عادت، صباح أمس، مجموعة متكونة من لاعبي كرة القدم وفنانين، أطفالا مرضى السرطان بمركز جان بيار وماري كيري بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، بمناسبة نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، من أجل التخفيف من معاناتهم مع هذا الداء الخبيث. المبادرة نظمتها جمعية الأمل لمرضى السرطان، التي اختارت بعض لاعبي اتحاد الحراش لكرة القدم، على غرار الحارس الدولي دوخة وهندو، رفقة الرئيس محمد العايب، وكذا بعض الفنانين، مثل الممثلة بهية راشدي، إضافة إلى وجوه تلفزيونية كالمنشط جلال، حيث أدخلوا البسمة على وجوه الأطفال، من خلال تقديم هدايا بمناسبة حلول عيد الفطر والتقاط صور تذكارية معهم. كما تجاوب الأطفال كثيرا مع المهرجين أنيس وفوفو، اللذين خففا من آلام هؤلاء، خاصة الطفل أيمن، الذي يوجد في وضع لا يحسد عليه، من خلال الأغاني التي رددوها على مسامعهم، ما أضفى جوا بهيجا داخل القاعة. وفي هذا الصدد، قال الدولي دوخة بأن زيارة الأطفال مرضى السكري سنّة حميدة، لتخفيف معاناتهم، وحمد الله على نعمة الصحة، ”لكن يجب أن تكون دورية، ولا تقتصر على مناسبة واحدة في السنة”. أما المنشط جلال فقد ثمن هذه المبادرة موضحا بقوله ”عيادة هذا الصنف من المرضى يذكرنا بالموت التي غفلنا عنها، رغم قربها منا، كما تمسح الدموع عن الأطفال المرضى، الذين يعانون من هذا الداء الخبيث”. ومن جهته، قال رئيس جمعية الأمل عبد النور كتّاب، بأن المبادرة جاءت بمناسبة عيد الفطر لرفع الغبن عن الأطفال الذين هم بحاجة إلى دعم معنوي، وبالمناسبة أشكر الرياضيين والفنانين وكذا الصحفيين الذين ساهموا في إدخال البسمة على وجوه المرضى.