التحقيق مع ليبيين وأفارقة تسللوا بطريقة غير شرعية إلى الجزائر

توقيف 24 رعية أجنبية

شن الدرك الوطني مع الشرطة وحرس الحدود في الحدود الجنوبية وولايات الجنوب الشرقي، حملة للتدقيق في هوية مئات المقيمين، بحثا عن متسللين من ليبيا يقيمون بصفة غير شرعية في مدن الجنوب الشرقي.
تواصل وحدات ميدانية تابعة للدرك الوطني مع حرس الحدود ووحدات مختلطة من الأمن والدرك، العمل ضمن مخطط أمني، لكشف حالات تسلل الأجانب من ليبيا عبر الحدود التونسية والليبية، ويعمل مختصون في التحقيق حول هوية شبكات هجرة سرية تنقل مهاجرين من جنسيات عربية، سوريين، يمنيين وسودانيين ومصريين وأفارقة وآسيويين إلى الجزائر للعمل فيها.
وشملت حملة التفتيش أغلب مدن الجنوب الشرقي بولايات إليزي، ورفلة، واد سوف و غرداية، بحثا عن ليبيين وأجانب من جنسيات إفريقية وآسيوية تسللوا بصفة غير شرعية إلى الجزائر. وشملت عمليات التفتيش نصب حواجز أمنية بالتعاون مع الشرطة عبر الطرق الوطنية رقم 3 ورقم 65 ورقم 49، وشكلت وحدات الدرك مع الشرطة فرقا مختلطة للتفتيش والتدقيق في الهوية، حيث أسفرت العمليات عن إيقاف 27 رعية أجنبية. وكانت معلومات أمنية قد أكدت تسلل مهاجرين سريين من جنسيات عربية وآسيوية فرارا من ليبيا. وكشف مصدر من الدرك بأن الرعايا الليبيين الموقوفين ضبطوا في منطقتي تين الكوم والدبداب غير بعيد عن الحدود الدولية. وقد ضبط المحققون لدى 3 منهم مبالغ مالية معتبرة. ويعمل الدرك الوطني في إليزي على مراقبة المتسللين من ليبيا والتحقيق في هويتهم، مع تواصل تسلل وفرار أشخاص من ليبيا للتأكد من أن المتسللين ليسوا مطلوبين للعدالة ولا يتخفون في صفة لاجئين. وفي غرداية أوقف عناصر الشرطة رعيتين من جنسية سورية، في منطقة النومرات في حاجز أمني وتبين بأن الموقوفين يقيمون في الجزائر منذ عدة أشهر بصفة غير شرعية، ووجهت محكمة غرداية للموقوفين تهمة الدخول والإقامة غير الشرعية في الجزائر