رئيس الاتحادية يفر ب "الخضر" إلى تشاكر

قرر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم برمجة مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره التنزاني، يوم 17 نوفمبر المقبل، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بدلا من ملعب 5 جويلية 1962 الأولمبي.
أعلن روراوة على مسامع أعضاء المكتب الفدرالي خلال الاجتماع المنعقد، أمس، بأن إياب الدور التمهيدي الثاني من تصفيات مونديال روسيا 2018 سيحتضنه ملعب مصطفى تشاكر، وحتى بقية مباريات “الخضر”، مبرّرا ذلك بعدم صلاحية الملعب الأولمبي الذي أجرى فيه المنتخب الوطني مباراتيه الوديتين أمام منتخبي غينيا والسينغال.
وذهب رئيس الاتحادية، خلال الاجتماع ذاته، إلى حدّ اتهام مسؤولي ديوان المركّب الأولمبي بالغش، حين وصف الأرضية بالسيئة، وأسرّ مصدرنا بأن روراوة قال لأعضاء المكتب الفدرالي إن الأرضية الزلجة سببها تواجد الفلين والبلاستيك في الأرضية، المفروض أن تكون معشوشبة طبيعيا، ليضيف مرة أخرى إلى أن الاتحادية خُدعت حين تم التأكيد لها من طرف مسؤولي ملعب 5 جويلية الأولمبي، بأن المنتخب سيلعب فوق عشب اصطناعي رائع.
وحرص رئيس “الفاف” على إيجاد كل الأعذار من أجل تبرير العودة الرسمية للمنتخب الوطني إلى البليدة للاستقبال من جديد بملعب مصطفى تشاكر. فيما اقتنع أعضاء المكتب الفدرالي، أمس، بأن رئيس “الفاف”، الذي وقف على ردّة فعل جماهير الملعب الأولمبي العنيفة والمنتقدة للمدرّب كريستيان غوركوف ولأداء اللاّعبين، بأن السبب الحقيقي في إلصاق العيوب بأرضية الملعب الأولمبي، جاء ليبرّر “هروب” روراوة من “دار الشّرع” التي لم ترحم أي أحد، وهي “المحكمة الكروية الخضراء” التي تهدّد عرشه على رأس “الفاف” في حال الفشل في التأهّل على حساب منتخب تنزانيا.