التاريخ سيشهد أنّ الوفاق لا يخسر وفي 8 ماي دوما يبهر يختتم وفاق سطيف مشواره الرائع في بطولة هذا الموسم بمواجهة الجار شباب قسنطينة، ورغم أنّ أشبال فيلود ضمنوا اللقب إلا أنّهم مطالبون بتحقيق الفوز الذي لم يتخلوا عنه منذ انطلاق البطولة في ملعب الثامن ماي بسطيف، وهذا ما يجعل المقابلة مهمة جدا في حسابات الوفاق وأنصاره لأنّها لا تساوي ثلاث نقاط فقط بل مشوارا لا تشوبه أي شائبة ولا يلطخه أي تعثر. فيلود يطالب بالتركيز والحذر لأجل ذلك تحدث فيلود مع لاعبيه بجدية كبيرة، وطالبهم بالتركيز جيدا والتعامل مع المنافس بالحذر المطلوب وأن يتخلوا عن فكرة أنّ اللقاء شكلي لأنّهم مطالبون بتحقيق فوز جديد حفاظا على هيبة ملعب الثامن ماي وعدم إفساد فرحة الأنصار بالتتويج الذي من الضروري أن يصاحبه انتصار وليس تعثرا، حتى وإن كان هذا التعثر لا يغير من حقيقة أنّ الوفاق هو بطل الجزائر. يعتبر قوة السنافر في الجناحين من تعليمات المدرب الفرنسي للاعبيه مطالبته بتحصين الظهيرين جيدا، إذ طلب من زيتي ولقرع عدم ترك أي مجال لجناحي الفريق المنافس، خاصة بزاز الذي يعتبر القوة الضاربة للفريق القسنطيني، وحسب فيلود فإنّ تمكن لاعبيه من السيطرة على الرواقين الأيمن والأيسر فإنّ المأمورية ستصبح أسهل لتحقيق الفوز المطلوب. يركز كثيرا على الهجوم رغم أنّ الوفاق اكتفى بحصة تدريبية وحيدة تحضيرا للقاء اليوم إلا أنّ المدرب فيلود كان واضحا في أنّه يراهن على الهجوم، حيث خصص أغلب التمارين للمهاجمين، والأكيد أنّ الجميع اكتشف أنّ قوة الوفاق هذا الموسم هي الهجوم، ويعتبر الفريق الوحيد الذي سجل أكثر من 50 هدفا، وإذا كان المهاجمون اليوم في الموعد فإنّ الفوز سيكون كبيرا. جاهزية عودية وميشاك تريحه كان فيلود على هامش الحصة التدريبية مرتاحا بالنظر إلى ما شاهده من عودية وميشاك فالأول تجاوز الإرهاق الذي أحس به بعد لقاء بيطام الغابوني وأبدى الجاهزية المطلوبة لمواجهة الفريق القسنطيني، كما أنّ ميشاك يبدو أنّه يعيش أحلى فتراته مع الوفاق وأظهر فعالية كبيرة في التدريبات ستجعل فيلود يراهن عليه كثيرا في لقاء اليوم. كل اللاعبين جاهزون لإسعاد السطايفية لا يعتبر فيلود فقط أو الأنصار الفوز اليوم مهما، فحتى اللاعبون يصبون كل انشغالهم على مواجهة السنافر لأنّ أي تعثر ولو كان صغيرا سينقص من حلاوة الحفل المبرمج بعد المقابلة، ولهذا فإنّ رفاق دلهوم يعتبرون الفوز مهما جدا ولا يجب التفريط فيه بل أنّ هناك من يرى أنّ نقاط اليوم هي التي سترسم اللقب وتزرع الفرح وسط السطايفية المدعوين للاحتفال بعد مقابلة كبيرة يؤكد أشبال فيلود أنّهم جاهزون لها. "السي. أس. سي" لا يجب أن تكون معسكر 1987 ربما ما يجعل مقابلة اليوم مهمة كثيرا في حسابات السطايفية أنّها تمنحهم فرصة تحطيم رقم قياسي بقي صامدا لمدة 26 سنة، ففي موسم (1986 – 1987) فاز الوفاق في كل المقابلات التي جرت على ملعبه باستثناء لقاء غالي معسكر الذي انتهى بالتعادل، ولهذا فإنّ تحطيم هذا الرقم يعني الوصول إلى الإعجاز الرياضي وهو الفوز بكل اللقاءات في ملعب الثامن ماي في انتظار تحقيق حلم الفوز بكل اللقاءات ذهابا وإيابا. فيلود برمج أمس حصة خفيفة بعد أن منح فيلود لاعبيه راحة لمدة يومين برمج أمس حصة خفيفة وذلك كون البطولة في نهايتها واللاعبون تعبوا كثيرا في لقاء كأس الكاف أمام نادي بيطام ولهذا لم يشأ المدرب الفرنسي رفع وتيرة التدريبات، خاصة أنّ كل اللاعبين كانوا جاهزين لمواجهة اليوم. التشكيلة أقامت في فندق "الهضاب" فضّلت إدارة الوفاق بالاتفاق مع الطاقم الفني أن يتم تجميع اللاعبين في فندق "الهضاب" حيث كان على الجميع المبيت في نفس الفندق والابتعاد قليلا عن ضغط الأنصار، وكانت الفرصة مواتية