ا. الحراش 5 - ش. العناصر 3.. "تسونامي" الحراش يضرب بقوّة وبن يطو يكشّر عن أنيابه

فاز اتحاد الحراش ( 5-3) في اللقاء الودي الذي لعبه أمام شباب العناصر بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، في مباراة وظف من خلالها المدرب شارف بعض اللاعبين للوقوف على مستواهم تحسبا للمرحلة المقبلة،
خاصة في ظلّ توقف البطولة الوطنية وركونها للراحة. ومثلما كان منتظرا، فإن "الصفراء" قدّمت مباراة في المستوى وأثبتت أن الفوز الأخير على وفاق سطيف رفع المعنويات كثيرا لدى التشكيلة ومنح اللاعبين أكثر ثقة بالنفس، في انتظار المباريات المقبلة.
ڤريش، العياطي وقهواجي غابوا
وعرفت المباراة أمام شباب العناصر غياب ثلاثة لاعبين، ويتعلق الأمر بالمدافعين العياطي وقهواجي إلى جانب غياب القائد ڤريش. وحسب ما علمناه، فإن سبب عدم تواجد هذا الثلاثي في أول نوفمبر يعود لتأخّره في الالتحاق، وتمديد فترة الراحة التي منحها له المدرب شارف.
لاعبو المنتخب الأولمبي غابوا أيضا
ولم يقتصر الغياب على الثلاثي المذكور، حيث دخلت التشكيلة الحراشية دون خدمات دمو، طواهري وبونجاح بسبب استدعائهم للمنتخب الأولمبي من طرف المدرب آيت جودي. ليظهر أن غياب هذا الثلاثي مبرّر مقارنة ببقية الغيابات التي أثارت قلق المدرب شارف.
الحرّاس الثلاثة شاركوا في اللقاء
أما عن التشكيلة التي لعبت بها "الصفراء" هذا اللقاء وخاصة فيما يخصّ حراسة المرمى، فقد أقحم المدرب شارف حراسه الثلاثة جميعا. إذ بدأ دوخة اللقاء وشارك طيلة الشوط الأول قبل أن يعوّضه في الشوط الثاني ليمان، ثم يترك هذا الأخير الفرصة في الدقائق العشر الأخيرة لزميله بوقاسم.
كلة في الجهة اليمنى وبورصي في المحور
أما عن بقية التشكيلة ونظرا لبعض الغيابات، فقد فضّل شارف تجريب المدافع كلة الذي شارك مدافعا أيمن في هذا اللقاء، كما كانت الفرصة مواتية للمدرب الحراشي للوقوف أكثر على إمكانات المدافع بورصي الذي لعب في المحور إلى جانب زيان شريف. ولم يكن مردود بورصي في المستوى حيث ارتكب عدّة أخطاء جعلت الطاقم الفني غير مقتنع بما قدّمه في هذا اللقاء الودي.
مستوى ساحة في تصاعد ويبشّر بالخير
كما أظهر لاعب الوسط ساحة أنه اكتسب ثقة أكبر بالنفس بعد الفرصة التي منحها إيّاه المدرب شارف، بدليل أن مستواه في تصاعد مستمرّ، خاصة أن الأنصار بدؤوا يعرفونه مقارنة بالبداية. كما كان اللقاء الودي أمام شباب العناصر فرصة سانحة ل ساحة ليؤكّد المردود الذي ظهر به أمام وفاق سطيف، ويؤكد أنه عازم على التألق هذا الموسم ومنافسة بقية اللاعبين.
بن يطو ينتفض بثلاثية وينذر الجميع
وإلى جانب ساحة، فقد كانت المباراة الودية منعرجا حاسما وموعدا مهمّا للمهاجم بن يطو، الذي تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة في هذه المباراة، بينما كان سجل جربوع وشيبان الهدفين الآخرين. وبالتالي فقد انتفض بن يطو بطريقته ووجّه رسالته لبقية المهاجمين وأيضا للمدرب شارف، بإمكانية الاعتماد عليه مستقبلا خاصة أنه استعاد حسّه التهديفي بعدما كان برز في اللقاءات التحضيرية قبل بداية الموسم.
