باشرت مصلحة الشرطة القضائية لأمن ولاية تيبازة، تحقيقا في ملابسات الشاب ''الرخمة سفيان''، البالغ من العمر 26 سنة والذي عثر عليه مقتولا ومرميا بالطريق الوطني رقم 11 على مستوى المنعرج بين المركبين السياحيين تيبازة القرية والقرن الذهبي. اهتزت ليلة أول أمس، مدينتي تيبازة وبورقيقة، على وقع نبأ مقتل الشاب سفيان الرخمة القاطن بقرية الهواري أحمد ''الساحل'' جنوب بلدية بورقيقة والذي عثر عليه جثة هامدة وعليه آثار بليغة للاعتداء على مستوى مؤخرة الرأس والوجه والفك الأيسر. وقال شهود عيان ل''الخبر''، إن الشاب الضحية تفطنت له الشرطة في دوريتها قبل أن تطوّق المكان لتباشر حملة بحث وتحر في ملابسات الجريمة التي تبقى غامضة. وأشار أحدهم وهو سائق سيارة أجرة، أنه كان مارا بالمكان عندما تفاجأ لوجود مكثف للشرطة، كما شاهد الضحية ملقى على بطنه على الطريق وهو يضم إحدى يديه تحت صدره والأخرى مفتوحة إلى الخارج، فيما كانت رجلاه مضمومتين إلى بعضهما، وعلى بعد أمتار منه، آثار كبح سيارة مستبعدا في السياق أن يكون ضحية حادث مرور.