اختتم اتحاد بلعباس مرحلة الذهاب بتعثر جديد بملعبه وأمام أنصاره، الذين خرجوا في قمة الغضب بعد التعادل السلبي الذي فرضته شبيبة الساورة على أبناء المكرة الذين كانوا خارج مجال التغطية وكأن الأمر لا يهمهم ولا يحتلون المرتبة الأخيرة، حيث غابت الإرادة عن اللاعبين ولم يكونوا في يومهم طيلة التسعين دقيقة رغم التعديلات التي أحدثها المدرب يعيش، الذي أبان عن فشله في المرحلة الثانية التي ظهر فيها الفريق بوجه شاحب في الخطوط الثلاثة حيث لم يغير طريقة اللعب واستسلم للمنافس... ، الذي كان أحسن منه بكثير حتى من الناحية البدنية إذ عرف أشبال حجار كيف يسيرون المباراة، وخرجوا بنقطة ترضيهم كثيرا مثلما صرح به أثناء الندوة الصحفية التي نشطها عقب نهاية اللقاء. دخول بطيء ومردود سيئ للغاية عكس ما كان متوقعا تماما من لاعبي المكرة الذين وفرت لهم الإدارة كل شيء، فقد غابت عنهم الإرادة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وظهروا بوجه شاحب منذ البداية كأن الفوز لا يعنيهم إطلاقا، وكانت السيطرة للزوار الذين ضيعوا فرصا عديدة افتقرت للمسة الأخيرة ولولا نقص الفعالية لكانت النتيجة مغايرة في نهاية المرحلة الأولى، ومن دون استثناء فقد ظهرت التشكيلة ككل بمردود سيء مع إعلان الحكم بشاري عن بداية "الداربي"، حيث سجلنا هجمات محتشمة في ربع الساعة الأول لكل من بوخاري، بحاري وحمزاوي. الظهيران لم يسمح لهما بالمغامرة في الهجوم ضغط أشبال المدرب حجار بواسطة طبال وتشيكو على الأجنحة، حرم المكرة من الاستفادة من عمل الظهيرين الأيمن والأيسر اللذين طلب منهما عدم المغامرة في الهجوم، وبالتي غياب الضغط على منطقة الحارس الساوري سفيون الذي كان في راحة، حيث لم يستطع مهاجمو الاتحاد نقل الخطر إليه واكتفوا بالتمريرات الطويلة التي كان الجدار المنيع المكون من باكايوكو وسبيعي بالمرصاد، وكذا القذف من خارج منطقة العمليات التي لم تشكل أي خطر على المنافس، وفي الشوط الثاني وبالرغم من تراجع مستوى شبيبة الساورة إلا أن المدرب يعيش لم يتفطن لهذه النقطة، وكانت نصائحه بعيدة عن الواقع لأن قوة المكرة تأتي من الأجنحة ولم تصب نصائحه في هذا الاتجاه. خطة يعيش لم تكن ناجحة لاحظ كل من تابع المباراة أن الخطة المنتهجة من قبل المدرب يعيش لم تكن ناجحة، حيث أن الهوة اتسعت بين الدفاع والهجوم ولم يستطع بن عطية لوحده القيام بمهمة همزة الوصل لأن المجهود الذي بذله طيلة المرحلة الأولى أرهقه كثيرا، وقد لاحظ الجميع أنه كان في عدة مرات يتحمل مسؤولية القيام بالتماس واسترجاع الكرات السهلة التي كان يضيعها زميله لبيض في الدائرة المركزية، كما أن التقني يعيش أقحم رأسي حربة في مباراة واحدة دون أن يحدد المناصب التي يلعبان فيها، حتى أنه في أكثر من مناسبة كان بوخاري يقوم بتغيير المناصب مع عيساوي وحمزاوي دون استشارة يعيش، الذي لم يفهم أحد ماذا كان يريد في الشوط الأول. دخول بونوة أعطى الإضافة اللازمة من النقاط الإيجابية في مباراة أول أمس اللاعب بونوة خريج المدرسة العباسية، الذي سجل دخولا قويا في الشوط الثاني وقام بدوره كما يجب، حيث أنه الوحيد الذي ظهر عليه أنه يريد الفوز بالرغم من قلة خبرته ومعاناته مع كرسي