المنافسة تشتدّ بين المهاجمين وتُريح شارف
ولعلّ ما يمكن الوقوف عنده أن أداء الهجوم الحراشي أصبح لافتا للأنظار، كما أن كلّ المهاجمين باتوا قادرين على فرض أنفسهم في التشكيلة الأساسية، مما يعلن منافسة قوية بين كلّ المهاجمين في المرحلة المقبلة، ويبقى ذلك في مصلحة "الصفراء" ويريح المدرب شارف، الذي يتمنى أن يتواصل أداء هجومه بنفس الأداء خلال اللقاءات الرسمية المقبلة.
---------------------------------
دعوة بونجاح ل "الخضر" تصنع الحدث وتجعله مفخرة الحراشيين
شكلت دعوة بونجاح مهاجم اتحاد الحراش للمنتخب الوطني الأول من طرف المدرب "وحيد حليلوزيتش"، الحدث البارز لدى عشاق ولاعبي "الصفراء"، على هامش اللقاء الودي أمام شباب العناصر عشية الثلاثاء الماضي. وظلّ الجميع يتحدّث عن هذه الدعوة التي فاجأت البعض، في حين أن هناك من رآها عادية بالنظر للمستوى الذي ظهر به اللاعب في أول موسم له مع "الصفراء".
الحراش بقيت في المنتخب بعد استبعاد دوخة
وشاءت الصدف أن يتزامن استدعاء بونجاح ل "الخضر" مع قرار "حليلوزيتش" باستبعاد الحارس الحراش عز الدين دوخة الذي لم توجّه له الدعوة لمواجهة إفريقيا الوسطى، لكن بالنسبة للحراشيين فإن فريقهم بقي في المنتخب من خلال بونجاح، الذي سيكون مفخرة كل عشاق "الصفراء"، وأملهم كبير في حصوله على الفرصة لإبراز إمكاناته الكبيرة.
"الصفراء" كانت دائما سببا في استدعاء عدّة لاعبين ل "الخضر"
ويؤكد استدعاء بونجاح للمنتخب الوطني مرّة أخرى بأن الحراش تبقى مموّلا للمنتخب وسببا في التحاق عدّة لاعبين. إذ نعود بالذاكرة لما حدث سابقا مع صايبي الذي كان في القائمة الاحتياطية للمدرب السابق سعدان عندما كان يلعب في الحراش، والتحاق جابو ب "الخضر" كان كذلك بسبب لعبه في الحراش أين اكتشفه أكثر بن شيخة، ليأتي الدور على دوخة والآن على بونجاح الذي سيكون ممثلا للحراش في كتيبة "حليلوزيتش".
ثقته بنفسه قد تجعله يذهب إلى أبعد الحدود
والأكيد أن القليل ممن راهنوا على رؤية بونجاح في المنتخب الوطني، إن لم نقل لا أحد كان يراهن على هذا اللاعب القادم من رائد غرب وهران للحراش ويلعب لأول مرة في السم الأول، لكن بونجاح نفسه كان يعرف ما يفعل وثقته بنفسه جعلته يحلم كثيرا، وهو الذي سبق وصرّح ل "الهداف" أنه سيكون مفاجأة الموسم بعد أول أهدافه في وهران، ويبدو أن أمنيته بدأت تتحقق في انتظار القادم.
---------------------------------
حنيتسار: "دعوة بونجاح للمنتخب الأول ستخدمه كثيرا"
أوضح المهاجم سفيان حنيتسار أنه فرح كثيرا بعد علمه بتوجيه الدعوة لزميله بونجاح للمنتخب الوطني الأول، مشيرا أنه لمس رغبة كبيرة خلال الفترة السابقة لدى اللاعب لفرض نفسه، وقال إنه يملك طموحا كبيرا سيساعده في مسيرته الكروية. وأضاف حنيتسار أنه يأمل في أن تكون هذه الدعوة مفيدة ل بونجاح وتجعله يعمل أكثر مستقبلا، خاصة أنه سيستفيد منها معنويا، كما يأمل أن تساعده في تطوير إمكاناته.
