والي أم البواقي يكشف: مساع للتكفل بالمستثمرين عبر 17 منطقة نشاط    طرحوا جملة من الانشغالات في لقاء بالتكنوبول: مديرية الضرائب تؤكد تقديم تسهيلات لأصحاب المؤسسات الناشئة    عنابة: استحداث لجنة لمتابعة تهيئة الواجهة البحرية    ميلة: بعثة من مجلس الأمة تعاين مرافق واستثمارات    مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة: تطوير شرائح حيوية تعتبر الأولى من نوعها في العالم    أكّدت أن أي عملية برية ستؤدي إلى شل العمل الإنساني    الوزير الاول يلتقي عضو المجلس الرئاسي الليبي: الكوني يدعو الرئيس تبون لمواصلة المساعي لتجنيب ليبيا التدخلات الخارجية    يُبرز التطور الذي عرفه قطاع البناء في الجزائر: 900 مشارك في الطبعة 26 لصالون باتيماتيك    وزير الداخلية إبراهيم مراد يشرف على تمرين مشترك ويؤكد: يجب تجسيد التعاون بين الحماية المدنية في الجزائر و تونس    دعا الدول الاسلامية إلى اتخاذ قرارات تعبر عن تطلعات شعوبها: الرئيس تبون يشدّد على محاسبة مرتكبي جرائم الحرب    في دورة تكوينية للمرشدين الدينيين ضمن بعثة الحج: بلمهدي يدعو للالتزام بالمرجعية الدينية الوطنية    مساع لتجهيز بشيري: الهلال يرفض الاستسلام    البطولة الإفريقية للسباحة والمياه المفتوحة: 25 ميدالية بينها 9 ذهبيات حصيلة المنتخب الوطني    رئيس الاتحادية للدراجات برباري يصرح: الطبعة 24 من طواف الجزائر ستكون الأنجح    مديرية الاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة المراسل الصحفي عبد الحليم عتيق    إشادة وعرفان بنصرة الرئيس تبون للقضية الفلسطينية    وزيرة الثقافة زارتها بعد إعلان مرضها    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي    الجزائر تدفع إلى تجريم الإسلاموفوبيا    خارطة طريق لضمان التأطير الأمثل للحجاج    خبراء جزائريون يناقشون "الهندسة المدنية والتنمية المستدامة"    24 ألف مستثمرة فلاحية معنية بالإحصاء الفلاحيّ    3 شروط من أجل اتفاق شامل ومترابط المراحل    مضاعفة الجهود من أجل وقف العدوان الصهيوني على غزة    مهنيون في القطاع يطالبون بتوسيع المنشأة البحرية    توقُّع نجاح 60 ٪ من المترشحين ل"البيام" و"الباك"    على هامش أشغال مؤتمر القمة 15 لمنظمة التعاون الإسلامي ببانجول: العرباوي يجري محادثات مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي    الفلاحة.. طريق مفتوح نحو الاكتفاء الذاتي    بعد رواج عودته الى ليستر سيتي: إشاعات .. وكيل أعمال محرز يحسم مستقبله مع الأهلي السعودي    برنامج الجزائر الجديدة في حاجة إلى المؤمنين بالمشروع الوطني    موقع إلكتروني لجامع الجزائر    طريق السلام يمرّ عبر تطبيق الشرعية الدولية    إقبال واسع على معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط    غرق طفل بشاطئ النورس    انتشال جثة شاب من داخل بئر    خلاطة إسمنت تقتل عاملا    من ظاهرة النصب والاحتيال عبر الأنترنت الدرك الوطني يحذّر..    عمورة في طريقه لمزاملة شايبي في فرانكفورت    تعريفات حول النقطة.. الألف.. والباء    نجوم جزائرية وعالمية تتلألأ في سماء عاصمة الهضاب    الدكتور جليد: التاريخ يحتاج لأسئلة معرفية جديدة    ثلاث ملاحم خالدة في الذّاكرة الوطنية    جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تنظم لقاءً    دراجون من أربع قارات حاضرون في "طواف الجزائر"    دليل جديد على بقاء محرز في الدوري السعودي    غيريرو يغيب عن إيّاب رابطة أبطال أوروبا    بموجب مرسوم تنفيذي : إنشاء القطاع المحفوظ للمدينة العتيقة لمازونة بولاية غليزان وتعيين حدوده    الأيام السينمائية الدولية بسطيف: 21 فيلما قصيرا يتنافس على جائزة "السنبلة الذهبية"    "معركة الجزائر" تشحذ همم الطلبة الأمريكيين للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة    التوعية بمخاطر الأنترنت تتطلب إدراك أبعادها    الجزائر تستنفر العالم حول المقابر الجماعية بغزّة    اقترح عليه زيارة فجائية: برلماني يعري فضائح الصحة بقسنطينة أمام وزير القطاع    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    برنامج مشترك بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل حناشي: “سنخصص استقبالا ملكيا للإسماعيلي لأنهم إخوتنا”
نشر في الهداف يوم 04 - 09 - 2010

مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فإن الرئيس حناشي عقد سهرة أول أمس ندوة صحفية بمكتب الفريق بتيزي وزو،
تطرق فيها إلى عدة نقاط كعادته، أهمها كانت فيما يخص الاستقبال الذي تحضره الشبيبة لضيفها القادم نادي الإسماعيلي المصري الذي سيحل بالجزائر هذا الثلاثاء 7 سبتمبر.
وقد أكد الرئيس حناشي في هذه النقطة قائلا: “عندما تنقلنا إلى مصر لحساب الجولة الأولى أمام الإسماعيلي حظينا باستقبال حار، ومن الضروري أن نرد الجميل وأحسن من ذلك أيضا، سنخصص للإسماعيلي في تيزي وزو استقبالا ملكيا يليق بمقام الشبيبة ومقام ولاية تيزي وزو، سنستقبل إخوتنا ولن ينقصهم شيء، كل التدابير جاهزة، وسنثبت هذا الكلام عندما يحين الوقت المناسب”.
“اجتمعت مع مصالح الأمن وتلقيت ضمانات أن يعززوا لنا الأمن ضعف ما كان عليه أمام الأهلي”
وأضاف حناشي في السياق نفسه قائلا: “أما فيما يخص الإجراءات الأمنية، فأؤكد أن كل شيء سيسير على أحسن ما يرام، لقد اجتمعت مع مصالح أمن الولاية أول أمس، وتلقيت ضمانات أن أعوان الأمن الذين سيجندون لهذا الموعد سيكونون أكثر مما كانوا عليه أمام الأهلي المصري، يجب أن لا تكون هناك أي أحداث شغب، والأمن سيتحكم بزمام الأمور، ومن جهة أخرى فأوجه ندائي إلى مناصري الشبيبة ومواطني تيزي وزو أن يشرفوا المنطقة القبائلية ويؤكدوا مرة أخرى أنهم حضاريون”.