الاحتياط، وكادت الفتحة الدقيقة التي وضعت المهاجم بحاري في مكان مناسب لفتح مجال التهديف أخطر فرصة لاتحاد بلعباس، ما يعني أن هذا اللاعب يعاني من التهميش من قبل المدربين مراعاة لمصلحة الفريق التي تقتضي إقحام اللاعب القادر على حمل ألوان النادي، و ليس من يتقاضى أجرا كبيرا أو له اسم في الساحة الرياضية. وجود "سيريل" غير مجد اعتبر التقنيون الذين تابعوا لقاء اتحاد بلعباس أن الضجة، التي أحدثتها وسائل الإعلام حول المهاجم الكامروني "سيريل" كانت زوبعة في فنجان، لأن اللاعب لحد الآن لم يقدم أبدا ما كان مرجوا منه بل أصبح عبئا ثقيلا على النادي من عدة نواح، سواء المبيت أو الإطعام حيث لا يزال يشترط الإقامة في الفندق وكانت مباراة أول أمس أثبتت محدودية مستواه، الذي كان يعول عليه كثيرا في هز شباك شبيبة الساورة. رأسية بحاري الأخيرة حبست أنفاس العقارب في خضم الغضب الذي صبه أنصار اتحاد بلعباس على أشبال المدرب يعيش، جاءت رأسية المهاجم بحاري في الوقت بدل الضائع وحبست أنفاس الجميع، لعدة أسباب أهمها أنها جاءت في وقت قاتل إضافة إلى أن بحاري من اللاعبين الذين يحسنون اللعب بالرأس، إلا أن اللاعب فقد تركيزه وضيع هدفا محققا كان سيكون وزنه من ذهب على جميع الأصعدة، خاصة أن المكرة كانت بحاجة للفوز حتى تستطيع ترتيب البيت والإعداد لمرحلة العودة. ---------------------------------------------- بن هارون يضع الجبس وسيغيب 21 يوما كشف الظهير الأيسر بن هارون رشيد أنه مع نهاية مباراة فريقه أمام شبيبة الساورة، توجه مباشرة للمستشفى الجامعي عبد القادر حساني من أجل الكشف على الإصابة التي تعرض لها في اللقاء، ونصحه مسعف الفريق زيادي صالح بضرورة إجراء كشوف معمقة ما أدى به لاستشارة طبيب مختص الذي قام بوضع الجبس على رجله اليسرى ومنحه راحة إجبارية 21 يوما، وبالتالي غياب اللاعب إلى غاية اللقاء الأول من مرحلة العودة يوم 16 جانفي المقبل أمام جمعية الشلف في ملعب 24 فبراير 56. أصيب في بداية اللقاء وأضاف بن هارون أنه مع بداية اللقاء تعرض لإصابة بعد احتكاكه مع مهاجم الشبيبة الساورية طبال، ما جعله يضغط على نفسه ويواصل اللعب لأنه كان على علم بأن تشكيلة لا تحتوي على كرسي الاحتياط ظهيرا أيسر يمكنه أن يخلفه في هذا المنصب، وكان طبيب الفريق فيما بين الشوطين قد طلب من اللاعب عدم المغامرة وضرورة مغادرة الميدان، إلا أنه رفض وأصر على اللعب لكن مع إعلان الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل السلبي، انهار كليا وزادت معاناته من الآلام الحادة في الرجل. بن هارون: "واصلت اللعب حتى لا أترك الفريق دون ظهير أيسر" أكد ابن عاصمة الزيانيين بن هارون أنه واصل اللعب من أجل ألوان الفريق، الذي لم يكن يحتوي على كرسي احتياطه على ظهير أيسر بإمكانه خلافته، خاصة بعد أن غاب زميله عبدلي محمد قبل 48 ساعة من اللقاء بداعي الإصابة، واعتبر اللاعب أن ما قام به كان يريد من خلاله منح الفرصة للطاقم الفني بالاستفادة من تغيير في المرحلة الثاني في الهجوم، حتى يستطيع فتح مجال التهديف وصرح قائلا: "لقد عانيت منذ الدقائق الأولى من إصابة في الرجل اليسرى، لكنني ارتأيت المواصلة لمصلحة الفريق حتى أمنح المدرب فرصة