لرفاق لقرع من أجل التركيز فقط على المقابلة. زيتي في مقابلة خاصة سيكون اللاعب الدولي السطايفي زيتي في مقابلة خاصة اليوم عندما يواجه فريقه السابق شباب قسنطينة، ورغم أنّ زيتي يعتبر ابن "الكحلة" إلا أنّه تألق بشكل كبير مع النادي القسنطيني ويملك شعبية كبيرة عند السنافر الذين استقبلوه بحفاوة خلال لقاء السبت أمام اتحاد الحراش، وهذا ما يعني أنّه سيكون في مواجهة خاصة عشية اليوم. التشكيلة المحتملة خضايرية، زيتي، لقرع، بن عبدالرحمان، لخذاري، دلهوم، جحنيط، العقبي، غورمي، عودية، ميشاك. إبراهيم خ السنافر والوفاق في لقاء احتفالي بعد موسم خيالي يختتم فريق شباب قسنطينة موسمه الكروي الجاري اليوم عند حلوله ضيفا على مستضيفه وفاق سطيف الذي توج بطلا للجزائر قبل نهاية الدوري بجولتين، الشباب سيدخل جولة إسدال الستار للعودة إلى الديار بنقاط المباراة والمحافظة على سجله خاليا من الهزائم والتتويج بلقب بطل مرحلة العودة إضافة إلى ترسيم مشاركته العام القادم في منافسة خارجية والتي كانت الكفيلة بإرجاع السنافر إلى المدرجات. الشباب للوصول إلى 16 مباراة دون هزيمة يبقى هدف الشباب في مباراته ضد الوفاق تفادي الهزيمة في آخر مباريات الموسم للوصول إلى 16 لقاء دون خسارة حيث بدأت سلسلة النتائج الإيجابية من مباراة سطيف بالذات ومنذ تلك المباراة لم يقدر أي فريق على هزم الشباب سواء داخل الديار أو خارجها وهو ما جعل الشباب يكون أفضل فريق في إياب الدوري محققا مشوارا لم يحققه حتى بطل الدوري الوفاق ووصيفه اتحاد الحراش. يختتم الموسم في سطيف لثاني مرة على التوالي "التاريخ يعيد نفسه" هي المقولة التي تنطبق على مباراة اليوم حيث يتذكر الجميع أن السنافر حلوا ضيوفا على عين الفوارة في ختام دوري العام الماضي وهو الدوري الذي عرف تتويج الوفاق بطلا للجزائر بعد منافسة شديدة مع المسامعية، يومها استقبل النسر الأسود الخضورة وفاز برباعية مقابل هدفين والفرق الوحيد بين تلك المباراة ومباراة اليوم هي أن الشباب يومها كان قد أنهى موسمه ولقاؤه كان شكليا عكس لقاء اليوم الذي يستهدف الشباب فيه الفوز لا غير لترسيم المشاركة القارية. …وبوڤرة آخر من سجل في الوفاق احتفل الوفاق بلقبه العام الماضي عند استضافته الشباب، يومها فاز الوفاق برباعية كان نصيب الأسد منها للاعب السابق جابو في حين سجل هدفي الشباب لاعبا الخضورة السابقان دحمان وبوڤرة وكان بوڤرة آخر من سجل في الوفاق بما أن مباراة الذهاب هذا الموسم انتهت بنتيجة بيضاء وافترق الفريقان على التعادل السلبي في حملاوي في انتظار من سيكون له شرف تسجيل اسمه في قائمة هدافي الشباب في مرمى الوفاق. السنافر من أجل التتويج أبطالا لمرحلة العودة أهمية الفوز في لقاء اليوم لا تكمن في المشاركة الخارجية فقط بل تتعداها إلى رغبة شباب قسنطينة في التتويج بطلا لمرحلة العودة بما أن فوز السنافر اليوم يرفع رصيدهم إلى 32 نقطة في النصف الثاني في البطولة وهو ما يعني أنهم الفريق الأفضل ولهذا يريد السنافر الفوز لمحو تعثر الحراش الأخير والتأكيد على قوة الفريق وصلابته هذا العام. البحث عن ثالث فوز خارج الديار هذا الموسم يدخل الشباب لقاء اليوم ضد الوفاق من أجل الانتصار حيث يبحث أشبال المدرب لومير عن تحقيق ثالث فوز لهم خارج الديار هذا الموسم بعد أن فعلها رفقاء بزاز في بلعباس وباتنة أين عادوا بالزاد كاملا كما أن لومير يريد إنهاء موسمه بفوز لتوديع البطولة بشرف والإطاحة بالبطل في عقر داره للتأكيد على أن مشوار الشباب هذا الموسم كان مشوار بطل. حضور جماهيري كبير منتظر ينتظر أن يحضر لقاء اليوم جمهور غفير ومن الجانبين حيث سيكون أبناء عين الفوارة في الموعد من أجل الاحتفال بالتتويج باللقب وتوديع فريقهم بفوز