وصفت جبهة القوى الاشتراكية، أمس، قرب سقوط نظام العقيد معمر القذافي ب''النبإ الجيد لكل المناضلين من أجل الحرية والديمقراطية في العالم كله. ورحبت الأمانة الوطنية لجبهة القوى الاشتراكية في بيان لها، تلقت ''الخبر'' نسخة منه، برحيل العقيد القذافي عن الحكم في ليبيا، لكنها أبدت خشيتها من أن يأخذ الانتقال إلى نظام ديمقراطي حقيقي وقتا أطول في البلد. وجددت بالمناسبة تضامنها مع الشعب الليبي في مقاومة الطغيان. وقال بيان الأفافاس إن ''انحراف الحكم غير المحدود هو سمة الأنظمة العربية المعادية لشعوبها، ونظام الحكم في ليبيا هو الأكثر سوءا في ذلك، ولهذا السبب يجب أن نخشى من أن يأخذ الانتقال إلى نظام ديمقراطي حقيقي وقتا أطول، ويصبح إنجاز ذلك أصعب في ظروف أخرى''. وأضاف الأفافاس في بيانه أن الديمقراطيين الجزائريين الذي يناضلون من أجل مغرب شعوب ديمقراطي ومزدهر يتمنون أن يتوحد الشعب الليبي سريعا في ظل قيادة تمثيلية قادرة على بناء دولة سيدة تقوم على قانون ديمقراطي. وذكر الأفافاس بموقفه المؤيد للشعب الليبي من خلال موقف مشترك مع أحزاب مغاربية أخرى لتحقيق ذاته والتحرر من نير الطغيان. وخلص الأفافاس في بيانه للدعوة ''لتمكين الشعب الليبي من استرجاع حريته وسيادته الكاملة واتباع أفضل طريق لبناء دولة قانون بخسائر أقل''، أي خروج القوات الأجنبية وإيقاف الاقتتال الداخلي.