أكدت لنا مصادر مقربة جدا من الرئيس محند شريف حناشي أنه قد أخبر لاعبيه مساء أمس بمركز الإقامة، بأن يوم 27 جويلية المقبل. سيكون موعدا لعقد اجتماع معهم، بفندق "سوميتال" أين يتربص النادي القبائلي استعدادا لمباراة الجمعة المقبل، للحديث عن عدة أمور تخص البيت القبائلي، وكان من المفترض أن يعقد الرئيس حناشي هذا الاجتماع مباشرة بعد عود التشكيلة من المغرب، غير أنه فضل أن يريح اللاعبين أولا قبل أن يجتمع بهم. يريد أن يحضر صايب الاجتماع ومن ناحية أخرى يهدف المسؤول الأول عن النادي القبائلي من وراء، تأجيل الاجتماع إلى غاية يوم 27 جويلية، إلى حضور المدرب صايب موسى، علما أن هذا الأخير ليس هو من يشرف على تدريبات الشبيبة بل المهمة تقاسمها كل من "قيو" وأدغيغ، أما صايب فهو متواجد حاليا بباتنة، قصد المشاركة في تربص المدربين، ولهذا فضل حناشي أن يتريث إلى ما بعد التحاق صايب بالشبيبة في نفس اليوم الذي يعتزم رئيس الفريق عقد اجتماعه مع اللاعبين. ويريد حناشي أيضا أن يكون ل صايب رأيه فيما سيقوله حناشي للاعبين وقد يضيف إلى ما سيقوله رئيسه. سيحدثهم بشأن مباراة سان شين النيجيري من بين النقاط الهامة التي يريد الرئيس محند شريف حناشي أن يعالجها مع اللاعبين ولا يريد تفويت الفرصة، هي تلك المتعلقة بالمباراة التي سيلعبونها سهرة الجمعة المقبل لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات من منافسة كأس "الكاف"، فبعد أن عاش الرئيس حناشي واللاعبون إضافة إلى الطاقم الفني مرارة الهزيمة الأخيرة أمام المغرب الفاسي، فإنه لا يريد أن يتكرر هذا الأمر مجددا، بل سيطالب اللاعبين بتحقيق الفوز الأول لهم في هذا الدور، وبالتالي مضاعفة حظوظهم نحو تحقيق التأهل إلى المربع الذهبي، كما يعتزم الرئيس حناشي تحذير اللاعبين من مغبة الوقوع في فخ التساهل أمام النادي النيجيري، خاصة أن هذا الأخير أكد منذ الجولة الأولى نيته في الذهاب بعيدا عندما فاز على النادي الكونغولي. سيحذرهم من الخطأ الذي ارتكبه نايلي في مباراة المغرب الفاسي الأمر الذي سيركز عليه الرئيس حناشي في هذا الاجتماع الذي سيعقده مع اللاعبين، بعد أقل من ثلاثة أيام من الآن، هو الجانب الانضباطي، خاصة عندما لاحظ منذ المباراة الأولى استخفافا من اللاعبين حول هذا الجانب، حيث لم يتقبل على الإطلاق الطريقة التي غادر بها وسط ميدان الشبيبة السابق بلال نايلي عندما وجه إليه الحكم التونسي البطاقة الصفراء الثانية والتي تعني مغادرة أرضية الميدان، وترك زملاءه يواصلون اللقاء بعشرة لاعبين فقط، وهو الأمر الذي سيركز عليه حناشي في هذا الاجتماع، بل أكثر من ذلك يفكر في تسليط عقوبات صارمة في حق أي لاعب يتحصل على البطاقة الحمراء دون أي يعذر. ----------- ريّال: "مستعد للعب مع أي لاعب في محور الدفاع" كيف كانت عودتك إلى التدريبات بعد غياب دام قرابة أسبوعين؟ صحيح لم أتدرب قرابة أسبوعين منذ آخر مباراة أمام مولودية الجزائر في الجولة الأخيرة من عمر البطولة الوطنية حيث كنت مجبرا على الاستفادة من الراحة خاصة أني كنت غير معني بمباراة الجولة الأولى من منافسة كأس "الكاف"، لهذا أردت أن أستريح قليلا حتى أسترجع كامل إمكاناتي لاسيما البدنية منها بعدما شعرت بنوع من الإرهاق نظرا للعد الهائل من المباريات التي لعبتها من قبل، ولا أخفي عنكم أنّ عودتي إلى التدريبات كانت قوية وأشعر وكأنني سأبدأ الموسم من جديد. كيف وجدت الأجواء بعد مشاركتك في حصتين تدريبيتين مع جميع اللاعبين؟ صراحة الأجواء داخل المجموعة رائعة جدا وهذا ليس مجاملة بل هو حقيقة عشتها في أول حصة تدريبية، لم نشعر بثقل الحصص التدريبية بل نعيش لحظات جميلة جدا والأروع من كل هذا العلاقة الجدية بين اللاعبين الجدد والقدامى الأمر الذي يوحي بأن الشبيبة دخلت مرحلة متقدمة وبدأت تشكل فريقا قويا، من المهم جدا أن تكون الأجواء بمثل هذه الكيفية قبل موعد هام جدا في المنافسة الإفريقية. ماذا يمكن أن تقول عن زملائك الجدد؟ إنهم يتدربون بصفة عادية جدا ويحاولون أن يكونوا في الموعد، أعتقد أنهم الآن بدؤوا يدخلون في أجواء المباراة ودون شك اللقاء الماضي أمام المغرب الفاسي أعطاهم نظرة عن مباريات دور المجموعات للمنافسة القارية، الشبيبة عرفت كيف تختار اللاعبين الذين تعتمد عليهم سواء في المنافسة القارية أو المنافسة المحلية، وكل ما يهمنا أن نتحد جميعا لنشكّل فريقا قويا نذهب به بعيدا. كيف عشت مباراة المغرب الفاسي وكيف كان شعورك بعد الهزيمة؟ بالرغم من عدم مشاركتي في هذه المباراة إلا أنني عشتها كواحد من اللاعبين الذين كانوا فوق أرضية الميدان، وكنت أتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية في أول خرجة لنا في دور المجموعات لكن للأسف الشديد لم نحقق ذلك، كنت أتابع أخبار الشبيبة يوميا حتى أعرف مدى استعداد زملائي، لكن اليوم أقول علينا بنسيان تلك الهزيمة المرة التي جاءت في آخر لحظة وأن نفكر في المباريات المقبلة لأنّ التكفير في المباراة الماضية لا يزيد الأمور إلا تعقيدا. بعد فترة الراحة التي استفدت منها كيف تقيّم مستواك البدني؟ مثلما قلت لك من قبل فترة الراحة التي استفدت منها في الأيام القليلة الماضية كانت في غاية الأهمية حتى أقضي على التعب الذي نال مني في البطولة لا تنسوا أننا لعبنا عددا كبيرا من المباريات، أما اليوم فأنا أشعر براحة تامة ومن الناحية البدنية لا أعاني على الإطلاق بدليل دخولي القوي في أجواء التدريبات، وسأواصل العمل مجددا حتى أكون أكثر استعدادا للمباراة المقبلة أمام الفريق النيجيري. هل تعتقد أن التحضيرات الحالية ستكون كافية لمباراة الجولة الثانية؟ كما تعرفون منذ الأربعاء الماضي عدنا مجددا إلى مدينة تيزي وزو حيث دخلنا في تربص مصغر بمركز الإقامة وأول حصة تدريبية لنا كانت صبيحة الخميس في الغابة ثم في المساء بملعب أول نوفمبر، الأمر واضح من أجل التحضير لمباراة الجولة الثانية يمكن تصنيف التدريبات التي نجريها حاليا بمدينة تيزي وزو بالمرحلة الأولى أما المرحلة الثانية سندخلها بالعاصمة وسنحاول من خلالها ضبط كل أمورنا قبل موعد الجمعة المقبل. ستجرون هذا السبت آخر حصة تدريبية بملعب أول نوفمبر، فهل يمكن القول إنّ مرحلة الحسم ستكون بتربص العاصمة؟ فعلا، الحصة التدريبية الأخيرة بملعب أول نوفمبر ستكون هذا السبت قبل أن نتنقل إلى العاصمة لمواصلة الاستعدادات لمباراة الجمعة المقبل، كما قلت من قبل سننهي المرحلة الأولى وندخل المرحلة الثانية بالعاصمة ويمكن القول إنها مرحلة الحسم لأن من خلال هذه الاستعدادات سنتعرف أكثر على مدى تحضيرنا للمباراة وسنحاول أن نصحح الأخطاء السابقة التي ارتكبها الفريق في المباراة الماضية، كما أن الطاقم الفني سيحاول أيضا ضبط الأمور الخاصة به لاسيما من الناحية الفنية واختيار التشكيلة التي ستدخل المباراة. هل أنت مستعد للعب إلى جانب المستقدم الجديد أسامي في محور الدفاع؟ علينا ألا نستبق الأحداث ونركز أكثر على العمل الكبير الذي ينتظرنا هذه الأيام، كما تعلمون كلما اقترب موعد المباراة الضغط يزداد ونسبة التركيز ترتفع أيضا لأنه من الضروري جدا أن نحقق الانتصار والظفر بالنقاط الثلاث قبل موعد الجولة الثالثة، أما بالنسبة للمشاركة في محور الدفاع فأعتقد أنني متعوّد على المشاركة في هذا المنصب، ولا يهمني من سيكون إلى جانبي بالنسبة لي لا أعتبر هذا الأمر مشكلا على الإطلاق وكل ما يهمني أن نحقق الفوز وسنحاول نحن المدافعون أن نقدّم الإضافة ونحافظ على نظافة شباكنا. ------------ العرفي، عسلة ولمهان يستفيدون من برنامج خاص عرفت الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة القبائلية منذ صبيحة الخميس إلى غاية اليوم تسطير برنامج خاص لوسط الميدان حسين العرفي، مالك عسلة ومختار لمهان، بالنسبة للأول بسبب الإصابة التي يعاني منها في اللقاء الماضي أمام المغرب الفاسي على مستوى الركبة والأمر نفسه بالنسبة للحارس عسلة، أما لمهان بسبب الآلام التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، لهذا فضّل الطاقم عدم المغامرة بهم في التدريبات واقتصر عملهم على الركض فقط. سيندمجون مع المجموعة مع بداية تربص العاصمة حسب ما أكده الطاقم الطبي ل "الكناري" فيما يخص هؤلاء اللاعبين فإنّ عودتهم إلى التدريبات مع بقية المجموعة ستكون هذا الاثنين عندما تعود التشكيلة إلى أجواء التدريبات بالعاصمة تحسبا للقاء المقبل، لكن قبل أن يتمكّن الثلاثي من مباشرة الحصص التدريبية ستكون لطبيب الفريق "ڤيو" وقفة مع هؤلاء لكي يعاينهم أولا قبل أن يمنحهم الضوء الأخضر للتدريبات رفقة بقية المجموعة. العرفي وعسلة سيشاركان في مباراة الجمعة كما أكد لنا طبيب الفريق صبيحة أمس أنّ نوعية الإصابة التي يعاني منها اللاعبون الثلاثية ليست خطيرة إطلاقا بل خفيفة جدا ولن تبعدهم عن الميادين، مضيفا أيضا أن عسلة والعرفي بإمكانهما المشاركة في التشكيلة الأساسية التي ستدخل لقاء الجمعة المقبل بملعب 5 جويلية أمام سان شاين ستار النيجيري، لأنهما سيكونان في كامل إمكاناتهما وهو ما يؤكد أنهما لا يعانيان من إصابة خطيرة. أمّا بخصوص المهاجم لمهان فإنّ مشاركته مرهونة بالقرار الذي سيتخذه الطاقم الفني يوم المباراة، لكن ليس بسبب الإصابة التي بدأ يتحسّن منها يوما بعد يوم. ---------- برشيش يواصل المفاوضات مع إدارة تلمسان يواصل مناجير المدافع القبائلي برشيش كسيلة التفاوض مع إدارة وداد تلسمان وحسب المعلومات التي استقينها من اللاعب فإنّ إدارة الوداد تنتظر عودته من البرازيل حتى تلتقي به للحسم الصفقة بشكل نهائي. وقد يكون