أخرى لاستغلال ورقة الهجوم، لكنني مع نهاية المباراة اتضح أنني أعاني من كسر ووضعت الجبس مع منحي راحة مدة 21 يوما". -------------------------------------- يعيش في عين الإعصار كشف مصدرمقرب من إدارة المكرة التي أصبح يشرف عليها رئيس لجنة الإنقاذ بن سنادة الجيلالي أن المدرب يعيش عبد القادرباتت أيامه معدودة على رأس العارضة الفنية لفريق المكرة، وذلك رفقة مساعده بن كابو اللذان أصبحا في القائمة السوداء التي ضمت إلى جانب هذان المدربان قائمة اللاعبين المسرحين، والتي سيتم الإعلان عنها بعد لقاء كأس الجمهورية ضد شباب قسنطينة الجمعة المقبل، وكانت نتيجة التعادل الأخير بين المكرة وشبيبة الساورة القطرة التي أفاضت الكأس إذ لمح بن سنادة في حديثه أثناء الندوة الصحفية التي عقدها بدارالصحافة بالڤاردن قد لمح لإنهاء مهام الطاقم الفني . أصبح غير قادر على التحكم في المجموعة من بين النقاط التي إتفق عليها الجميع أن المدرب يعيش لم يعد يستطيع التحكم في المجموعة وغياب الإنضباط داخل التشكيلة وهذا من خلال الغيابات المتكررة للاعبين عن الحصة التدريبية ولا تتم معاقبتهم، كما أنه لم يستطع لحد الآن من أخراج الفريق إلى برالآمان والإبتعاد به عن مؤخرة الترتيب التي يقبع فيها منذ فترة، وكانت النتيجة الوحيدة التي حققها هي التعادل بالحراش . البليدة مهتمة بخدمات ديس يبدوأن إدارة إتحاد البليدة الناشط ضمن حظيرة الرابطة المحترفة الثانية قد ربطت إتصالاتها مع قائد المكرة ديس اسماعيل الذي لم يشارك في لقاء شبيبة الساورة، وكان اللاعب قد بدأ مشواره من ملعب براكني بالبليدة مع هذا الفريق قبل التنقل إلى وفاق سطيف، و كان ابن مستغانم قد وقّع عقدا في مرحلة التحويلات الصيفية على عقد مدته سنتين مع إتحاد بلعباس، وهو الآن مطالب بتسلم أوراق تسريحه من المكرة والتي لا تنوي الإستغناء عن هذا اللاعب في الميركاتو. قائمة اللاعبين المسرحين جاهزة كشف رئيس لجنة الإنقاذ أن قائمة المسرحين جاهزة وسيتم الإعلان عنها بعد لقاء السي أس السي و حسب آخرالأخبار فإنها تضم 06 لاعبين معظمهم لم يشاركوا في المباريات التي لعبها الإتحاد لحد الآن، وأن مردودهم لم يتلاءم مع ما كان مرجوا منهم . ----------------------------------------------- الاستئناف عشية اليوم بملعب 24 فبراير 56 برمج المدرب يعيش عشية اليوم حصة تدريبية لاستئناف التحضيرات للقاء كأس الجمهورية، الذي سيلعب بملعب الشهيد حملاوي الجمعة المقبل في حدود الساعة الثالثة عصرا، وكان الطاقم الفني قد منح أشباله يوم راحة على أن يحضر الجميع ويستأنف التدريبات بالمركب بمعنويات محبطة، خاصة أن الفريق أصبح يعاني في مؤخرة الترتيب لوحده. غيابات بالجملة مرتقبة من المرتقب أن تشهد الحصة التدريبية لنهار اليوم غيابات بالجملة للاعبي المكرة، الذين لم يعودوا يعيرون ألوان الفريق أي اهتمام بغياب الانظباط وكذا المعنويات المحبطة، بعد أن كان الجميع يعول على لقاء شبيبة الساورة للإعادة القطار إلى السكة الصحيحة، وهو ما لم يستطع القيام به اللاعبون. التدريبات ستكون بأبواب مغلقة مثلما جرت عليه العادة منذ قدوم المدرب يعيش، فإن الحصة التدريبية ستكون بأبواب مغلقة خوفا من أي طارئ متناسيا المدرب