الجزائر تحضر للانضمام إلى مركز مكافحة القرصنة المعلوماتية

باقتراح من ماليزيا في إطار اللجنة المختلطة

كشف الأمين العام لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، محمد بعيط، أن الجزائر شرعت في محادثات مع الاتحاد الدولي للاتصال للانضمام إلى المركز العالمي لمكافحة القرصنة المعلوماتية ''إينباكت''. وأكد الأمين العام أمس، خلال انعقاد الاجتماع الأول للجنة المختلطة الجزائرية الماليزية، بمقر الوزارة، أن انضمام الجزائر لمركز القرصنة المعلوماتية الذي يضم 60 دولة، سيمكّن الجزائر من القضاء على ظاهرة كثيرة الانتشار، تتمثل أساسا في القرصنة على المواقع الالكترونية خاصة منها الحكومة، إلى جانب حماية مستعملي الأنترنيت، منهم الأطفال، من الإبحار في المواقع المحظورة، إلى جانب تزويد المصالح الأمنية وغيرهم، من إجراء تحقيقات معمقة حول القرصنة المعلوماتية.
في نفس الإطار، قال نفس المسؤول، أن ماليزيا التي تحتضن مقر الاتحاد الدولي للاتصال، قامت بتقديم عرض للجزائر من خلال زيارة الوفد الماليزي الذي تم استقباله أمس بالوزارة برئاسة الأمينة العامة المساعدة لوزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بفدرالية ماليزيا، خاتجة موحد يوسف، للانضمام إلى مركز مكافحة القرصنة المعلوماتية.
في نفس الإطار، اعترف محمد بعيط بحاجة الجزائر إلى تطوير جوانب أخرى ذات صلة بالمحتوى الرقمي والمعلوماتية والابتكار. على صعيد آخر، يجدر الإشارة إلى أن الجزائر وماليزيا وقّعتا سنة 2003، على اتفاقية للتعاون في جميع المجالات بما فيها تكنولوجيات الإعلام والاتصال.