في تصريح خص به ''الحوار''، اوضح الشاعر الموريتاني مختار بن نافع حبيب، انه بصدد نشر اول ديوان شعري له بعنوان ''ضد الشيطان''، وذلك خلال السنة الجارية كاقصى تقدير. يتناول هذا الديوان بعض قضايا الامة والقضايا الوطنية وهي تعبير ايضا عن اشجان وأفراح ذاتية. والمجموعة عبارة عن تزاوج بين الشعر العمودي وشعر التفعيلة وغالبية نصوصه نظمت بين سنتي 2000 و20008 منها قصيدة ''الشهادة الخالدة''. وهي مهداة إلى روح شهيد القضية عبد العزيز الرنسيتي في موريتانيا وقصيدة ''إلى وطني الجريح'' وتتحدث عن هموم الوطن وآلامه، اضافة إلى قصيدة ''الاسبات''، وهي قصيدة قال بشأنها ''احاول من خلالها ان احارب بعض القضايا والانحرافات السياسية في مسار الوطن. اردت من خلال اول اعمالي ''ضد الشيطان'' أن اشن حربا على السلطة لتكون بداية للمعارضة''. ويعتبر هذا االعمل حسب مؤلفه مفتاح الرمزية العربية . وبالمناسبة تحدث الشاعر عن حركة النشر في موريتانيا التي قال عنها انها ضعيفة، مرجعا سبب قلة الاصدارات في موريتانيا من مختلف الاجناس الادبية كالشعر والرواية، إلى عدم وجود دور نشر كافية تهتم بعالم الشعر والكتابة بصفة عامة، كما انه لا توجد بنى تحتية تعمل على تشجيع الثقافة في هذا البلد، الامرالذي دفع الشعراء والكتاب الموريتانيين لنشر اعمالهم خارج موريتانيا.