالة «رايح نزيد من عندي» لتسجيل أكبر عدد من النّقاط في المباريات القادمة.
كنت قد صرّحت لنا من قبل أنّك طلبت من «المناجير» عاشوري الذي هو وراء موضوع «ديجون» أن يؤخّر سفرك إلى فرنسا ب 48 ساعة، ما يسمح لك بلعب «داربي الهضاب العليا» (هذا في حال حصولك على التأشيرة)، ما الجديد ؟
فعلا، كنت قد طلبت من عاشوري أن يؤخّر سفري قليلا في حال حصولي على التأشيرة، لكنّ أتصوّر أنّ ذلك غير ممكن، حيث من المنتظر أن أسافر برفقة درّاق من مولودية الجزائر يوم 25 أفريل القادم.. ثقتي كبيرة في زملائي للعودة بنتيجة إيجابية من سطيف، بالرّغم من صعوبة المهمّة.
ما تعليقك على الوضع الكارثي الذي يتخبّط فيه الفريق منذ إقصائه من الدّور ثمن النّهائي من الكأس أمام إ- عنّابة ؟
منذ أن تقمّصت ألوان الأهلي بداية موسم (2007-2008) لم أعش وضعا كارثيا ومزريا مثل الذي نعيشه الآن، فحتى في موسمي الأوّل الذي كدنا أن نودّع فيه القسم الأوّل «ماكانتش هاملة» مثلما هو الحال الآن.. من الضروري أن يفكّر الكلّ في مصلحة هذا الفريق العريق الذي مات من أجله الرّجال، فشخصيا شاركت في مراسيم دفن المناصرين الثلاثة الذين ماتوا في حادث مرور في طريقهم إلى بجاية لمشاهدة مباراتنا أمام الشبيبة البجاوية في أوّل موسم لي في الأهلي. أتمنى عودة أكتوف من جديد ليعيد الأمور إلى نصابها.
المعطيات التي بحوزتنا تشير إلى أنّ أكتوف سيعود إلى التسيير قريبا جدا، الواضح أنّ هذا الأمر يسعدك ؟
بالتأكيد يسعدني، الشيء الذي يميّز أكتوف أنّه يحبّ الفريق ولديه غيرة شديدة عليه، فعلى سبيل المثال في موسمي الأوّل في «الكابا» لم يكن ضمن المكتب المسيّر، لكنّه رصد لنا منحة من جيبه الخاص، بمناسبة فوزنا على نصر حسين داي بهدف لصفر حمل توقيعي.. شخصيا أكتوف «وقف معايا» في كثير من المواقف.. وقد كان له اتّصال هاتفي بي في منذ حوالي أسبوع من الآن.
تقول أنّه اتّصل بك، ماذا قال لك في هذا الاتصال الهاتفي ؟
لقد قال لي بصريح العبارة إيّاك أن تمضي في فريق آخر.. «ماذابيا يرجع» أكتوف، ما من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على الفريق فيما تبقّى من موسم.
الملاحظ خلال هذا الموسم أنّ التضامن الذي كان يميّز اللاعبين الموسم المنصرم والذي كان من أسرار النّجاح لم يعد له وجود، لماذا برأيك ؟
كلامك صحيح.. هذا الموسم المشكل هو في اللاّعبين بالدّرجة الأولى. نملك فريقا جيّدا كان يمكن له أن يؤدّي موسما جيّدا، لو وضع اللاعبون أيديهم في أيدي بعض.. شخصيا لا أعرف السّبب الذي جعل اللاعبين «مقسومين».. كما أنّ الإدارة برأيي أخطأت عندما استهدفت في بداية الموسم لقب البطولة وكأس الجمهورية.. كان عليها أن تحدّد أهدافها بعد مرور عدد من المباريات.. وأنا أتحدّث عن أسباب الفشل، هناك شيء وجب الوقوف عنده مطوّلا.
ما هو.. حشّود ؟
خلال الموسم المنصرم وقبل موعد نهائي كأس الجمهورية الذي كنّا طرفا فيه، كان عدد المسؤولين يفوق عدد اللاعبين حيث كان الكلّ يريد أن ينسب النّجاح له، عكس هذا الموسم، حيث «وقت الشدّة» لم نجد أحدا إلى جانبنا، فحتى الأنصار لم نجدهم في أكتافنا.. الكلّ هجر هذا الفريق العريق.. نعم إنّها الحقيقة المرّة.
استأنفتم التدريبات يوم الاثنين المنصرم، بعد أن منعكم عدد من الأنصار من التدرّب السبت الماضي، كيف هي الأجواء قبل أيّام قليلة من مباراة في غاية الأهمّية أمام مولودية باتنة ؟
صدّقني أنّنا تدرّبنا وسط أجواء رائعة أمس (الحوار جرى صبيحة أمس الثلاثاء قبل انطلاق الحصّة الثانية)، بل أنّي شعرت بجوّ الموسم الماضي، حيث تميّزت الحصّة التدريبية بحيوية شديدة، ما أتوقّع أن يتكرّر بعد قليل في الحصّة الثانية.. المجموعة تبدو واعية بما ينتظرها هذا السّبت أمام مولودية باتنة.. أطمئن أنصارنا أنّ الفوز لا نقاش فيه.