الخارجون من برشلونة ينقذون فرقهم

يعتبر نادي برشلونة أحد أنجح أندية العالم في كرة القدم ...لكنه في المقابل أصعب الأندية التي يمكن أن يلعب أي لاعب معها لأنه يمتلك أسلوباً فريداً لا يتأقلم معه إلا كل طويل عمر كما يقال ويكفي أن نعرف أن العديد من اللاعبين الذين لم يظهروا مع برشلونة بالشكل المطلوب تألقوا بشكل ملفت مع أندية أخرى وقادوها إلى تحقيق الانتصارات وإليكم أهم هؤلاء اللاعبين :
زلاتان إبراهيموفيتش : هو النجم الأشهر الذي دخل إليه في العام 2009 وخرج منه العام 2010 بمعركة مع كل من ميسي وغوارديولا دون أن يقدم الأداء المطلوب منه ، لكنه بمجرد أن خرج إلى ميلان قاده إلى تحقيق لقب الدوري لأول مرّة منذ العام 2007 وهاهو يقود باريس سان جيرمان في معركة الدوري ودوري الأبطال.
بويان كيركيتش : النجم الاسباني من أصل صربي بدأ بداية قوية مع برشلونة لكن سرعان ما خبا نجمه وفقد مكانه الأساسي مع الفريق فكان أن تمت إعارته إلى نادي روما وبقي متأثراً بالفشل مع الكتلان لينتقل إلى نادي ميلان ويستعيد الكثير من ألقه ويصبح عنصراً أساسياً من عناصر المدرب ماسيمليانو أليغري من خلال مساعدته للميلان في العديد من المباريات .
إبراهيم أفيلاي : الشاب الهولندي قدّم أداءاً كبيراً في كأس العالم 2010 ومع ناديه أيندهوفن ..لكنه ومنذ أن انضم إلى النادي الكتلوني وهو شريك لدكة البدلاء لتأتي بعدها الإصابة اللعينة التي أبعدته أكثر، لكنه وبعد أن عانى الأمرّين أعير إلى نادي شالكة الألماني وبات أحد أحسن لاعبيه هذا الموسم .
مارتن كاسيريس : المدافع الأوروغواياني الذي يعتبر أحد أهم أوراق اليوفنتوس البديلة كان أحد لاعبي برشلونة لكنه لم ينل نصيباً من النجاح معه ، فكان أن أعير إلى اليوفي وهاهو يحقق المطلوب منه وأكثر ...وتكفي كمية الأهداف الحاسمة التي سجّلها لمصلحة السيدة العجوز وساهمت في إحرازه للقب في الموسم الماضي والصدارة في الحالي .
كثيرون هم اللاعبون الذين مرّوا على برشلونة وفشلوا وخرجوا منهم وتألقوا ...فبالإضافة إلى الذين ذكرناهم هناك ماكسويل وتياغو موتا اللذان يلعبان مع باريس سان جيرمان ويعتبران أحد أعمدته ، خاصة الأخير الذي بمجرد خروجه من برشلونة بات أحد عناصر جنوى ثم الإنتر الأساسية بل ودخل المنتخب الإيطالي ...وهناك أوريل روميو الذي يلعب مع تشلسي وهو لاعب واعد جداً لكنه للأسف أصيب مؤخراً ، هذا الكم من اللاعبين الذين عانوا مع برشلونة وتألقوا خارجه يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الفشل في برشلونة لا يعيب اللاعب ولا يعني أنه فاشل على الإطلاق لأن الفريق الكتلوني هو أحد أصعب الأندية في العالم كما هو أقواها .