منتصر العناني وقَفتْ الكَلماتْ وعَجِزت وأصبحتْ قزمة أمامَ عظمةْ الطُفولة البريئة التي خرجت من أرض فلسطين الطاهرة وحدَّقتْ بِفعلها البطولي لتكون العَهد هو العَهدْ الذي حاكاه الشهيد الرمز القائد ياسر عرفات، رحمه الله، في زهراتنا وأشبالنا لتكون عَهد التميمي الطفلة الفلسطينية الخارقة التي قاومتْ بحضورها ما عجزَ عنهٌ الرؤساءْ العربْ وآخرونْ مُتخاذلونْ جيش الاحتلال وعلى أعينْ الكاميرات لتحكي قصة الطفلة الفلسطينية التي كانت مقاومه منذ صغرها، وهي تلاحق الجندي في كبرها وقت الاعتقال وتطردهم، وتقول لهم هذه أرضنا ولا مكان لكم هنا يا غرباء، وكبٌرتْ عهد لتكون العهد والوعد لأجل فلسطين وتصفع الجندي المختبئ للإصطياد على وجهه وتركله برجلها، هي العهد أن تكون القدس عاصمة فلسطين الأبديه لتعتقل من الجيش الذي قُهرَ أمام طفولتها المقاومة، عَهدْ التميمي طفلة صرخت في وجه احتلال وقح ضرب كل معاني الطفوله باعتقالها وتبين مدى قصره وعجزه عندما يتشاطر على الأطفال، والعالم المتفرج يقف عاجز أمام عظمة هؤلاء الأطفال، بل وعاجز ومشلول ماذا يفعل بهيئاتها مجلس الأمن والأممم المتحدة وغيرها من الهيئات الواقفة، ولا تتحرك وذلك لأن الموضوع (إسرائيل) ضاربة كل القوانين العالمية بعرض الحائط، لكن لا ننسى برغم العجز الدولي والعالمي استطاعت الطفله عهد أن تُحرَّكَ عهد الرجولة الذي فقدهُ الكثيرون من أشباه الرجال، عَهدْ اعُتقلتْ طٌفولتها وأعُتقلتْ أمُومتها وأبوَتها مِنْ جَيشْ إهتزَ عرشهُ أمَامَ جَبروتها، لتكون َعهدْ الطفلة َفي سجون الاحتلال ذنبها يا عالم أنها طفلة فلسطينية صرخت رافضة الإحتلال، ولتقول القدس عاصمة فلسطين الأبدية، عَهدْ يا عَهدْ أنتِ قويهَ بقوة فلسطين التي انجبتك اعتقلوك لكنْ ستبقين صورة مشرفة على رؤوس من شاهدوك طفله تقاوم جيشا وعلى العهد باقون.