يلعب النادي الرياضي القسنطيني أول مباراة له في هذا الموسم الكروي، أمام جمهوره بملعب الشهيد داودي سليمان حملاوي، في لقاء ضد فريق مستقبل الرويسات، ضمن الجولة الثالثة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبليس، بعدما خاض الفريق لقاءين في إطار الجولة الأولى والثانية، خارج الديار، عندما تنقّل إلى البيّض في الجولة الأولى، وعاد بالكامل الزاد، ثم إلى مستغانم وانهزم بثنائية أمام الترجي المحلي. وكانت إدارة النادي الرياضي القسنطيني توجهت إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم، بطلب من أجل تأخير اللقاء إلى السادسة مساء من عشية غد، لحضور أكبر عدد من الأنصار، تلقت الموافقة على طلبها، في حين هناك مجموعة من الأنصار التي تطالب بمقاطعة اللقاء؛ لعدم رضاها عن الانتدابات التي قامت بها الإدارة، وعدم التعاقد مع أسماء بارزة في البطولة الوطنية. ومن جهتها، تدعمت تشكيلة المدرب البوسني روسمير سفيكو التي عادت إلى أجواء التدريبات يوم الإثنين الفارط، بعد الراحة من سفرية مستغانم، بعودة وسط الميدان الاسترجاعي ميصالة مرباح، الذي غاب في المواجهتين الفارطتين بسبب ارتباطه بالمنتخب الوطني للمحليين، الذي خاض منافسة الشأن، في حين سيتواصل غياب الحارس زكرياء بوحلفاية، الذي أنهى منافسة الشان، وتم استدعاؤه للمنتخب الأول لمواجهتي بوتسوانا وغينيا في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. وعرفت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني عودة متوسط الميدان البوتسواني ساليفو تباسوبا، الذي كانت الإدارة ترغب في الاستغناء عنه، لكنه هدد عبر مناجيره، باللجوء إلى المحكمة الرياضية، رافضا مغادرة الفريق، حيث طالب أيضا بتسديد أجرة ثلاثة أشهر متأخرة، وهو الأمر الذي سيجعله عبءاً على تشكيلة المدرب سيفكو، الذي يأمل الحصول على لاعب أو اثنين خاصة في القاطرة الأمامية، في ظل الإصابة الخطيرة التي تعرض لها اللاعب محمد هيثم بن قدور خلال تربص تونس، والتي ستبعده عن الملاعب لعدة أسابيع.