“التذاكر ستباع عشية ويوم المباراة وأطلب من أصحاب السوق السوداء أن يتركوا الأنصار وشأنهم”
أما فيما يخص عملية بيع التذاكر، فقد كشف الرّجل الأول في الشبيبة قائلا: “نظرا لتزامن المباراة مع عيد الفطر المبارك، فإن بيع التذاكر سيكون عشية ويوم المباراة، وهذا حتى يتسنى للجميع أن يقتني تذكرته بنظام، من جهة أخرى أطلب من الذين يبيعون التذاكر في السوق السوداء أن يتركوا الأنصار وشأنهم على الأقل في أيام العيد”.
سعر التذكرة 100 دج والشبيبة ستتنازل عن حقها في بيع التذاكر”
من المعروف أن الشبيبة وإدارة الملعب دائما تقتسمان الأرباح في المباريات بالتساوي وهذا ببيع التذاكر، لكن هذه المرة فقد أكد الرئيس حناشي أن سعر التذكرة سيكون منخفضا مقارنة بما كان عليه لأن الشبيبة ستتنازل عن حقها في الأرباح، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: “بمناسبة عيد الفطر، وتأهل الشبيبة إلى نصف النهائي، قررت شبيبة القبائل التنازل عن حقّها في أرباح المباراة، وعليه فإن الأنصار سيدفعون قيمة التذكرة الخاصة بالملعب والتي ستقدر ب100 دج فقط، وهذا حتى يكون الملعب ممتلئا عن آخره، المهم أن يتحلى الجميع بالروح الرياضية ويقف مع الشبيبة وقفة واحدة”.
“سنحتفل بالعيد وبفوز الشبيبة”
هذا، وقد أضاف الرئيس حناشي موضحا: “كنا نأمل أن يتم تأجيل المباراة حتى لا نلعب يوم العيد، لكن ليس لدينا خيار آخر سوى الامتثال للبرنامج المسطر من طرف “الكاف”، عموما هذه تعتبر فرصة بالنسبة إلينا لكي نحتفل بعيد الفطر، وبفوز الشبيبة على الإسماعيلي وتأهلنا إلى دور نصف النهائي، لا أخفي أني كنت أتوقع من قبل أننا سنبلغ المربع الذهبي في هذه المنافسة، وتأكدت من الأمر بعد الفوز الأول على الإسماعيلي خارج الديار، فهو الذي ساعدنا في التأهل”.
“الاستقبال سيكون مرموقا لكن سنبحث عن الفوز في المواجهة”
صحيح أن الرئيس حناشي أكد أن الشبيبة ستخصص استقبال الملوك لنادي الإسماعيلي وليس لهذا الأخير ما يخشاه في تيزي وزو، لكنه بالمقابل يؤكد أنه لن يتنازل عن النقاط الثلاث، وقال: “سنستقبل الإسماعيلي كما ينبغي، لأن هذا واجب علينا، لكن بالمقابل أؤكد أننا لن نتنازل عن النقاط الثلاث، الفوز لا نقاش فيه في هذه المواجهة لأنه سيرسم لنا التأهل إلى الدور نصف النهائي في المرتبة الأولى، وهذا سيجعلنا نتواجد في موقع قوة وكل المنافسين سيحسبون لنا ألف حساب”.
“الشبيبة تعتبر أول فريق جزائري في عدد المشاركات الإفريقية وسنذهب إلى النهائي”
ومثلما جرت العادة، لا يفوت الرئيس حناشي الفرصة في مثل هذه الندوات الصحفية إلا ويؤكد أن الكناري يعتبر الفريق رقم واحد في الجزائر في عدد المشاركات في المنافسات الإفريقية، حيث صرح قائلا: “من المعروف أن الشبيبة تعتبر الفريق رقم واحد في عدد المشاركات القارية، لقد لعبنا 176 مباراة قارية وعليه فمن الضروري أن نبين مرة أخرى أننا نستحق ذلك، في البداية كنا نهدف إلى بلوغ النهائي، لكن الآن سنهدف إلى بلوغ النهائي ولم لا التتويج باللقب القاري هذه المرة، لدينا الإمكانات لتحقيق اللقب، لذا سنقدم أفضل ما لدينا لتحقيق هذا المبتغى”.
“ليس هناك فريق أفضل اللعب أمامه في نصف النهائي”
أما عن سؤالنا عما إذا كان يفضل مواجهة أي ناد في نصف النهائي، فقد أوضح الرئيس حناشي مرة أخرى قائلا: “في الواقع أنا لا أريد أن أختار فريقا على فريق لمواجهته في نصف النهائي”العود اللي تحڤرو يعميك” قد أفضل اللعب أمام فريق ما، وهو الذي يمكن أن يقصينا في الدور المقبل، لذا أقول مرحبا بالفريق الذي سنلعب أمامه تبعا لبرنامج الاتحاد الإفريقي، لكن الآن نحن نفكر في لقاءي الإسماعيلي وهارتلاند، وبعد ذلك سنرى ما يمكننا القيام به”.
“بعد أسبوع من الآن سنفتح أبواب بيع الأسهم لمن يهمّه الأمر”
من جهة أخرى، عاد الرئيس حناشي ليتحدث مرة أخرى عن موضوع دخول الشبيبة عالم الاحتراف، وأوضح قائلا: “نحن دائما نجتمع فيما بيننا لتطوير ملف الاحترافية أكثر، السجل التجاري للشركة الجديدة تحصلنا عليه يوم 29 جوان، ومنذ ذلك الحين ونحن نحضر كل الإجراءات اللازمة، لقد بدأنا أيضا في تهيئة هياكل هذه الشركة، وبعد حوالي أسبوع من الآن سنفتح أبواب بيع الأسهم أمام الصناعيين والمواطنين لمن يريدون الدخول معنا بالأسهم”.
“سعر السهم الواحد لم يتغير”
أما فيما يخص سعر السهم الواحد، فقد ارتأى الرئيس حناشي أن يمنح الكلمة إلى خالد دالي العضو في مكتب الإدارة، الذي أكد أن سعر السهم الواحد لم يتغير، عكس ما كان منتظرا من قبل، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “سعر السهم الواحد لم ولن يتغير، سيبقى ثمنه 10 آلاف دينار، وهذا حتى يكون في متناول الجميع، وسنعمل دائما من أجل تطوير وتجهيز كل الهياكل حتى تكون الشركة ذات الأسهم تسير كما ينبغي”.