مدافع الشبيبة آخر لاعب يلتحق بالوداد هذا الموسم قبل أن تغلق قائمة الاستقدامات. رمّاش الغائب الأبرز أمام سان شاين ستار ستكون التشكيلة القبائلية الجمعة المقبل الموافق ليوم 29 جويلية الجاري محرومة من خدمات الظهير الأيمن عماد رمّاش بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية في المباراة الثانية أمام المغرب الفاسي في الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس "الكاف"، وعليه فإنّ الطاقم الفني مطالب أكثر من أي وقت بإيجاد البديل له ومن المحتمل جدا أن يكون سعيدي المرشّح الأولى لتولّي هذا المنصب نظرا لتعوّده على ذلك في العديد من مباريات البطولة الموسم الماضي. ------------ بعد التدرب أول أمس في الغابة... الشبيبة تعود إلى أول نوفمبر والطاقم الفني يركز على الجانب البدني بعد أن برمج الطاقم الفني حصة الاستئناف أول أمس بغابة حروزة بتيزي وزو من أجل التركيز على قوة التحمل والتنفس الجيد، عاد الفريق إلى التدرب في ملعب أول نوفمبر في اليوم الثاني من التحضيرات تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظره أمام نادي سان شاين ستارز النيجيري، حيث ارتأى ڤيو الذي يشرف على تسطير برنامج العمل وتدريب الفريق في ظل غياب صايب أن يرفع الوتيرة ويضاعف حجم التدريبات للتركيز على الجانب البدني، وكان لا بد من فعل ذلك في الملعب من أجل استعمال العتاد الخاص بهذا العمل. ڤيو قسّم الفريق إلى مجموعتين ومثلما جرت العادة، ومع كل عمل بدني يتم فيه تقسيم الفريق إلى مجموعتين، غير أن هذه المرة المجموعة الأولى كانت مكونة من اللاعبين القدامى للشبيبة أمثال يونس، ريال، عسلة، دويشر، أما المجموعة الثانية فقد كانت مكونة من أغلبية العناصر الجديدة أمثال هزيل، حنيفي، كامارا، أسامي وآخرون، حيث أن المدرب أدغيغ أشرف على القدامى، بينما ڤيو فقد أشرف على تدريب المجموعة الثانية المكونة من الجدد الذين يحتاجون إلى عمل بدني خاص مقارنة بالفريق الأول نظرا لفقدانهم لياقتهم التي كانوا يتمتعون بها. مقابلة تطبيقية قبل نهاية الحصة قبل نهاية الحصة التدريبية، برمج ڤيو مقابلة تطبيقية بين اللاعبين لم تدم طويلا كان الغرض منها تطبيق بعض التمارين الخاصة، وحتى ينسى الجميع ذلك العمل البدني المكثف الذي خضعوا إليه والذي يدخل ضمن البرنامج الذي سطره المدرب موسى صايب لأعضاء الطاقم الفني وكلفهم بتدريب الفريق في ظل غيابه كونه متواجد في باتنة من أجل تربص مغلق خاص بالمدربين الراغبين في الحصول على شهادة التدريب من الدرجة الثانية ولن يعود قبل يوم 27 جويلية الجاري، أي يومين قبل موعد مباراة سان شاين التي تحضر لها الشبيبة. اللاعبون استفادوا من راحة أمسية أمس بعد أن خضع لاعبو الشبيبة إلى برنامج مكثف أول أمس بالتدرب بمعدل حصتين في اليوم، اكتفى الطاقم الفني المكون من المدربين المساعدين أدغيغ وڤيو ببرمجة حصة واحدة صبيحة أمس ومنحا اللاعبين راحة في الأمسية، خاصة وأن تيزي وزو شهدت ارتفاعا محسوسا في درجة الحرارة، كما أن اللاعبين كانوا بحاجة إلى الاسترخاء حتى يسترجعوا كامل لياقتهم البدنية، على أن يتم رفع وتيرة العمل بداية من هذا السبت بمعدل حصتين في