أن نقطة قوة المكرة تكمن في الأنصار. بن سنادة: "يجب أن تتغير الأمور وتحل مشكلة الشركة بسرعة" كشف رئيس لجنة الإنقاذ بن سنادة الجيلالي خلال الاجتماع الذي جمعه ببعض رجال الإعلام، بأن وضعية فريق المكرة تحتم على الجميع أن يلتزم بمسؤوليته ويقوم بواجبه على أتم وجه، لإنقاذ الفريق والبداية بأمور الشركة الرياضية ولم يستطع أحد حلها في ظل ركود الاكتتاب القانوني وبقاء الرئيس بغداد بن عيسى على رأس الفريق، وبالرغم من أنه قام صوريا ببيع أسهمه لصالح عبد الدايم الذي سلمه في السابق مبلغ 145 مليون سنتيم، لكن منذ ذلك التاريخ والمشكلة تزداد تفاقما في ظل غياب اجتماع مجلس الإدارة لمناقشة الحصيلة المالية للشركة، وأكد خلال تصريحه أنه يجب على بن عيسى تحديد موقفه صراحة إما بالبقاء أو بالانسحاب. الأنصار: "أين أنت يا بلعيد مع هؤلاء الحكام أمثال بيشاري؟" تساءل العديد من أنصار اتحاد بلعباس الذين التقيناهم عند خروجنا من ملعب 24 فبراير 56، عن مهمة رئيس اللجنة المركزية للتحكيم بلعيد لكارن والذي يبقى دائما مكتوف اليدين حسبهم مع الأخطاء التي يقوم بها الحكام، مثلما كان عليه الحكم بيشاري الذي تغاضى عن منح فريقهم اتحاد بلعباس ركلة جزاء شرعية لا غبار عليها أمام أنظاره، حتى أن مهمة مراقبي الحكام أصبحت لا تجدي نفعا لأن حضورهم غير مؤثر بل زيادة مصاريف على الفدرالية الجزائرية فقط، لأن تقاريرهم لا تؤخذ بعين الاعتبار، وكان الأنصار قد رفعوا شعارا أن اللجنة المركزية لم تضرب بيد من حديد ولم تعاقب الحكام الذين ينحازون– حسب الأنصار- لجهة معينة، ولها عدة أشرطة فيديو تؤكد ذلك حتى أن البعض على المباشر يرتكب أخطاء، ثم يعود من جديد ويدير "داربيا" عاصميا أو لقاء في الجهة الغربية أو الشرقية. بيشاري حرم المكرة من 3 نقاط في لقاء شبيبة الساورة اعتبر محبو اللونين الأحمر والأخضر، حرمان فريقهم من ركلة جزاء شرعية في (د90) عندما أوقف ولم يلمس فقط الكرة بيده مدافع الساورة باكايوكو داخل منطقة العمليات، وحتى الحكم بيشاري كان بالقرب من اللقطة ببضعة أمتار فقط لكنه أشار بيده إلى أنه لم ير لمسة اليد، وكان بإمكانه أن يعلن عن ركلة جزاء شرعية لا غبار عليها وثلاث نقاط تضاف لرصيد الفريق، لكنه رأى عكس ذلك ما جعل اللاعبين والطاقمين الفني والإداري يصبون غضبهم عليه ويصفونه بغير العادل. وزع 4 بطاقات مجانية للاعبي الاتحاد وزيادة عن حرمانه الفريق من ركلة جزاء شرعية، وزع بشاري 4 بطاقات صفراء مجانية، حيث أنه قدر في لقطة أن الحارس بن موسى اعتدى على لاعب الساورة، بالرغم من منحه مخالفة غير مباشرة كما أشهر إنذارا في وجه "سيريل"، بن عطية وبونوة، لأنهم طالبوه بالتحكم في المباراة أكثر. معاقبته لا تحتاج تقريرا من إدارة المكرة ورأى الأنصار أن معاقبة الحكم بشاري لا تستدعي إعداد تقرير من إدارة اتحاد بلعباس، بل بمجرد متابعة شريط اللقطات وكذا الإطلاع على تقرير مراقب الحكام الذي كان حاضرا بملعب 24 فبراير56، حتى تسلط عليه العقوبة اللازمة التي تكون حاسمة في مشواره التحكيمي وعبرة لكل من تسول له نفسه التلاعب في المباريات الرسمية المحددة مصير الأندية، سواء التي تتذيل ترتيب البطولة أو في المقدمة حسب الأنصار دائما.