“على التلفزيون الجزائري أن يقدم اعتذاراته للشبيبة عوض البحث عن المبررات”
لا يزال الرئيس حناشي غاضبا من التلفزيون الجزائري بسبب عدم تنقله إلى القاهرة رفقة بعثة الوفد الإعلامي الجزائري لتغطية مباراة الشبيبة أمام الأهلي المصري، خاصة أنه كان ينتظر منه أن يكون حاضرا لكشف الحقائق بالصور في حالة ما إذا تعرضت الشبيبة إلى اعتداءات، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “حسب رأيي أرى أنه كان من الأجدر للتلفزيون الجزائري أن يقدم اعتذاراته للشبيبة عوض أن يبحث عن المبررات لما قام به”.
“المنتخب الوطني يجب أن يكون مكونا بالتساوي بين المحليين والمحترفين”
بعد الحديث عن موضوع الاحترافية، تنقل الرئيس حناشي للحديث عن نقطة مهمة، ويتعلق الأمر بمكانة اللاعب المحلي في المنتخب الوطني، فبعد تألق الشبيبة في رابطة أبطال إفريقيا، أصبح الجميع يرى بأن اللاعب المحلي أصبحت له مكانته في المنتخب الوطني، والرئيس حناشي يشاطر هذه الفكرة، ويقول: “حتى نحافظ على استقرار المنتخب الوطني، أظن أنه من الأفضل أن يكون المنتخب الوطني مكونا بالتساوي بين لاعبين محليين ولاعبين محترفين، صحيح أننا نملك لاعبين محترفين لهم مستوى عالمي، وهذا لا نقاش فيه، كما أننا نملك لاعبين محليين قادرين على فرض أنفسهم أيضا”.
“تجار، عسلة، بلكالام، ريال، جابو شاوشي ومترف يستحقون مكانة مع الخضر”
أما عن سؤالنا عن اللاعبين المحليين الذين يراهم قادرين على تقمص الألوان الوطنية، فقد أكد حناشي في هذا الشأن قائلا: “في الحقيقة لا أريد أن أذكر أسماء اللاعبين، لأن هناك الكثير على مستوى الأندية الوطنية، فمثلا في الشبيبة هناك بلكالام، عسلة، ريال، تجار، في وفاق سطيف هناك مترف، جابو وشاوشي، كما أن هناك لاعبين كبارا في مولودية الجزائر، واتحاد العاصمة... عموما لا أريد أن أتدخل في هذه الشؤون، المهم أن يكون المنتخب الوطني في أحسن أحواله، ويفوز على منتخب تانزانيا”.
“تحدثت مع كوليبالي وأزوكا فيما يخص تجديد العقد لكن لا أريد التسرع”
من جهة أخرى، تطرق الرئيس حناشي للحديث عن نقطة أخرى، ويتعلق الأمر بقضية اللاعبين الأجانب في البطولة الوطنية، والقوانين الجديدة التي سنتها الاتحادية الوطنية، وإمكانية تجديد عقدي كوليبالي وأزوكا، وقد صرّح في هذا الشأن قائلا: “فعلا لقد تحدثت مع اللاعبين كوليبالي وأزوكا، فيما يخص عملية التجديد، لكن في الحقيقة لا أريد أن أتسرع كثيرا في هذا الموضوع حتى نعرف جيدا القوانين الجديدة ونفهمها، الآن تنتظرنا مواجهة قارية سنركز على رابطة الأبطال، وعندما يحين الوقت المناسب، سنفكر جيدا في الأمر لاتخاذ القرار المناسب”.
“دون الأفارقة لا يمكننا الفوز بالألقاب القارية”
وأضاف في نفس السياق أن اللاعبين الأجانب يفيدون كثيرا البطولة الوطنية، حيث صرّح قائلا: “أرى أنه من غير المعقول أن يتم منع اللاعبين الأجانب وخاصة الأفارقة من اللعب في البطولة الوطنية، أمر لا يعقل، ففي كل بلدان العالم، يُعتمد على اللاعبين الأجانب لتحسين المستوى وخلق المنافسة أكثر، إلا في الجزائر، كما أني أقولها وأكررها، لا يمكن لأي فريق جزائري أن يتوج بالألقاب القارية دون اللاعبين الأفارقة”.
“سنتنقل إلى نيجيريا في رحلة خاصة يوم 17 سبتمبر”
في النهاية، تطرق الرئيس حناشي إلى البرنامج الذي سطره الفريق في تنقله إلى نيجيريا للعب الجولة السادسة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام هارتلاند النيجيري وأكد قائلا: “عموما لقد تحصلنا على الموافقة للتنقل إلى نيجيريا في طائرة خاصة، لذلك قررنا التنقل إلى نيجيريا يوم 17 سبتمبر، لنلعب اللقاء يوم 19، ثم سنعود إلى الديار”
----------------------------------------------
عودية، نساخ، ورماش يغيبون عن حصة الاستئناف
عرفت الحصة التدريبية لسهرة الخميس الماضي التي أجرتها الشبيبة بملعب أول نوفمبر، وهي الأولى من نوعها بعد عودة النادي من القاهرة، عدة غيابات للاعبين، يتقدمهم المهاجم محمد أمين عودية بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى أسفل البطن، في مباراة الأهلي حين واصل اللقاء بشجاعة كبيرة أجبر على إثرها على القيام بالعلاج اللازم، كما غاب أيضا عن هذه الحصة المدافعان نساخ ورماش، فالأول بسبب الإصابة وتنقل إلى الملعب بالزي المدني من أجل القيام بالفحوصات اللازمة لدى قيو، أما رماش فبسبب تضييعه الرحلة من قسنطينة إلى الجزائر، ويكون الثلاثي قد عاد إلى التدريبات في حصة أمس الجمعة حسب ما أكده لنا.
عسلة لم يكمل الحصة التدريبية
لم يتمكن الحارس عسلة من مواصلة الحصة التدريبية، ففي الوقت الذي شارك مع بقية زملائه في جل التمارين التي برمجها مدرب الحراس سيد أحمد محرز، فضل عدم المشاركة في المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني في نهاية الحصة، تاركا المهمة لكل من برفان ومازاري.