بن عمار: "لم أتفاجأ لدعوة بونجاح للخضر"
اعتبر حسان بن عمار المدرب المساعد لاتحاد الحراش أنه لم يتفاجأ عند سماعه بخبر دعوة المهاجم بونجاح للمنتخب الوطني الأول من طرف "حليلوزيتش"، وأكد أنه منذ بداية الموسم زكّى هذا المهاجم واعتبر أنه يستحقّ أكثر من المنتخب الأولمبي، وهو ما تحقق فعلا. ليضيف أن بونجاح سيتطوّر أكثر وسيكون مفاجأة للجميع لاحقا.
شارف لم يحدّد برنامج فترة الراحة
مازال المدرب بوعلام شارف لم يحدّد لحد الساعة برنامج التشكيلة خلال الفترة الحالية بسبب توقف البطولة، بحيث قرّر مواصلة التدرب بنفس الطريقة في انتظار الحسم في البرنامج الذي سيتبعه لاحقا.
إمكانية برمجة لقاء ودّي واردة
تبقى إمكانية برمجة مدرب الحراش للقاء ودي نهاية هذا الأسبوع واردة، حيث ورغم أن لا أحد من الطاقم الفني تحدّث عن ذلك، لكن يبدو أن شارف لن يترك فترة الراحة لمضاعفة العمل والتركيز أكثر على اللقاءات الودية.
---------------------------------
بناي على خطى حنيتسار وعودته للمنافسة قضية وقت
ظهر جليا أن عودة المهاجم بناي للمنافسة الرسمية أصبحت مسألة وقت فقط، بدليل أن اللاعب بات يشارك في اللقاءات الودية بشكل منتظم، مثلما حدث عشية الثلاثاء الماضي أين شارك أمام شباب العناصر وأقحمه المدرب شارف في هذا اللقاء حتى يسكب أكثر وقت من اللعب. وعليه فإن بناي يسير على خطى حنيتسار الذي تعافى وعاد للتشكيلة، في انتظار الإعلان الرسمي عن مشاركة بناي في أول اللقاءات الرسمية هذا الموسم.
أداؤه أدهش الأنصار ويبشّر بموسم كبير
وكان دخول بناي في اللقاء الودي أمام شباب العناصر مميّزا وأثار دهشة الأنصار الحاضرين الذين لم يندهشوا لمشاركة بناي، وإنما المستوى الذي ظهر به، حيث أن البعض لم يصدّق أنه كان مصابا وغائب لفترة طويلة. وقد انتفض بناي بطريقته وقدّم لقاء في المستوى أظهر من خلاله عزمه على العودة بقوة للمنافسة وأداء موسم استثنائي بعد الذي عاشه الموسم الماضي.
إمكانية لحاقه ب "الداربي" أمام "النصرية" وارد
وبحسب ما أظهره، فإن عودة بناي ودخوله رسميا في المنافسة أصبحت قضية أيام قليلة فقط، وهناك احتمال كبير أن يلحق بالمباراة المحلية أمام نصر حسين داي، وهو ما يمنح حلا آخر للمدرب شارف في الهجوم من خلال جاهزية بناي.
بناي: "أحسّ أني في حالة جيّدة وسأعود قريبا"
وفي اتصال هاتفي مع بناي، كشف أنه سعيد لمشاركته في اللقاءات الودية في الفترة الأخيرة، مشيرا أنه يحسّ بالتعافي، وأن اللعب يمنحه أكثر ثقة في النفس للعودة سريعا. وقال عن موعد عودته للمنافسة إن ذلك ليس ببعيد وإنما قضية وقت، كما كشف أن ذلك لن يتعدّى الشهر، وإنما الموضوع قضية أيام قليلة فقط، معتبرا أن توقف البطولة يخدمه للعمل أكثر.
"أتمنى ألا أعيش سيناريو الموسم الماضي"
وفي سياق آخر، أعرب المهاجم بناي عن أمله في أن يكون هذا الموسم مغايرا للموسم السابق، حيث أنه يحرص على العودة سريعا والتألق في الهجوم لتعويض ما فاته سابقا. ليضيف بأن كلّ ما يتمناه هو ألا يكون عرضة للإصابات التي تشكل هاجسا أمامه، وهو يأمل في أداء موسم ناجح.
