اتحاد الحراش زيان شريف يجلب وثائقه من المدية

تمكن المدافع المحوري زيان شريف من الحصول على أوراق تسريحه من إدارة أولمبي المدية التي كان مرتبطا معها بعقد إلى غاية نهاية موسم 2011-2012، بعد أن تمكن من إقناع رئيس فريقه بوجوب الذهاب وتغيير الأجواء،
لاسيما أنه أعجب بعرض اتحاد الحراش بعدما اتصل به وعرض عليه حمل اللونين الأصفر والأسود خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية، بما أنه قيل عنه إنه يملك إمكانات فنية وبدنية معتبرة تؤهله للتألق ومنح الإضافة اللازمة للخط الخلفي الذي عرف مغادرة بن عبد الرحمان.
منح موافقته للعايب في "لامادراك"
وكان زيان شريف قبل أن يحصل على وثائقه من إدارة أولمبي المدية قد منح موافقته للرئيس الحراشي محمد العايب من أجل حمل ألوان "الصفراء" تحسبا للموسم الكروي الجديد، حيث سبق لهما أن التقيا بحي "لامادراك" في أحد المطاعم المختصة في طهي السمك وهو المكان الذي بات نقطة يلتقي فيها العايب باللاعبين الجدد للتفاوض معهم بعيدا عن الأنظار، وللتذكير أيضا فإن شارف هو من طالب الإدارة بالتفاوض معه والتوقيع له في الحراش بعد تزكية المدرب المساعد حسان بن عمار.
الحراش تريده مكان بن عبد الرحمان
ويبدو أن رحيل المدافع المحوري فارس بن عبد الرحمان إلى شباب بلوزداد الذي أمضى فيه أمس على عقد مدته موسمان، سيجعل الإدارة تبحث عن خليفة له لكي يعوض الفراغ الذي سيتركه ابن "سيدي عيسى"، إذ من المحتمل أن تجده في اللاعب السابق لاتحاد العاصمة زيان شريف الذي بدا متحمسا لحمل قميص اتحاد الحراش الفريق الذي من دون شك سيبعث فيه مشواره من جديد.
اللاعب يرغب في العودة إلى حظيرة الكبار
وسبق لزيان شريف أن لعب خلال الموسم 2009-2010 في جمعية الشلف ثم تنقل إلى اتحاد العاصمة في تجربة فاشلة لأنه لم يفرض نفسه في ظل امتلاء القائمة إضافة إلى المشاكل التي وقعت له مع المدرب نور الدين سعدي، وهو ما عجل برحيله عن أبناء "سوسطارة" وإمضائه في المدية، غير أنه وبعدما انتهى الموسم الحالي قرر المغادرة والعودة مجددا للعب في بطولة القسم الأول المحترف من بوابة الحراش.
-------------------------------
"الكواسر" يتصلون بلونيسي ويريدون عودته بأي ثمن
أثار الحوار الذي خصنا به أمس اللاعب والمدرب السابق لاتحاد الحراش خالد لونيسي موجة من ردود الأفعال لدى الأنصار الذين وبعد أن طالعوا "الهداف" راحوا يتصلون به ليتأكدوا هل أن لونيسي سيعود إلى تدريب "الصفراء" أم لا، لاسيما أنه ترك انطباعا حسنا وحقق معها الصعود إلى حظيرة الكبار في وقت أن عددا كبيرا من المدربين فشلوا في إعادتها إلى قسم الأضواء، حيث أخذ أمس أنصار اتحاد الحراش فقرة من الحوار الذي نشرناه ووضعوها في صفحة "رابطة مشجعي اتحاد الحراش" على الموقع الاجتماعي الشهير "فايس بوك" لتبدأ الردود والتعاليق تتساقط من كل جهة مرحبة بعودة لونيسي إلى العارضة الفنية بأي ثمن، لأنهم يرون فيه المدرب الوحيد الذي سيعطي الفرصة لأبناء الفريق ولا يتعامل بالعنصرية.
رابطة مشجعي الحراش تؤيد تصريحاته في "الهداف"
رابطة مشجعي اتحاد الحراش عبارة عن صفحة موجودة في الفايس بوك صممها مجموعة من الأنصار حتى تكون فضاء لكل محب للونين الأصفر والأسود للتعبير عن آرائهم الحرة تجاه الإدارة، المدرب واللاعبين مادام أن "الكواسر" هم شريان الحراش وقلبها النابض، حيث أيدوا أمس كل التصريحات التي أدلى بها لونيسي خلال محاورتنا له، خاصة فيما يتعلق باللاعبين الذين يأتون إلى الحراش لصنع الاسم وبعدها يقومون بالمساومة والتهديد بالرحيل كما أيدوه أيضا عندما قال إنه آن الأوان للاهتمام بأبناء الفريق ومنحهم الفرصة للعب والاهتمام أيضا بالمدرسة الحراشية وعدم الاعتماد على لاعبين يأتون من خارج الحراش ولا يلعبون بقلبهم.