الشبيبة تدربت أمس على الساعة الخامسة مساء
وفضل هذه المرة الطاقم الفني استثناء أن يبرمج الحصة التدريبية أمس على الساعة الخامسة مساء، عوضا عن الساعة العاشرة كما هو معتاد طيلة هذا الشهر الفضيل، وذلك لتمكين اللاعبين من متابعة المباراة التي خاضها أمس رفقاء المدافع حليش مع المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره التنزاني في الجولة الأولى لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 والتي جرت بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بداية من الساعة العاشرة ليلا.
عودية: “يجب علي أن أواصل العلاج أولا”
“لقد سبق لي أنت صرحت من قبل أنه مباشرة بعد عودتي إلى الجزائر سأكون مضطرا للقيام بالعلاج اللازم جراء الإصابة التي تلاحقني في المدة الأخيرة، وبطبيعة الحال لم أتمكن من التدريبات في حصة الاستئناف وهذا ضروري حتى لا يتفاقم حجمها، لكن سأعود إلى التدريبات هذا الجمعة (التصريح أجري سهرة الخميس)”.
نساخ: “تنقلت من أجل إجراء الفحوص وبعدها سنرى”
“كما تلاحظون لقد تنقلت إلى الملعب دون أن أشارك في الحصة التدريبية، كما تعرفون هذا يعود إلى الإصابة التي تعرضت لها في الأيام القليلة الماضية، لا أريد المغامرة بها، وتواجدي اليوم في الملعب من أجل القيام بالفحوص اللازمة لدى “قيو” وأعود، لكن غدا الجمعة(التصريح أجري عقب نهاية الحصة التدريبية سهرة الخميس) سأتمكن من التدرب وفقا للبرنامج الخاص الذي سطره لنا “قيو”“.
التنقل إلى نيجيريا يوم 17 والعودة يوم 19 سبتمبر
أخيرا ضبطت التشكيلة القبائلية كل شيء بخصوص موعد الرحلة التي تنتظرها إلى نيجيريا، حيث تأكد أن السفرية ستكون يوم 17 سبتمبر الجاري على أن تكون رحلة العودة مباشرة بعد نهاية اللقاء أي يوم 19 من الشهر نفسه، ومثلما سبق أن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن الرحلة ستكون عبر طائرة خاصة من الجزائر العاصمة إلى نيجيريا، وهي سابقة أولى من نوعها منذ مشاركة الكناري في هذه المنافسة القارية لهذا الموسم بالدرجة الأولى، وعليه يمكن القول إن اللاعبين سوف لن يقضوا إلا 48 ساعة في نيجيريا قبل أن يعودوا ويشرعوا في التحضيرات اللازمة للدور نصف النهائي.
الليبي عادل الراي لإدارة مباراة الشبيبة والإسماعيلي
عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” ثلاثي التحكيم الذي سيدير المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام نادي الإسماعيلي المصري هذا الجمعة 10 سبتمبر بتيزي وزو في إطار الجولة ما قبل الأخيرة من دور مجموعات منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وقد اختار الاتحاد الإفريقي هذه المرة ثلاثي التحكيم من ليبيا ويتعلق الأمر بالحكم الرئيسي عادل الراي، المغربي فؤاد، ومحمدي عبد الناصر، أما الحكم الرابع فسيكون طاموي وحيد، بينما محافظ اللقاء فسيكون من المغرب وهو محمد ڤزاز.
لاعبو الشبيبة يحظون باستقبال الأبطال وأيام زمان بدأت تعود
كما كان متوقعا، حظي زملاء المتألق ساعد تجار باستقبال الأبطال في حصة الاستئناف لأول أمس الخميس، في سهرة رمضانية أرادها عشاق اللونين الأخضر والأصفر أن تكون فرصة لتحية لاعبيهم على المجهودات الكبيرة التي بذلوها، والمباراة البطولية التي أدوها في القاهرة أمام الأهلي المصري، والتي أبانت عن أن الشببة كانت وستظل دائما كبيرة بتقاليدها العريقة على الصعيدين القاري والمحلي، حيث حظي عسلة والآخرون باستقبال أسطوري يعكس الفرحة التي كانت للجميع، وخاصة في تيزي وزو معقل النادي القبائلي، والتي لا تزال على وقع الأفراح والافتخار بما صنعه شبان القبائل.
يرون أن التتويج القاري أصبح ممكنا الآن
ومن بين ما سمعناه من تعليقات، مطالبة الأنصار بالتتويج بالكأس الإفريقية، خاصة أن الصمود أمام الأهلي بأرمادته من اللاعبين يعني أن الشبيبة قادرة على قول كلمتها دون أي مشكل، وما على زملاء القائد والمايسترو لعمارة دويشر سوى أن يثقوا في إمكاناتهم، خاصة أن ورائهم مدربا اسمه آلان قيقر، والذي استطاع أن يعيد للفريق اللمسة التي كانت تنقصه في المواسم الفارطة، وعادت الثقة إلى اللاعبين بشكل كبير، ولا ينقص سوى أن يواصل اللاعبون المشوار بنفس النسق والعزيمة حتى يحققوا حلم منطقة وبلد بأكمله وهو إهداء أغلى تاج قاري للجزائر وللقبائل.
أقوى حضور جماهيري في حصة تدريبية
وما يمكن قوله، هو أن الاختلاف الذي شاهدناه أمس، هو في الحضور الجماهيري الذي يجعل كل من يشاهده من الوهلة الأولى يعتقد أن الأمر يتعلق بمواجهة رسمية وليس بحصة تدريبية، وهو أقوى حضور جماهيري منذ مواسم عديدة، وهو ما فاجأ الجميع في النادي بشكل كبير، حيث استطاعت النتيجة التي عاد بها “الكناري” من القاهرة أن تنعكس إيجابا على الجماهير القبائلية، وجعلت العديد منهم يقتنع أن التشكيلة التي يحوزها قيقر بين يديه قادرة على الوقوف في وجه أي ناد داخل الوطن وخارجه، الشيء الذي سيرفع معنويات اللاعبين بشكل كبير.
تفاعلوا كثيرا مع اللقطات التي صنعها زملاء عودية
وعلى هذا الأساس، لكم أن تتخيلوا الأجواء الرائعة التي كانت عليها مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث كانت التشجيعات التي ألفناها في المباريات الرسمية حاضرة، وجادت حناجر الجماهير التي حضرت إلى الملعب بكل الشعارات الممجدة للفريق القبائلي ولكل لاعب على حدة، حيث كان الجميع يتفاعل مع اللقطات التي صنعها عودية والآخرون، إضافة إلى كل هذا، كانت إحدى الفرص التي صدها عسلة الفرصة التي جعلت الجميع يتأكد أن الشبيبة كسبت حارسا كبيرا جدا، وسينسيهم قاواوي بوغرارة والآخرين ممن تركوا بصماتهم في الفريق القبائلي.
