يتجه فريق شباب قسنطينة هذا للموسم للاكتفاء بالبقاء فقط رغم أن المصاريف كانت كبيرة جدا وأكبر حتى من وفاق سطيف المتوج بالثلاثية التاريخية، ويعود السبب إلى كون مصير الهدف المسطر ليس بيد لاعبي الشباب قسنطينة والجولة القادمة حتى في حال الفوز قد لا يفوز الفريق بشرف تمثيل السنافر في كأس الكاف للأسباب التي سنذكرها لاحقا. رابطة الأبطال ضاعت رسميا ونسبة لعب كأس الكاف ضئيلة جدا بعد أن خسر الفريق في سطيف ضاع رسميا هدف الفوز بالمرتبة الثانية حيث يبتعد الموب عن السنافر بخمس نقاط كاملة، فيما نسبة الفوز بمرتبة مؤهلة لكأس الكاف ضئيلة جدا، خاصة وأن السنافر يحتلون حاليا المرتبة السابعة ونقاط المولودية هي سبب التراجع وليس الخسارة في سطيف فقط. نقاط الشبيبة حتمية للوصول إلى 42 نقطة سيكون على اللاعبين الفوز بلقاء الشبيبة وهذا للوصول إلى 42 نقطة مع نهاية البطولة وانتظار تعثر فرق المقدمة في صورة بلوزداد التي ستواجه الحراش في ملعب المحمدية، جمعية وهران التي ستلعب في العلمة وإن خسر الفريقان سيلعب الموب رابطة الأبطال وسيفوز السنافر بشرف تمثيل الجزائر في كأس الكاف. الشبيبة ضمنت مسبقا لعب كأس الكاف ما يجب أن نشير له أن فريق شبيبة القبائل منحته الكونفيدرالية الإفريقية حق المشاركة في كأس الكاف الموسم القادم وهو ما يعني أنها بعيدة عن الحسابات وقد تلعب لقاءها ضد الشباب بالاحتياطيين في ظل تأمين بقائها قبل جولة الختام والمشكل لا يمكن في مواجهتها بل في المباريات الأخرى. بلعباس سقطت وفوز الموب سيخدم الخضورة أولى المباريات التي سينظر إليها السنافر يوم الجمعة هو لقاء بلعباس ضد الموب حيث يتمنى السنافر أن يفوز الموب بهاته المباراة حتى يرسم فوزه بالمرتبة الثانية المؤهلة للعب كأس دوري أبطال إفريقيا، وبالتالي يتخلى عن مرتبة كونه بطل كأس الجزائر ولم تعد الأفضلية لمن يلعب النهائي بل لترتيب البطولة ما سيخدم السنافر كثيرا لو يفوز الموب في بلعباس التي سقطت قبل جولة الختام. الحمراوة سيواجه أواسط سطيف ومرشحون بقوة لعب الكاف على الأقل سيكون فريق مولودية وهران المرشح الأول لخطف المرتبة الثالثة كونه سيستقبل فريق وفاق سطيف الذي لاعبوه في راحة إلى غاية يوم اللقاء، وسيواجهونه دون تدريبات ومعظم تعداده سيكون من الأواسط كون آماله معنيين بلعب مباراة حسم اللقب. الحراش معاقب إفريقيا وخسارته ضد بلوزداد لا تخدم السنافر أهم لقاء سينظر السنافر لنتيجته هو لقاء بلوزداد ضد الحراش في ملعب هاته الأخيرة، وبحكم أن الحراش ضمن بقاءه مسبقا وهو غير معني بالمنافسة القارية كونه معاقبا فإن بلوزداد في أفضل رواق لخطف الفوز وضمان مشاركة قارية الموسم القادم، وبالتالي حظوظ السنافر قليلة جدا في لعب منافسة قارية في الموسم القادم. فوز سطيف بدوري الأبطال حل سحري للعب كأس الكاف الحل الوحيد هو فوز السنافر ضد الشبيبة وانتظار نهاية منافسة دوري الأبطال وإن فاز بها وفاق سطيف فإن السنافر سيكونون مرشحين بقوة للعب كأس الكاف كون أصحاب المرتبة الثالثة سيكون معنيا بلعب كأس دوري أبطال إفريقيا كما حدث هذا الموسم وبالتالي حتى خامس الترتيب سيكون معنيا بلعب منافسة قارية، وفي الأخير وكما قلنا مصير السنافر ليس بين أيدهم من أجل خطف مرتبة قارية مع نهاية البطولة يوم 29 ماي الحالي.
