أكد وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي الفرنسي لوران فابيوس اليوم الاثنين بباريس أن التعاون بين فرنسا و الجزائر يسير في الاتجاه "الصحيح" بفضل العمل الذي يتم من الجانبين و الإرادة المشتركة لرئيسي البلدين. و اعتبر وزير الشؤون الخارجية الفرنسي خلال ندوة صحفية نشطها مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة و وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب و الوزير الفرنسي للاقتصاد والصناعة و الرقمية ايمانويل ماكرون أن النتائج "ملموسة" بما أننا "نتبادل معا و نشتري و ننتج و نصدر معا" مشيرا إلى كثرة مجالات التعاون بين البلدين. كما أكد أن "العلاقات العامة ممتازة و تتطور بشكل قوي و لم يسبق لها أن كانت جيدة مثل الآن" مضيفا أن فرنسا و الجزائر قد بلغتا "درجة التقدير و الثقة". و أضاف فابيوس أن مشاريع أخرى "طموحة" ستتبع و سيتم دراستها في مطلع سنة 2016 بالجزائر في إطار انعقاد اللجنة الحكومية رفيعة المستوى التي يرأسها الوزيران الأولان لكلا البلدين. من جانبه أعلن الوزير الفرنسي للاقتصاد والصناعة والرقمية أن الشراكة الفرنسية الجزائرية المتميزة ستعرف في فبراير المقبل "دفعا" جديدا مع "عشرة" مشاريع إضافية. و خلص في الأخير إلى أن "الأمر يتعلق بتوضيح الامور لمقاولي البلدين و اعتقد أننا نعرف كيف نتقدم بالتشاور".