ڤيڤر “تخلع”، ويعتبر الأمر مشجعا جدا
ولم يمر الحضور الجماهيري القوي في حصة أول أمس التدريبية دون أن يلفت نظر المدرب السويسري للشبيبة آلان قيقر، والذي اندهش كثيرا من التواجد القوي للرجل الثاني عشر في الفريق القبائلي على مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث اعتبر الأمر مشجعا إلى حد بعيد، وسيزيد من قناعة اللاعبين أن وراءهم منطقة بأكملها سيكون سكانها مسرورون جدا لأي تتويج قاري قد يختمون به مشوارهم المتميز إلى حد الآن في رابطة الأبطال الإفريقية والذي يسيرونه دون خطأ و”ربي يبعد العين”.
الكل أراد أخذ صور مع الأبطال
واستغل الجميع نهاية الحصة التدريبية للاقتراب من اللاعبين بغية أخذ صور تذكارية معهم، خاصة أن لاعبي الشبيبة دخلوا التاريخ من بوابة مواجهة الأهلي المصري الفارطة، وصمودهم أمام نادي يشكله خيرة لاعبي المنتخب الأول لمصر، وأمام جماهير متعصبة لا ترضى بأي نتيجة سلبية لفريقها وعلى أرضها بشكل خاص، وهو الأمر الذي تحداه أسود جرجرة وحققوا التأهل في القاهرة بالذات، ما جعل قيمتهم تكبر لدى الأنصار، والكل أراد أن يأخذ صورا للذكرى مع لاعبين أعادوا الاعتبار لكرة القدم الجزائرية.
الجميع بدأ يشم رائحة زمان، وعودة الأمجاد القارية من جديد
واشترك أغلب الأنصار في أن مفاجأتهم كانت كبيرة للوجه الذي ظهر به أشبال قيقر في لقاء الأحد الفارط أمام الأهلي المصري، لكن سرعان ما تيقنوا أن الأمر منطقي إلى حد بعيد، بما أن الفريق اسمه شبيبة القبائل بتاريخه وعراقته، والكل أصبح يشم رائحة أيام زمان وعودة النادي الذي كان يزلزل ملاعب القارة السمراء في الأعوام الفارطة، وعلى هذا الأساس، الكل يريد أن يضع زملاء عسلة في ذهنهم أن مسؤوليتهم أصبحت كبيرة لإعادة أمجاد الفريق الضائعة، وخاصة على الصعيد القاري أين اشتاق القبائل كثيرا لإعادة سيناريو التتويجات السابقة ل”الكناري”.
عاد إلى التدريبات كما أشرنا إليه..
Ansuf yassakh a hamiti
كما كان متوقعا وأشرنا إليه في أحد أعدادنا، كانت المناسبة سهرة أول أمس لمشاهدة عودة اللاعب فارس حميتي إلى أجواء الفريق، وخاض ابن البليدة التدريبات مع زملائه بشكل عاد استعدادا للتحديات القادمة التي تنتظر الفريق القبائلي، وبالرغم من المحنة الصعبة التي مر بها مهاجم “الكناري”، إلا أن النية في طي صفحة الماضي ظهرت على المهاجم بشكل كبير، ولا حديث عنده إلا عن إسعاد كل من وثقوا به وساندوه في الظرف الصعب الذي مر بها، والجميع ردد عبارة واحدة: “مرحبا بك يا حميتي”.
استقبال الأنصار “قاسوه بزاف”
ولعل الاستقبال الجيد الذي حظي به حميتي من طرف الأنصار أحسن دليل على أن الفريق يبقى دائما بحاجة إليه، ولم يكن أحد ليغير نظرتهم تجاه حميتي على أنه ذلك المهاجم الموهوب والذي بإمكانه أن يقدم الإضافات التي يحتاجها الهجوم في كل المواعيد، كما أن عبارات الثناء والشكر التي كان يسمعها حميتي جعلته يتأثر كثيرا، واكتفى برفع يديه لمبادلتهم التحية، خاصة أن الجميع ردد اسمه بقوة في مباراة الأهلي في تيزي وزو وهو دليل على حبهم الكبير له.
حيّا زملاءه والطاقم الفني
وقل بداية الحصة التدريبية، قام حميتي بتحية زملائه في الفريق ونفس الشيء قام به تجاه الطاقم الفني، حيث تمنى قيقر أن تكون عودته ميمونة وموفقة له وللفريق ويساهم حميتي في تحقيق نتائج إيجابية أخرى، ومواصلة سلسلة النتائج الرائعة التي بدأها أشبال قيقر في المنافسة القارية، حيث يعول الكل على العزيمة والإرادة التي تحدو شبان القبائل حتى ينهوا المشوار بأغلى تاج إفريقي على الإطلاق.
لم يفقد شيئا من إمكاناته الهجومية الكبيرة
وما يمكن الإشارة إليه، هو أن حميتي لم يفقد أي شيء من إمكاناته الكبيرة وخاصة على مستوى الخط الأمامي ودوره الكبير في تنشيط الشق الهجومي للفريق القبائلي، حيث تحرك كثيرا وصنع لقطات خطيرة وهي كلها مؤشرات تدل على أن فارس حميتي سيكون اللاعب الذي يحتاجه قيقر كثيرا أمام الإسماعيلي المصري في مباراة مهمة جدا، ولا خيار للقبائل سوى الفوز بها إذا أرادوا الاحتفاظ بالمركز الأول الذي لم يبرحوه منذ بداية دور المجموعات.
عودته ستفيد الفريق كثيرا
وعلى هذا الأساس، ومع الغياب الرسمي للمهاجم سيد علي يحيى شريف بداعي العقوبة، فلن يجد قيقر أحسن من حميتي لتغطية هذا النقص، خاصة أن رجل الخفاء في الفريق القبائلي “قيو” يعتزم تسطير برنامج خص لحميتي، لتحضيره جيدا لمباراة الإسماعيلي التي سيكون فيها أحد الأوراق المهمة التي ستصنع الفارق في مواجهة تحتاج الشبيبة كثيرا إلى نقاطها لضمان المرتبة الأولى قبل التنقل في آخر جولة إلى نيجيريا لمواجهة هارتلاند.
