ذهب أهل العِلم إلى أنّ ما يشترط فيه التّتابع تكفي النيّة في أوَّله ما لم يقطعه لعذر فيستأنف، وعلى هذا فإذا نوى الإنسان أوّل ليلة من رمضان أنّه صائم هذا الشّهر كلّه أجزأه ما لم يحصل له عذر ينقطع به التّتابع كما لو مرض فأفطر أو سافر فأفطر أو لو حاضَت المرأة، فإنّه إذا عاد وجب عليه أن يُجدِّد النية. والله أعلم.