في كلاسيكو الشرق، والسنافر سيكونون في الموعد بما أنها آخر مباراة لفريقهم المحبوب إضافة إلى ضرورة وقوفهم وراء أشبال لومير من أجل المحافظة على المرتبة الرابعة التي تبقى نتيجة جد إيجابية. …والسنافر سيتنقلون بقوة رغم أداء الحراش سيتنقل السنافر بقوة إلى سطيف للوقوف وراء الفريق وتشجيعه رغم أداء لقاء الحراش الأخير الذي لم يرض السنافر ورغم ذلك سيكون أفضل جمهور في الجزائر في الموعد من أجل دفع فريقهم لتحقق الفوز كما أن ارتباط السنافر بالشباب لا مثيل له وهو ما سيجعل حضورهم اليوم كبيرا بما أنها آخر مباراة للخضورة التي يشتاق السنافر إلى لقاءاتها كثيرا كما أن زيتي وفي لقاء الحراش الأخير طلب من السنافر التنقل والاحتفال مع الفرقين باللقب، لنحضر في الأخير وبكل تأكيد إلى عرس كروي كبير بين أبناء المنطقة الواحدة. لومير سيجري تغييرين في التشكيلة يجري مدرب الفريق لومير تغييرين على التشكيلة التي سيواجه بها نظيره الوفاق السطايفي اليوم، حيث لن يكون جيل حاضرا بسبب الإصابة التي تعرض لها وهو ما يجعل الخط الخلفي اليوم يشهد تغييرا مقارنة باللقاءين الماضيين في حين وحسب المعطيات سيدخل بولمدايس أساسيا في لقاء سطيف مكان طيايبة الذي لم يكن في يومه في اللقاء الماضي. يعول على صلابة القاطرة الخلفية ومسعودي المفاجأة السارة يعول مدرب الشباب كثيرا على صلابة القاطرة الخلفية التي لم تتلق سوى هدفا وحيدا في آخر 6 لقاءات وهو ما جعل لومير لا يفكر في تغيير الخط الخلفي الذي أبدى صلابة كبيرة خاصة وأنه قد نجح في كسب رهانه رغم أن جيل ومسعودي لم يسبق لهما اللعب سويا وكانت أول مشاركة لهما مع بعض هذا الموسم، في حين سيكون مسعودي أساسيا مرة أخرى خاصة وأن ابن تلمسان كان المفاجأة السارة في دفاعات الشاب منذ دخوله في لقاء تلمسان فقد أبان عن قدرات كبيرة جعلته يحظى بثقة لومير في آخر محطات الموسم الكروي الجاري. نهاري يعود كأساسي لأول مرة منذ مباراة سوسطارة المحافظة على الخط الخلفي تعني أن نهاري سيدخل لقاء اليوم ليكون بجانب مسعودي وهي المباراة الأولى لنهاري كأساسي منذ مباراة سوسطارة في مرحلة العودة حيث أصيب بعدها نهاري وابتعد لأكثر من 3 أشهر عن المنافسة قبل أن يعود مع المجموعة في لقاء باتنة ويدخل كبديل للاعب الكاميروني جيل نغومو الذي سيكون غائبا بعد خروجه الاضطراري في لقاء الحراش الفارط بسبب الإصابة، حيث كان نهاري واحدا من بين أفضل لاعبي الشباب في مرحلة الذهاب قبل إصابته الخطيرة. لومير بصبغة هجومية ويحافظ على الوسط سينتهج لومير في مباراته اليوم خطة هجومية بما أنه وضع بين أعينه النقاط الثلاث التي يريدها أن تكون مسك ختام البطولة خاصة بعد كلمات الإشادة التي أطلقها لومير بحق السنافر وهو ما جعله يضع الفوز كهدف في مباراة اليوم لإهدائه للسنافر، حيث سيلعب لومير بثلاثة لاعبين في الوسط حيث سيكون القلب النابض بوشريط المسترجع في حين سيكون بهلول إلى جانبه بسبب النزعة الهجومية التي يمتلكها في حين سيتكفل نايت بمهمة صنع اللعب في مباراة يريدها الكل بألوان خضراء وسوداء. بولمدايس مكان طيايبة التغيير الثاني الذي سيجريه لومير على تشكيلة اليوم ضد الوفاق هي عودة الهداف بولمدايس إلى صفوف التشكيلة الأساسية مكان طيايبة حيث يفضل لومير إبقاء القائد بزاز واللاعب حديوش الذي قدم أداء جيدا في اللقاءات الأخيرة ليمس التغيير طيايبة الذي كان ظلا لنفسه في لقاء الحراش خاصة وأن القاطرة الأمامية ضيعت الكثير من الفرص لاسيما في المرحلة الأولى التي كان بإمكان السنافر حسمها وهو ما جعل لومير يفكر في إرجاع بولمدايس إلى التشكيل الأساسي. التشكيلة المحتملة ناتاش، بولحية، بلخضر، نهاري، مسعودي، بوشريط، بهلول، نايت، بزاز، حديوش، بولمدايس.