رفض الإدلاء بأي تصريح
وكان من الصعب الحديث مع حميتي الذي رفض رفضا قاطعا الحديث مع وسائل الإعلام التي كانت حاضرة، لا لشيء إلا أنه يريد التفكير في أن يكون في أحسن أحواله المعنوية والتحضير لمواجهة الإسماعيلي في أحسن الظروف، ويريد من جهة أخرى الابتعاد عن الأضواء ولو في الفترة الراهنة، حتى يجد معالمه من جديد، خاصة أن ما تعرض إليه في الفترة السابقة لم يكن هينا إطلاقا، ويحتاج إلى وقت طويل ليتجاوزه بشكل نهائي، ولن يتحقق ذلك إلا بالتفاف الجميع حوله ومساعدته معنويا لتحقيق ذلك.
بلكالام: “الطموح أصبح مشروعا، وهدفنا رفع كأس رابطة أبطال إفريقيا”
استقبال كبير ذلك الذي حظيتم به اليوم أليس كذلك(الحوار أجري بعد حصة الخميس)؟
هذا دليل على أننا لم نخيب أنصارنا في مواجهة مهمة كالتي لعبناها في القاهرة، ومن جهتي أشكرهم كثيرا بما أنهم استطاعوا أن يحضروا بقوة ويقدموا لنا تشجيعاتهم، والتي ستبقى دينا على رقابنا ومن الضروري أن نرده لهم، ونواصل على نفس المنوال الذي بدأنا به المنافسة القارية والتي نحتل الصدارة فيها، ومن الواجب أن نبقى على الوتيرة الحالية خاصة أن موعد نصف النهائي لم يبق عليه الكثير وهي أهم مرحلة في هذه المنافسة القارية المهمة.
وماذا لو تحدثنا عن مباراة الأهلي الفارطة؟
المواجهة كانت صعبة للفريقين، حيث لم يكن بوسعنا سوى أن نطبق الكرة التي كنا نؤديها سابقا دون زيادة أو نقصان، كما أننا اتفقنا بيننا نحن اللاعبون على أن لا نترك أي مجال للمفاجأة، بما أن الخطأ كان سيكلفنا غاليا أمام أرمادة الأهلي المصري المعروفة بكونها العناصر الأساسية في المنتخب، وبالعودة إلى طبيعة اللقاء، أقول إننا كنا ندرك أن الصعوبة التي تنتظرنا هي في الضغط الجماهيري الشديد الذي كان سيفرضه علينا أنصار الفريق المحلي، إضافة إلى لاعبيه طوال مجريات المواجهة، لحاجتهم الماسة للفوز باللقاء.
ألم تجدوا صعوبات في الدفاع؟
بالعكس، فقد كانت تحدونا إرادة قوية حتى نحصّن مرمامنا من أي هجمات خطيرة تهدده، حيث اتفقنا على وضع اليد في اليد حتى نخرج بالنتيجة التي يتمناها الجميع، وبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل اتفقنا على أننا سننهي المواجهة بالتعادل على الأقل، وهو ما نجحنا فيه في آخر المطاف، بالرغم من أن المأمورية لم تكن سهلة، بعد أن كان الفريق المصري يقود الهجمات الواحدة تلو الأخرى، ولم يكن بوسعنا الاعتماد كثيرا على عودية لأنه كان وحيدا، بعد الطرد الذي تعرض له زميلنا يحيى شريف في المواجهة، وبالمناسبة أرى أن الطرد كان قاسيا.
على ذكر طرد يحيى شريف، ألم ينتبكم بعض القلق بعد أن أكملتم اللقاء بعشرة لاعبين؟
طرد يحيى شريف وعلى قسوته، إلا أنه جعلنا نضاعف المجهودات، وكل واحد منا كان يحاول أن يغطي النقص الذي يطرأ على زميله، كما أن بقاء “عليلو” معنا كان سيفيدنا كيثرا على أرضية الميدان فيما تبقى من أطوار اللقاء، إلا أن الحكم كان له رأي مخالف في الموضوع، وقدم خدمة جليلة للأهلي المصري، لكن لحسن حظنا، فإن استماتتنا في الدفاع إضافة إلى النصائح والتغييرات التي قام بها المدرب، جعلتنا نصل إلى المبتغى ونعود بالنقطة التي رسمت تأهل الشبيبة إلى الدور نصف النهائي من كأس رابطة الأبطال الإفريقية.
إذن، بعد هذه النتيجة، هل يمكن القول إن شهيتكم كبرت؟
ولم لا؟، فكما قهرنا الأهلي والإسماعيلي وهارتلاند، فنحن قادرون على الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة من هذه المنافسة، ولكي أكون صريحا معكم، أقول إن الطموح أصبح مشروعا الآن، ولا أحد سينزع من ذهننا فكرة أن الشبيبة قادرة على رفع الكأس الإفريقية، وهو الهدف الذي سنعمل على تحقيقه على أرض الواقع بما أن كرة القدم ليست علما دقيقا ولا تعترف بالمنطق إطلاقا ولكل مجتهد نصيب كما يقال.
قبل أن نختم، ما رأيك في عودة زميلكم فارس حميتي؟
لقد أسعدتنا كثيرا، خاصة أن فارس أكثر من صديق وزميل بل هو أخ، والجميع وضع نفسه في مكان حميتي واكتشفنا صعوبة الموقف، وعلى هذا الأساس، أقول لفارس مرحبا به معنا “كي البارح كي اليوم” وسيظل أخانا دائما، وهذه هي قوتنا هذا الموسم، وهي أن الجميع أصبح يشعر بأنه في عائلة واحدة، والجميع أصبح واعيا بمصلحة الفريق، وعليه أرى أنه من الضروري أن نساعد حميتي ليعود إلى الفريق وإلى صنع الأجواء الرائعة في الفريق كما عودنا عليه دائما.
وبماذا تريد أن نختم؟
مازالت هناك مباراة في المنافسة القارية وهي مباراة الإسماعيلية، والتي يجب أن نحضر لها في أحسن الظروف، بما أن الفوز بها يعني أننا ضمنا المرتبة الأولى بشكل نهائي، وسنسعى للوصول إلى هذا الهدف، كما أننا سنبرهن لكل من شككوا في قدراتنا بأننا قادرون على فعل الكثير في المنافسة القارية، لأن اسم النادي هو شبيبة القبائل والذي لا يرضى أي لاعب يتقمص ألوانه سوى باللعب على الأدوار الأولى محليا وقاريا، وهو ما سنسعى للتأكيد عليه إن شاء الله في المواعيد القادمة.
