حفّزت نتائج العدوان العسكري على غزة وحالة التوتر على الجبهة الجنوبية لإسرائيل معلمة الفنون راعيا روتم على إطلاق حملة توقيعات لرفض الخدمة العسكرية بجيش الاحتلال. ووقع على عريضة تدعو لرفض الخدمة الإلزامية وخدمة الاحتياط بالجيش الإسرائيلي نحو 53 خريجا، وذلك لدوافع إنسانية ودينية. وقد سبقت هذه الحملة مبادرات فردية لجنود رفضوا المشاركة في الحرب على غزة وطلاب امتنعوا عن القدوم لمكاتب التجنيد لدوافع صحية واجتماعية وسياسية. وعادة يتم إلزام الطلاب اليهود والعرب الدروز بأداء الخدمة العسكرية فور إنهاء التعليم الثانوي بموجب قانون التجنيد الإجباري الذي يعود لمطلع خمسينيات القرن الماضي.