---------------------------------
لڤرع: "فوز سطيف منحنا ثقة بالنفس والقادم سيكون أفضل"
مباراتكم الودية أمام شباب العناصر كانت مميّزة وظهرت بشكل جيّد، فلماذا هذا؟
على الرغم من أن الأمر يتعلق بمواجهة ودية، لكن خضناها وكأن الأمر يتعلق بمباراة رسمية، وذلك مهم حتى نبقى في نفس الأجواء.
لكن الفريق لعب بروح مرتفعة، فما سبب ذلك؟
الأمر واضح ولا يوجد أيّ سبب سوى أن الفوز الأخير الذي حققناه أمام وفاق سطيف كان مميّزا ومنح اللاعبين أكثر ثقة بالنفس، وهو عامل مهم يجب أن نستغلّه جيدا.
إذن كنتم بحاجة لفوز داخل الديار لتتحرّروا أكثر؟
هذا طبيعي، فلقاء سطيف كان الأول لنا في ميداننا وهي فرصة سانحة حتى نؤكد ما حققناه في سعيدة بفوز رائع، وبالتالي كل شيء كان في الموعد وعرفنا كيف نسيّر الأمور لصالحنا، ولم نفوّت فرصة لقائنا بأنصارنا في ميداننا لنخرج منتصرين.
ما قيمة هذا الفوز بالنسبة لكم كلاعبين؟
الأمر يتعلق بأكثر من فوز، فلا يجب أن ننسى أننا واجهنا فريقا قويا ومنظما خلق لنا العديد من المتاعب، ولكن إيماننا بأنفسنا وبقدرتنا على الفوز صنع الفارق. أما عن قيمة هذا الفوز فكل شيء تراه في وجوه اللاعبين والأنصار كذلك.
ماذا تقصد بذلك؟
نحن فريق عرف عدّة تغييرات والتحاق عدة لاعبين شبان، والفوز على سطيف من دون شك سيمنح هؤلاء الشبان ثقة في النفس أكثر. فنحن سبق وعشنا نفس "السيناريو" الموسم الماضي في لقاءي البطولة والكأس، وكانت فرصة سانحة للجدد حتى يعيشوا نفس الأجواء أمام الأنصار، فقد تأكدوا بأننا نملك فريقا قادرا على رفع التحدّي.
هناك من بدأ يضغط ويتحدّث عن اللقب منذ الآن، ما تعليقك؟
أتفهم جيّدا شعور أنصارنا ورغبتهم في رؤية الفريق ينتصر دائما، لكن لا يجب أن نغترّ لمجرد فوزنا على سطيف، لأن الموسم يبقى طويل، صحيح أن الفوز مهمّ معنويا، لكن يجب أن نتعلّم منه لنواصل بنفس الشكل.
ربما توقف البطولة لا يخدمكم؟
تمنينا مواصلة اللعب وعدم ركون البطولة للراحة حتى نستغل الروح المعنوية المرتفعة للاعبين، لكن يجب أن نعرف كيف نتعامل مع هذه الفترة الحسّاسة.
يظهر أنك تأقلمت مع منصبك كوسط ميدان دفاعي، أليس كذلك؟
منذ البداية لم أجد أيّ صعوبات مادمت لعبت فيه الموسم الماضي، كما أنه من واجبي خدمة فريقي، فإن كانت المصلحة أن ألعب مهاجما، فأنا مستعدّ لذلك.
---------------------------------
الفوز على سطيف أظهر ذلك جيّدا..
حضور قوي ل "الكواسر" في المدرّجات وثقة كبيرة في التشكيلة
صنع أنصار اتحاد الحراش الحدث بحضورهم القوي والمميّز خلال اللقاء الودي أمام شباب العناصر عشية الثلاثاء الماضي، لدرجة أن البعض لم يصدّق بأن الأمر يتعلق بلقاء ودي للحراش أمام أحد أندية الأقسام السفلى. إذ أن مدرجات ملعب أول نوفمبر غصّت ب "الكواسر" الذين حضورا من أجل متابعة هذا اللقاء الودي وتحية اللاعبين بعد فوزهم الأخير على وفاق سطيف.