الإسماعيلي لازال متمسكا بموقفه ويصر على نقل المباراة إلى 5 جويلية
لا حديث هذه الأيام في الشارع الكروي المصري الاسماعيلي بالدرجة الأولى إلا عن الموعد الكروي المرتقب الذي ينتظر نادي الإسماعيلي يوم الجمعة المقبل، في مباراة العودة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام شبيبة القبائل، بل أكثر من ذلك راحوا يعبرون عن مخاوفهم الشديدة حول الظروف التي تحيط بالمباراة، قبل، أثناء وبعد اللقاء، لاسيما بعدما نقل إليهم لاعبو الأهلي المصري صورا غير حقيقة خاصة بمباراتهم بملعب أول نوفمبر حين ادعوا أنهم تعرضوا إلى الضرب والشتم من طرف أنصار الشبيبة، ومن أجل ذلك راسل مسؤولو نادي الإسماعيلي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الأيام القليلة الماضية يطلبون منه إجبار الشبيبة على خوض لقائها بملعب 5 جويلية بالعاصمة عوضا عن أول نوفمبر، لكن الاتحاد الإفريقي لم يستجب لطلبهم الأمر الذي دفعهم لمواصلة التعبير عن مخاوفهم فيما يتعلق بالظروف التي تحيط بالمباراة.
يطالب الاتحاد الإفريقي بفتح تحقيق حول مباراة الشبيبة أمام الأهلي
ومن جهة أخرى يبدو أن الحرب النفسية من جهة النادي الإسماعيلي قد بدأت قبل أوانها، حيث جاءت تصريحات الناطق الرسمي باسم النادي علاء وحيد بأن فريقه قد طالب الاتحاد الإفريقي بفتح تحقيق حول ما حدث في مباراة الشبيبة بالأهلي في لقاء الذهاب بملعب أول نوفمبر وجاء في فحوى هذا الطلب حسب تصريحات علاء وحيد أن إدارة الإسماعيلي أرسلت طلبا للاتحاد الإفريقي “الكاف“ بضرورة التحقيق في أحداث مباراة الأهلي وشبيبة القبائل التي شهدت أحداث شغب بين الطرفين وضرورة حماية بعثه الإسماعيلي بالجزائر خوفا من تعرضها لأي أعمال عنف وشغب، ومن جهة أخرى فإن إدارة الإسماعيلي طالبت بنقل مباراة الشبيبة من ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو إلى ملعب 5 جويلية بالعاصمة الجزائرية.
اللاعبون يتحسرون لخوضهم اللقاء يوم العيد ويحملون الشبيبة المسؤولية
وعلى صعيد آخر لم يهضم لاعبو ومسيرو نادي الإسماعيلي المصري، الخبر الذي نزل عليهم عن طريق “فاكس“ الاتحاد الإفريقي في الساعات القليلة الماضية، حينما تأكدوا أن موعد مباراة العودة أمام شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو قد تم ضبطه بتاريخ 10 سبتمبر المقبل الذي قد يوافق اليوم الأول لعيد الفطر المبارك، وهو ما جعلهم يتحسرون كثيران خاصة أنهم يريدون قضاء العيد مع ذويهم، لكن في هذه الحالة فإنهم مجبرون على اكتشاف أجواء العيد في الجزائر ومنطقة القبائل بالدرجة الأولى، ومن المنتظر أن يحل وفد الإسماعيلي بالعاصمة الجزائرية هذا الثلاثاء قبل مواصلة الرحلة إلى مدينة تيزي وزو وبالضبط إلى فندق عمراوة أين اعتاد منافسو الشبيبة الإقامة.
النيجيري جودوين يفجر مشكلة في بيت الإسماعيلي
وأمام المساعي الحثيثة التي تقوم بها حاليا إدارة نادي الإسماعيلي لاستقدام المهاجم النيجيري جودوين إلى صفوفها، فإن هذه المسألة عرفت عدة مشاكل أهمها ذلك المتعلق بالجانب المالي ومدة العقد الذي يربط اللاعب مع إدارة نادي الإسماعيلي، وحسب التصريحات التي أدلى بها مناجير اللاعب حمادة حزين، فإن إدارة النادي المصري قد تماطلت كثيرا في دفع المبلغ المالي المتفق عليه في البداية والذي يقدر ب 100 ألف دولار مقابل الحصول على خدمات المهاجم النيجيري جودوين أتدبيسي، بعدما فسخ هذا الأخير عقده مع ناد سويسري من الدرجة الثالثة. وأكد حزين في تصريحه لقناة “مودرن كوره” أن النادي السويسري سيتقدم بشكوى ل”الفيفا” والاتحاد المصري لكرة القدم للمطالبة بمستحقاته أو فسخ تعاقد اللاعب مع نادي الإسماعيلي، خاصة أن النادي السويسري أظهر نية حسنة بدليل إرسال ورقة خروج اللاعب إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، ومن الضروري أن يستفيد ماليا في هذه الصفقة، لكن من جهة أخرى يبدو أن نادي “الدراويش” عاجز عن تسديد كل هذه المستحقات، خاصة أنه يعيش أزمة مالية خانقة دفعت به إلى عدم تسديد المستحقات المالية للاعبين، حيث أن أغلبية اللاعبين لم يتحصلوا بعد إلى أي مبلغ.
سيد معوض لم يهضم سقوط الأهلي بالقاهرة ويهاجم حناشي
لم يهضم لاعبو الأهلي المصري التعادل الكبير الذي عادت به التشكيلة القبائلية سهرة الأحد الماضي، من القاهرة على حساب المنتخب المصري – كما وصفه حناشي – وراح الذي يعتقد نفسه النجم المصري سيد معوض يشن هجوما خطيرا على الرئيس محند الشريف حناشي، من خلال التصريحات التي أدلى بها للموقع الرسمي لنادي الأهلي، والغريب في الأمر أنه نفى من خلال هذه التصريحات أن تكون الشبيبة قد تعرضت إلى اعتداءات من طرف اللاعبين ويتقدمهم وائل جمعة، وسيد معوض عقب نهاية المباراة، خاصة في الوقت الذي عمت الاحتفالات داخل غرف ملابس الشبيبة والنشيد الوطني الذي دوى سماء ملعب القاهرة، الأمر الذي وتّر أعصاب أغلبية لاعبي الأهلي الذي نزلوا إلى أدنى المستويات باعتدائهم على لاعبي الكناري. وهذا مقتطف من تصريحات معوض: “إن حقيقة ما حدث تتمثل في قيام لاعبي الفريق الجزائري بالرقص والاحتفال بالتعادل أمام غرفة خلع الملابس أمام عيون لاعبي الأهلي. وأثناء دخول رئيس النادي للاعبين قمت بالتوجه إليه وقلت له “هل ترى كيف تحتفلون في القاهرة بدون التعرض لأذى؟” واكتفيت بهذه الجملة للمقارنة بين ما واجهناه في الجزائر وبين احتفالهم بالتعادل في القاهرة في أمان تام، عندما يجد الجزائريون هذا الاستقبال الحافل والتاريخي الآمن ويقول رئيسهم بعد أربعة أيام من عودته بسلام هذا الحديث المناقض تماماً للحقيقة فأنا أقول له: إذا ظننت أن ما قلته لك يعتبر اعتداء فلتواجهني مجدداً في القاهرة لترى كيف يكون الاعتداء”.