اليوم بالتركيز على الجانبين البدني في الصبيحة والفني والتكتيكي في الأمسية. ---------- الشبيبة تعود هذا السبت إلى التّدرب بمعدل حصتين في اليوم تبعا للبرنامج الكامل الذي سطره المدرب موسى صايب ومنحه لمساعديه ڤيو وأدغيغ فإن الشبيبة ستعود للتدرب بمعدل حصتين في اليوم بداية من هذا السبت، وهذا في إطار التحضيرات للمواجهة المقبلة التي تنتظره أمام نادي سان شاين النيجيري في إطار المنافسة الإفريقية هذا الجمعة، حيث يريد المدرب أن يركز أكثر على الجانب البدني خلال هذه الأيام بعد أن لاحظ أن معظم لاعبيه يعانون من نقص بدني رهيب، وظهر ذلك جليا من خلال المواجهة الأخيرة التي جمعت الشبيبة بالمغرب الفاسي. راحة غدا وبداية التربص هذا الإثنين وحسب البرنامج الذي وضعه المدرب صايب قبل دخوله تربص المدربين، فإن الشبيبة ستتدرب اليوم بمعدل حصتين على أن يستفيد اللاّعبون من راحة هذا الأحد حتى يتسنى للجميع الدخول في الأمسية إلى فندق "ساميتال" مكان إقامة التربص المغلق بداية من صبيحة هذا الإثنين 25 جويلية وسيدوم إلى غاية موعد المواجهة المرتقبة هذا الجمعة أمام نادي سان شاين النيجيري، ومع اقترابها سيخفض الطاقم الفني وتيرة العمل تفاديا لإرهاق اللاعبين. صايب سيدخل التربص هذا الأربعاء من جهة أخرى، فإن المدرب موسى صايب المتواجد حاليا في باتنة في تربص مغلق خاص بالمدربين لن يلتحق بتربص الشبيبة مع بدايته، حيث سيضطر إلى تضييع يومين آخرين ليلتحق هذا الأربعاء، وعليه فلن يكون له سوى يومين لإجراء آخر اللمسات على التشكيلة التي سيعتمد عليها أمام نادي سان شاين النيجيري، ومع ذلك فلديه فكرة عن التحضيرات التي قام بها الفريق باعتبار أنه من وضع البرنامج الكامل لها قبل التحاقه بباتنه، لذلك لن يكون لديه مشكل في تحديد التشكيلة الأساسية التي بات يعرفها جيدا الآن. --------- صايب بحاجة إليهم أمام سان شاين... الجدد يضاعفون العمل ويخضعون إلى برنامج بدني خاص بعد الحصة التدريبية الأولى التي أجريت في الغابة، عادت الشبيبة صبيحة أمس إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ونظرا للنقص البدني الذي يعاني منه بعض اللاّعبين، اضطر الطاقم الفني إلى تقسيم الفريق إلى مجموعتين، الأولى كانت تضم العناصر القديمة للشبيبة على غرار يونس، عسلة، ريال، دويشر، ومازاري الذين يتمتعون بلياقة بدنية أفضل من العناصر الجديدة التي كانت تشكل المجموعة الثانية والتي خضعت أمس إلى برنامج خاص، حيث سطر لهم ڤيو برنامجا بدنيا مكثفا مقارنة بالمجموعة الأولى، وهذا لأن المدرب صايب طلب من الطاقم الفني أن يحضر هذه العناصر الجديدة كما ينبغي لأنهل عانت من نقص بدني رهيب خلال مواجهة المغرب الفاسي. أسامي، كامارا، وهزيل أكثر المعنيين وحسب ما لاحظناه من خلال الحصص التدريبية الأخيرة، فإن اللاعبين أسامي، كامارا، وهزيل يعتبرون أكثر اللاّعبين الذين يعانون من مشكل في اللّياقة البدنية، لذلك فقد خضع هذا الثلاثي إلى برنامج جد مكثف في الحصة الصباحية ليوم أمس، وهذا كون المدرب في أمس الحاجة إلى خدماتهم تحسبا للمواجهة المقبلة، بعد أن سبق له وأن اعتمد عليهم في اللّقاء الأول أمام المغرب الفاسي، بغضّ النظر عن العناصر الأخرى أمثال حنيفي، زياد وبولمدايس الذين يتمتعون بلياقة بدنية أفضل من الثلاثي الأول. معيوف يخضع إلى نفس البرنامج من جهة أخرى، فرغم أن اللاعب معيوف ليس معنيا بالتحضير للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام نادي سان شاين النيجيري بسبب عدم امتلاكه لإجازة إفريقية، إلا أنه يتابع تحضيراته مع الفريق ويتدرب بصفة منتظمة مع بقية المجموعة ويخضع إلى البرنامج ذاته الذي تخضع إليه العناصر الجديدة، وهذا حتى يسترجع كامل لياقته البدنية لأنه ارتاح كثيرا بعد نهاية الموسم بما أنه كان يلعب في بطولة القسم الثاني، ولم يباشر تدريباته إلا عشية تنقل الشبيبة إلى المغرب لمواجهة نادي المغرب الفاسي. نال إعجاب الرئيس حناشي وحسب بعض المقربين من الرئيس حناشي، فإن هذا الأخير أعجب كثيرا بالمستوى الذي يتمتع به اللاعب معيوف، خاصة عندما رآه يلعب في المواجهة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني أمسية أول أمس في الحصة التدريبية الثانية، حيث لاحظ الرجل الأول في الشبيبة أن اللاعب معيوف يملك مستوى عالي يسمح له بفرض نفسه في التشكيلة الأساسية، كما أكد لمقربيه أن طريقة لعبه تشبه كثيرا طريقة لعب اللاعب حسين العرفي، الأمر الذي يجعله يتوقع أن تكون للشبيبة تشكيلة قوية في البطولة الوطنية. صايب يريد لاعبيه في أفضل لياقة قبل لقاء سان شاين من جهته، فإن المدرب صايب وبقية أعضاء الطاقم الفني يرغبون في تحضير جميع اللاعبين بدنيا وفنيا قبل وصول موعد المواجهة المقبلة التي تنتظرهم أمام نادي سان شاين النيجيري، خاصة وأن هذه المباراة تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للشبيبة المطالبة بعدم تسجيل تعثر ثان في كأس الكاف حتى تبقى في المنافسة، وتبقي على كل حظوظها قائمة في التأهل على الدور المقبل. -------- دويشر لم يتحدث أول أمس مع حناشي عكس ما كان منتظرا، فإن اللاّعب دويشر لعمارة لم يلتق الرئيس حناشي أمسية أول أمس مثلما كان يعتزم من أجل التفاوض معه بخصوص تجديد عقده مع الشبيبة أم لا، حيث كان من المفترض أن يتحدث معه عقب نهاية الحصة التدريبية، غير أن ذلك لم يحدث لذلك فهو مطالب بتأجيل الأمر إلى موعد لاحق، خاصة وأنه يرغب في توضيح وضعيته مع الفريق باعتبار أنه اللاعب الوحيد الذي لم يجدد ولم يغيّر وجهته بالإنضمام إلى فريق آخر. حديث عن عدم رغبة الشبيبة في الإحتفاظ به بالمقابل، فبعض المعلومات تشير بأن الإدارة القبائلية وعلى رأسها رئيس الفريق لا ترغب في الإحتفاظ باللاعب دويشر للموسم المقبل، حيث أنه إلى حد الآن لم يتحدث معه ولم يقترح عليه فكرة التجديد مثلما فعل مع بقية اللاعبين القدامى المنتهية عقودهم أمثال عسلة، يونس، ريال، ورماش الذين كان يصر على بقائهم في التشكيلة كونهم يعتبرون من الركائز، وبما أنه لم يتحدث مع نايلي ودويشر فهذا يعني أنه لم يكن منذ البداية يرغب في الإحتفاظ بهما للاستفادة من خدماتهما. ---------- حنيفي: "تسجيل هدف أمام "سان شاين" أفضل سيناريو لي أمام أنصارنا" دخلتم في المرحلة الأولى من التحضيرات تحسبا للمواجهة الثانية التي تنتظركم أمام نادي "سان شاين"، هل يمكن القول إن العمل الجادّ انطلق؟ بطبيعة الحال، بعد استفادتنا من راحة لمدة أربعة أيام كاملة عقب عودتنا من المغرب، عدنا إلى أجواء العمل والتحضيرات تحسبا للقاء القادم الذي ينتظرنا. يمكن القول إننا نعمل في ظروف ملائمة جدا، وهذا ما سيساعدنا على إجراء تحضيرات في المستوى، خاصة أن هذه المباراة تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا. باشرتم التدريبات تحت درجة حرارة مرتفعة جدا وبمعدل حصتين في اليوم، ما هو شعوركم؟ العمل الذي نقوم به من تسطير أعضاء الطاقم الفني الذين يقودوننا كما ينبغي. في حصة الاستئناف خضعنا إلى برنامج عمل بمعدل حصتين في اليوم، والمجموعة تعمل جاهدة من أجل القيام بتحضيرات في المستوى، ولا يمكنني أن أصف الأجواء السائدة داخل الفريق خلال الحصص التدريبية. فعلا الأمور تسير على أحسن ما يرام هنا. تعتبر من اللاعبين الجدد في صفوف الشبيبة، غير أنه على ما يبدو لم تجد صعوبة في الاندماج مع بقية المجموعة؟ الفضل في كلّ هذا يعود إلى اللاعبين القدامى في الفريق الذين وجدتهم إلى جانبي منذ مباشرتي أول حصة تدريبية لي. ريال ونايلي سهّلا عليّ كثيرا عملية الاندماج، والآن لم يبق لي سوى أن أعمل من أجل إثبات أني قادر على تقديم الإضافة اللازمة للفريق. لا يمكنني أن أقيّم مستواي في أول ظهور لي تحت ألوان الشبيبة في المغرب، لأني لم ألعب سوى بضعة دقائق، وأتمنى أن أحصل على فرص أكثر للمشاركة لأطول مدّة ممكنة، حتى أتمكن من الدخول كما ينبغي في المباراة ولم لا أنجح في تسجيل هدف. ستسجّل أول ظهور لك هذا الجمعة أمام أنصار الشبيبة في ملعب 5 جويلية، كيف تنتظر هذه اللحظات؟ منذ مدّة وأنا أنتظر مثل هذه اللحظات، لحظة اللّعب تحت ألوان الشبيبة أمام أنظار جمهورنا. أنا أحضّر نفسي كما ينبغي تحسبا لهذا اليوم الذي سألاقي فيه أنصارنا الذين ينتظرون منا الكثير، لا أريد تضييع هذه الفرصة، وأرغب فعلا في إمضاء أول أهدافي مع الشبيبة. بعد المباراة الأولى، لاحظ الطاقم الفني أن بعض اللاعبين الجدد يعانون من نقص بدني، كيف تشعر في الوقت الحالي؟ من الطبيعي أن نشعر بتأخّر من الناحية البدنية، أنا شخصيا لعبت آخر مواجهة لي مع رائد القبة يوم 17 جوان الفارط، ومنذ ذلك الحين لم أتدرّب إلى غاية مباشرتي أول حصة تدريبية مع الشبيبة في فندق "ساميتال". لكن مثلما سبق أن قلت في بداية الحوار، فإن البرنامج الذي نخضع إليه بدأ يعطي ثماره تدريجيا، وأعتقد أنه إلى غاية هذا الجمعة، الأمور ستتحسّن أكثر. استقدام الشبيبة لك جاء بعد رغبتها الملحّة في تدعيم الخط الأمامي، ومسيّرو الفريق يعوّلون عليك وعلى بولمدايس كثيرا في المواجهة المقبلة، ألا تشعر بمسؤولية كبيرة على عاتقك؟ قبل أن ألتحق أصلا بالشبيبة وقبل أن أمضي عقدي، كنت أعلم أن المسيّرين كانوا يعولون كثيرا على المستقدمين الجدد تحسبا للموسم القادم. الأهداف المسطرة معروفة في الفريق، وأعرف ما ينتظرنا وخاصة نحن المهاجمين، لكن لا أعتقد أن ذلك سيفرض عليّ أي ضغط. أذكّر الجميع أني لم أعد أشعر أني جديد في الفريق، أعمل بكل جدية، من أجل إقناع الطاقم الفني لفرض نفسي في التشكيلة القبائلية أمام نادي "سان شاين" النيجيري.