يعتبرونه حراشيا خالصا وسيمنح الفرصة لأبناء الفريق
وذكرت الأغلبية الساحقة من الأنصار عبر صفحتهم أن خالد لونيسي هو حراشي خالص يقوم بعمله بإخلاص وهو الوحيد الذي سيبعث الأمل من جديد في المدرسة الحراشية التي هي في طريقها إلى الزوال، خاصة أنها منذ الموسمين الفارطين تعاني الإهمال ولم تعد تنجب العديد من اللاعبين عكس السنوات الماضية حين كان الخزان الذي تتدعم منه الحراش والأندية العاصمية على غرار مولودية الجزائر، اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد والأمثلة كثيرة، وبالتالي فإن نسبة كبيرة من محبي "الصفراء" يؤيدون عودة لونيسي إلى اتحاد الحراش عسى أن يمنح الفرصة لأبناء الفريق.
أكدوا أن من يغادرون ليسوا من طينة راحم ومزياني
ولم يسلم لاعبو اتحاد الحراش أيضا من انتقادات الأنصار الذين أعربوا عن غضبهم إزاء الخرجات التي يقومون بها نهاية كل موسم، حيث قالوا لهم بصريح العبارة: "الحراش كبيرة عليكم هي التي صنعت لك أسماء ولستم أنتم من صنعتم اسما للحراش، ومن يرد الرحيل فالباب مفتوح لأنهم ليسوا من طينة راحم ومزياني"، كما قال أحدهم كذلك إن المشكل في بعض الأنصار الذين يبكون من أجل اللاعبين ويترجونهم بالبقاء وكأن الحراش بدونهم ستمحى من خريطة كرة القدم.
الأغلبية الساحقة تحمل العايب المسؤولية
وإذا كان اللاعبون قد نالوا نصيبهم من الانتقادات فإن الرئيس العايب هو الآخر لم يسلم، بعد أن حملته الأغلبية الساحقة مسؤولية النزيف الذي يتعرض له اتحاد الحراش هذا الموسم بعد ذهاب بن عبد الرحمان إلى بلوزداد، التحاق بوعلام باتحاد العاصمة في انتظار بومشرة، لاسيما أنه عجز عن إقناعهم بالبقاء والتفاوض معهم بجدية من الناحية المالية، وفي المقابل أكدت مجموعة من الأنصار أنه من حق اللاعبين التفاوض والتفكير في مستقبلهم إذا ما وجدوا مقابلا ماديا أحسن من الذي يقدمه العايب، لكن الأغلبية الساحقة حملت الإدارة مسؤولية كل ما حدث.
لونيسي: "الأنصار اتصلوا بي وطلبوا مني العودة"
أكد المدرب السابق لاتحاد الحراش خالد لونيسي أن الأنصار وبعد أن اطلعوا على الحوار الذي نشرته "الهداف" أمس راحوا يتصلون به ويلحون عليه بالعودة إلى "الصفراء" التي سبق له أن دربها في القسم الثاني وحقق معها الصعود إلى حظيرة القسم الأول، مؤكدين له أنهم خدعوا هذا الموسم وأحلامهم ذهبت أدراج الرياح، واستطرد قائلا: "أنا الآن أتمتع بعطلتي الصيفية في عنابة وبعد نهوضي مباشرة من النوم وجدت العديد من المكالمات وبعدها لم يكف هاتفي عن الرنين، لأن أنصار اتحاد الحراش هم الذين كانوا يتصلون بي بعدما أعجبتهم التصريحات التي أدليت بها وقولي إنني مستعد للعودة إلى تدريب الصفراء لأنها فريق القلب وقادر على رفع التحدي معها، وما أثر في أن أحد الأنصار قال لي، خدعونا هاذ العام والله ما حق عليهم يا خالد، كنا ننتظر على الأقل مرتبة ثالثة".
--------------------------
أطراف تتحرّك لإنقاذ الفريق..