معوض نسي أنه قام بتصرف شارع ورفض مصافحة رماش
في الوقت الذي برأ سيد معوض نفسه من تهمة الاعتداء على لاعبي الشبيبة، وقال إنه تصرف بكل احترافية تجاه لاعبي الكناري “قبل“، أثناء وبعد نهاية المباراة، ووصف نفسه نجما مثاليا في الكرة المصرية، نسي أنه لم يعد كذلك لأنه قام بعد نهاية المباراة بتصرف ليس له أية علاقة باللاعب المحترف الذي تحصل ثلاث مرات متتالية على كأس إفريقيا، بل نزل إلى أدنى المستويات حينما رفض مصافحة المدافع رماش بعد نهاية اللقاء، فكيف له أن يتجرأ ويتحدث عن الاحترافية والأخلاق.
عسلة وصور التلفزيون شاهدان على الليزر والقارورات، واعتداء وائل جمعة وغيره على اللاعبين
وفي السياق نفسه تحدث معوض عن الاستقبال الكبير الذي خصص للشبيبة منذ وصولها إلى القاهرة، نحن الجزائريون لا ننكر ما قام به مسيرو الأهلي المصري من الاستقبال الكبير الذي خصص للبعثة الجزائرية التي تنقلت مع الشبيبة إلى القاهرة، وتوفير الأمن الكافي حرصا على سلامة الجميع، بدليل أننا أشدنا بذلك في أكثر من مناسبة، لكن الغريب في الأمر من اللاعب معوض هو أنه نفى تماما اعتداءهم على العناصر القبائلية عقب نهاية المباراة، بل وصف ما حدث بالمشادات البسيطة، في حين الأدلة كلها تؤكد فعلا حقيقة ما حدث والبداية كانت بتصويب أشعة الليزر نحو الحارس عسلة قبل وأثناء المباراة لحسن حظه لم تفقده توازنه، أما بعد نهاية اللقاء فحدث ولا حرج عن الحجارة التي تهاطلت على اللاعبين عند تأهبهم للالتحاق بغرف تغيير الملابس، ففي لحظة قصيرة رأينا كل أنواع الحجارة والقارورات والصور التي هي بحوزتنا أكبر دليل على ذلك.
نكروا في لحظة واحدة الاستقبال الكبير الذي حظيوا به في تيزي وزو
وأراد معوض من خلال التصريحات التي أدلى بها للموقع الرسمي لنادي الأهلي، أن يشوه سمعة الكناري، من خلال وصفه الاستقبال بغير اللائق وأنهم تعرضوا للاعتداء من جماهير الشبيبة، في حين أغفل تفصيلا مهما وهو أن مسيري النادي أكدوا أكثر من مرة أنهم استقبلوا بكيفية رائعة جدا من مسيري الشبيبة، لكن للأسف في لحظة واحدة نسى معوض كل شيء، نتفهم الأمر جيدا لأن الشبيبة استطاعت أن تبرهن أنها كبيرة حتى عندما أن يتعلق الأمر بمواجهة نجوم المنتخب المصري، ورسمت تأهلها إلى نصف النهائي في ملعب القاهرة. وتجدر الإشارة إلى أن البيت القبائلي لا يفكر في مثل هذه المتاهات التي لا تجدي نفعا، بل مساعيها كبيرة وهي التفكير في الدور نصف النهائي.
كوليبالي مقترح على الزمالك
ذكرت يومية “اليوم السابع” المصرية أن المدافع الدولي المالي في صفوف شبيبة القبائل ادريسا كوليبالي قد تم اقتراحه على نادي الزمالك بواسطة أحد وكلاء اللاعبين المصريين(من المرجح أن يكون الوكيل نفسه الذي كان وراء تعاقد الزمالك مع أديكو) من أجل ضمه لصفوف القلعة البيضاء بداية من جانفي القادم. وحسب “اليوم السابع“ دائما فإن وكيل اللاعبين المذكور قدم لمسؤولي النادي المصري مجموعة من أشرطة مباريات المدافع الدولي المالى وأرفق ذلك ببيانات خاصة عنه تتعلق بالسن وكونه لا يتعدى 23 سنة (مواليد 19 ديسمبر 1987) ، حتى يتسنى للجهاز الفني للزمالك بقيادة حسام حسن مشاهدتها والحكم على مستوى اللاعب وتحديد موقف التعاقد من عدمه. وقد اشترط هذا الوكيل عدم خضوع كوليبالي لأي نوع من الاختبارات داخل الملعب، على أن يتم التعاقد معه بعد الكشف الطبي، لاسيما وأن اللاعب مستواه بات معروفا لدى المصريين بعد مشاركته القوية أمام الأهلي مؤخرا وقبل ذلك خلال مباراة الاسماعيلي على ملعب هذا الأخير. وسيدرس الجهاز الفني للزمالك الأمر قريبا، ومن المرجح أن يوافق على العرض في ظل المستوى المميز للاعب وفي ظل تواضع الأداء الدفاعي لنادي الزمالك الذي تلقى خمسة أهداف في ثلاث مباريات من الموسم منها ثلاثية في المباراة الأخيرة أمام “إنبي“، ولن يتردد في الاستغناء عن أحد الأجانب الثلاثة المقيدين في قائمة الفريق قد يكون الغاني “رحيم أيو“. لكن يبقى انتظار موقف اللاعب وقبله الرئيس حناشي الذي قد يرفض العرض حتما، ليس لأن الأمر يتعلق بناد مصري لكن لأنه مثل اللاعب يتطلع نحو تحويله باتجاه ناد كبير في أوربا، خاصة بعد أن صار “كوليبالي“ لاعبا دوليا في منتخب بلاده.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.