المدرجات الأولى مُمتلئة وأهازيج في المدرجات
وعن الحضور الجماهيري، فإن "الكواسر" توافدوا على الملعب منذ السادسة مساء لمتابعة اللقاء الودي، إذ أن المدرجات الأولى امتلأت عن آخرها إلى جانب عدد آخر من الأنصار في المدرجات الثانية، كما أن "الكواسر" صنعوا الفرجة بأهازيجهم في المدرجات، وتفاعلوا مع أطوار اللقاء والأهداف المسجلة من طرف رفقاء عيساوي.
الفوز على سطيف هو السبب في ذلك
ومما لا شك فيه، فإن هذا الحضور القوي للأنصار لم يكن وليد الصدفة، وإنما راجع للنتائج الإيجابية المحققة في بداية هذا الموسم من طرف "الصفراء"، التي اكتفت بهزيمة واحدة فقط من أصل أربع لقاءات، كما أن الفوز الرائع أمام وفاق سطيف جعل الأنصار يحضرون بقوة لتحية اللاعبين على ما قدموه والروح القتالية التي أظهروها أمام "النسر الأسود".
ارتياح للّعب تحت الأضواء الكاشفة
وخلال حديثنا مع بعض الأنصار، أكد عدد منهم أن إقدام الإدارة والمدرب شارف على برمجة اللقاءات الودية تحت الأضواء الكاشفة خيار صحيح ويجب الإشادة به، معتبرين أن ذلك يزيد اللاعبين حماسا ويجعل الأنصار يحضرون بقوة للملعب، متسائلين في نفس الوقت عن الموعد الرسمي لبداية الاستقبال ليلا.
حضور يؤكد ثقة الأنصار ويخدم اللاعبين
ومما لا شك فيه، فإن حضور "الكواسر" بقوة في اللقاءات الودية وفي هذا الظرف بالتحديد، يبرز الثقة التي يضعها الأنصار في تشكيلة هذا الموسم، بالرغم من افتقارها للنجوم مقارنة بالموسم الماضي، ويبرز حرص الأنصار على الوقوف إلى جانب فريقهم الشاب وعدم التأثير عليه معنويا. كما أن مثل هذه الخرجات تخدم اللاعبين كثيرا، وتؤكد لهم أن هناك مناصرين يقفون وراءهم ويضعون ثقتهم فيهم.
---------------------------------
قضية المنح تثير تساؤلات اللاعبين وينتظرون تسويتها
في ظلّ النتائج الإيجابية وغير المتوقعة للحراش في بداية الموسم الحالي، ظهر بوضوح أن المشكل المالي الذي يتخبّط فيه الفريق يشكّل النقطة السوداء والعائق الوحيد لإدارة العايب، بدليل أن الانتصارات الأخيرة للحراش جعلت عددا كبيرا من اللاعبين يفتحون ملفّ منح المباريات وموعد الحصول عليها، وكذا السلم الذي ستقوم الإدارة بوضعه هذا الموسم، وهي القضية التي يمكن أن تلقي بظلالها على نفسية اللاعبين.
ثلاث منح تنتظر التسوية
ويبقى لاعبو "الصفراء" في انتظار الحصول على ثلاث منح كاملة تعود لثلاثة انتصارات، منها فوزان خارج القواعد في وهران وسعيدة والفوز الأخير على وفاق سطيف في أول نوفمبر. إذ أعرب بعض اللاعبين عن أملهم في أن يتحرّك الرئيس محمد العايب في أسرع وقت، بداية بتسوية بعض المنح العالقة ومنحهم المال.
غياب المموّلين يُجمّد كل شيء
والأكيد أن المشكل المالي بات بارزا في الحراش حيث أن الفريق يفتقد للمموّلين، مما يجعل العايب في رحلة البحث عن موارد مالية قصد تغطية العجز الذي تعاني منه "الصفراء"، خاصة أنه لحدّ الساعة لم تقم الإدارة بالتعاقد مع أي مموّل، وهو مما ينبئ بأزمة مالية يمكن أن تعيشها "الصفراء" في الفترة المقبلة في حالة عزوف المموّلين عن الالتحاق بالرغم من النتائج المُبهرة المسجلة لحدّ الساعة.