لونيسي ومناد مُرشّحان ومُسيّر يقترح سعدي لخلافة شارف
في الوقت الذي لا يزال مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف متمسّكا بقرار الرحيل بسبب الهجرة الجماعية للاعبين التي سيعرفها الفريق خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية وعدم قدرة الرئيس العايب على إقناعهم بالبقاء، فإن أطراف محبّة للحراش بدأت تتحرّك قبل أن تأخذ الأوضاع منحى آخر، حيث بدؤوا يقترحون ببعض المدرّبين المعروفين على الساحة الكروية الجزائرية أمثال المدرب السابق لأولمبي المدية خالد لونيسي، جمال مناد المدرب السابق لشبيبة بجاية، ونور الدين سعدي المدرب الأسبق لاتحاد العاصمة، من أجل خلافة شارف على رأس العارضة الفنية، بما أنه لا يستطيع أن يحقق الأهداف التي اتفق عليها مع الرئيس العايب، مادام أنه سيعيد البناء من جديد بلاعبين مغمورين وآخرين شبان ليست لديهم الخبرة.
عضو في المجلس يقترح سعدي
وقد علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن عضوا فعالا في مجلس إدارة اتحاد الحراش أكد لمقرّبيه أنه إذا فضّل شارف الرحيل، فإنه حرّ ولا أحد في الحراش "يسيّف عليه"، مؤكدا لهم أن هناك العديد من المدرّبين الموجودين في الساحة الكروية بإمكانهم قيادة الباخرة الحراشية إلى برّ الأمان، منهم المدرب السابق لاتحاد العاصمة نور الدين سعدي، الذي اقترح وقد يكون المدرب المقبل الذي سيتولى زمام العارضة الفنية ل "الصفراء".
مناد اقترح منذ موسمين
كما تمّ طرح أيضا المدرب جمال مناد الذي تداول اسمه من جديد وسط الشارع الحراشي ومقرّبين من الإدارة، على أمل التعاقد معه وإقناعه بتولي مهمة تدريب الحراش، خاصة أنه كان اقترح منذ موسمين مدرّبا لاتحاد الحراش مكان المدرب بوعلام شارف، وذلك عندما قرّر هذا الأخير تقديم استقالته بصفة رسمية بعد الخسارة التي مني بها فريقه أمام شبيبة بجاية بملعب المحمدية، ليتعرّض بعدها لاعتداء من طرف بعض الأنصار الذين اقتحموا غرف حفظ الملابس بحثا عنه.
لونيسي أكبر المُرشّحين
ورغم تداول ثلاثة أسماء لحدّ الآن لتولي زمام العارضة الفنية خلفا للمدرب شارف، فإن خالد لونيسي اللاعب السابق ل"الصفراء" والحائز على لقبي كأس الجمهورية والبطولة الوطنية يبقى أكبر المرشّحين خلافة ابن "عين الدفلى"، لاسيما أنه أضحى مطلب "الكواسر" الذين يريدون عودته إلى الحراش بأيّ ثامن، مادام أنه الوحيد الذي سيبعث الأمل في نفوس أبناء الفريق وهو الذي يعرف جيّدا عقلية اللاعب الحراشي.
شارف أعلن أنه مُستقيل خلال حفل التخرّج
ويبدو أن المدرب شارف سئم البقاء في الحراش بسبب الجوّ المتعفن الذي يحيط بالفريق ومغادرة معظم الركائز، وهو الأمر الذي جعله يعلن أنه حكايته مع اتحاد الحراش كتب لها النهاية وغير مستعدّ لمواصلة عمله للموسم الرابع على التوالي، وقال شارف هذا الكلام خلال حفل تخرّج المدربين الذي نظّم بالمعهد الوطني لتكنولوجيا الرياضة ب بن عكنون.
غريب اتصل به وتفاوض معه
وقد انطلق خبر رحيل المدرب شارف من اتحاد الحراش بسرعة البرق وبدأت العروض تنهال عليه من كلّ جهة، حيث لم يفوّت رئيس فرع مولودية الجزائر عمر غريب الفرصة وربط اتصاله مباشرة ب شارف، حيث عرض عليه فكرة تولّي زمام العارضة الفنية ل "العميد" مكان زكري، خاصة أن زملاء بابوش ينتظرهم تحدّ قوّي في المنافسة الإفريقية، وأن شارف سبق له أن عمل في المنتخب الوطني، وبالتالي فإنه يكون منح أمس الموافقة لتدريب ذوي اللونين الأصفر والأسود.
