أرجع مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد سفيان حيواني الخروج المبكر ل"الخضر" من كاس إفريقيا إلى نقص التحضيرات، مضيفا أنه سيقوم بتقييم الحصيلة مع مسؤولي الاتحادية عند انتهاء المنافسة. وقال حيواني عقب انهزام المنتخب ضد أنغولا اليوم الأربعاء "على الرغم من الأوقات الصعبة التي اجتازها هذا الفريق فيما يخص التحضيرات، فقد تمكن من فرض نفسه بتعادل مع نائب بطل إفريقيا ( 25-25 امام تونس في مرحلة المجموعات), كانت تنقصنا تفاصيل صغيرة للتأهل أمام أنغولا، واجهنا فريقا منظما بشكل جيد, وتخطيط مستقر, و بإمكانه أن يطمح للتتويج بالكأس، المهم بالنسبة لنا يبقى إنهاء المنافسة بأحسن صورة".
وأضاف حيواني " الأمر الذي نتأسف له كثيرا هو مكوث المنتخب الوطني لمدة 22 شهرا في سبات عميق وغائب عن التحضيرات... لست نادما على أي شيء, سوى على حجم التحضيرات الناقصة... الفرق الساعية للتتويج باللقب الإفريقي والتأهل إلى المونديال تعطي أهمية كبيرة للعمل والوقت, أخشى بالتالي أن لا تحفز النتائج التي سجلناها في الغابون المسؤولين".
وتابع حيواني "ورثنا وضعية لا نحسد عليها مقارنة بماضينا المشرف في هذه الرياضة، يتوجب إعادة بناء هذا الفريق, بالتركيز على عدد من اللاعبين ذوي الخبرة وإدماج بعض العناصر الشابة ممن خاضوا في جويلية الماضي مونديال اقل من 21 سنة. هذه مرحلة انتقالية, لكن بالموازاة مع ذلك ينبغي علينا تسيير المنافسة ووضع هذه المجموعة في المكان التي تستحقه".
وفيما يخص مستقبله على رأس العارضة الفنية ل"الخضر" قال حيواني "بعد المنافسة سنقوم بتقييم الحصيلة مع مسؤولي الاتحادية. أنا أؤمن بالعمل وأخشى مرة أخرى أن تدخل كرة اليد الجزائرية في سبات".
وكان حيواني قد صرح قبل بادية المنافسة انه مستعد للرحيل في حال الإخفاق، غلا انه بعث بإشارت حول رغبته في مواصلة المشوار مع "الخضر" عندما قال اليوم "خلال الأشهر القليلة القادمة سنشارك في العاب البحر الأبيض المتوسط بإسبانيا الذي هو جزء من برنامج عملنا لاستدراك التأخر, ثم بعد ذلك كاس امم افريقيا -2020 بتونس, المؤهلة إلى الألعاب الاولمبية بطوكيو".