تلمسان والبليدة تريدانه أيضا
ولم يفوّت الزيانيون هم كذلك الفرصة وراحوا يتصلون بالمدرب شارف الذي سبق له أن درب وداد تلمسان وحقق معه نتائج طيبة، كما أن المشروع الجديد الذي يريد إنجاحه مسؤولو الوداد المتمثل في الاهتمام بالشبان سيحفزه على قبول العرض، مادام أن شارف يحبّذ العمل مع الشبان، إضافة إلى ذلك أنه يجد راحته كثيرا في تلمسان وعلاقته جدّ طيبة، والدليل عندما كان يشدّ الرحال دائما إلى عاصمة "الزيانيين" أثناء التربص الذي كانت تقيمه الحراش بمركب عين تموشنت. وفي موضوع متصل علمنا أن رئيس اتحاد البليدة زعيم عاود الاتصال بشارف وعرض عليه فكرة تدريب "السلفادور"، على أمل تحقيق الصعود إلى حظيرة الكبار، وهي المرّة الثانية التي يتصل فيها الرئيس البليدي ب شارف بعدما عرض عليه قيمة مالية تسيل اللعاب بعد "الميركاتو".
----------------
شهرور مُقترح في الحراش
أكدت لنا مصادر موثوقة أنه تمّ اقتراح أسامة شهرور المدافع المحوري لجمعية الشراڤة على أحد المقرّين من إدارة اتحاد الحراش، وذلك من أجل تعويض المدافع فارس بن عبد الرحمان، وتعويض الذين من المحتمل أن يغادروا أيضا في صورة الثنائي جغبالة وڤريش المتواجد في نهاية عقده.
لعب جميع مبارياته مع الشراڤة
وقيل إن شهرور البالغ من عمرة 21 سنة لعب جمع مباريات الموسم المنقضي، حيث نال التزكية من قبل مدربه الذي أكد أنه لاعب في المستوى وقادر على اللعب بارتياح في اتحاد الحراش. للتذكير، فإن شهرور خريج مدرسة جمعية الشلف وتدرج في جميع أصنافها.
لديه اتصال من بلوزداد
وأوضح المصدر ذاته أن شهرور لديه اتصال من شباب بلوزداد بعدما تمّ اقتراحه على المدرب المساعد نور الدين نڤازي، الذي بدوره سيقترحه على المدرب الأرجنتيني "ڤاموندي" عندما يعود من المغرب، لكي يخضع للمعاينة.
----------------
دوخة يتلقّى اتصالين من بلوزداد و"سوسطارة"
تلقى حارس اتحاد الحراش عز الدين دوخة اتصالين من فريقين عاصميين هما شباب بلوزداد واتحاد العاصمة. ويوجد دوخة في نهاية عقده وبإمكانه الرحيل عن "الصفراء" في أي وقت، لو بقي الرئيس العايب يتفرّج.
شطاب يفقد جدّه
فقد شطاب لاعب أشبال اتحاد الحراش جدّه الذي انتقل أول أمس إلى رحمة الله. وبهذا المصاب الجلل تتقدم العائلة الحراشية بتعازيها الخالصة لعائلة الفقيد، راجية من الله تعالى أن يتغمّد روحه الطاهرة ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
دومي: "الإدارة تتحمّل المسؤولية في النزيف الذي تعرّض له الفريق"
أكد لنا، أمس، مصطفى دومي الرئيس الأسبق للجنة الأنصار أن الإدارة تتحمل كامل مسؤولياتها في النزيف الحادّ الذي تعرّض له الفريق بعد هجرة اللاعبين الواحد بعد الآخر، وقال إن هناك بعض المسيّرين جلبوا المضرّة للحراش وراحوا يكذبون على الأنصار بأنهم ضمنوا رسميا خدمات بوعلام وبومشرة. واستطرد قائلا: "الإدارة تتحمّل المسؤولية كاملة بعدد النزيف الحادّ الذي مسّ التشكيلة وهجرة ركائز الفريق إلى أندية أخرى، بعد أن عجزت عن إقناعهم بالبقاء، ومع ذلك فأنا أقول لهؤلاء اللاعبين خيركم في غيركم".
"لجنة الأنصار انتهت صلاحيتها"
وأضاف دومي أن لجنة الأنصار الحالية بقيادة زيتوني انتهت مدّة صلاحيتها وستفقد شرعيتها مع بداية الموسم الكروي الجديد، رغم أنه لن يكون رئيس لجنة الأنصار القادمة، وعلق في هذا الجانب: "لجنة الأنصار الحالية التي تديرها جماعة من الأوباش والأنانيين انتهت مدّة صلاحيتها وستحلّ قبل بداية الموسم الجديد، لأن الرئيس القادم جاهز لتولي الرئاسة".