اشتكى سكان بلدية زيغود يوسف من رفض مسؤول وحدة سونلغاز العمل بمقر دائرتهم بمبلغ كراء رمزي، وتفضيل مقر خواص ببلدية ديدوش مراد على الرغم من المصاريف الناجمة عن ذلك في عهد التقشف وترشيد استهلاك المال العام، حسب التعليمات المقدمة من قبل الحكومة ووزارة الداخلية. وأكدت لجنة متابعة لمطالب البلدية في رسالتها إلى والي الولاية كمال عباس تلقت «المساء» نسخة منها، أنه سبق لها أن راسلت وزير الطاقة والمناجم فيما يتعلق بهذا لموضوع، مع تقديمها شكاوى عديدة لمديرية توزيع الكهرباء والغاز بخصوص الانقطاعات الكهربائية الكثيرة التي تعرفها البلدية، والتي وصفتها الرسالة ب «التعنت الكبير والصارخ والمنافي لبنود الدستور وقرارات الجمهورية المعمول بها في إطار التشريع من قبل مسؤول وحدة سونلغاز، الذي فضل عدم التنقل إلى مقر دائرة زيغود يوسف»، بالرغم من أن حسب ذات المراسلة دائما «البلدية وفرت له مقرا مريحا وواسعا لاستيعاب إدارة ولائية بكامل مصالحها المختلفة، وهو المقر الذي تُعد قيمة كرائه رمزية». وترى اللجنة المتابعة لمشاكل وانشغالات سكان زيغود يوسف، أن تماطل مسؤول وحدة سونلغاز عن الالتحاق بمقر الدائرة تصرُّف يعكس عدم احترامه قرارات وخيارات الولاية، خاصة أن المقر الذي تقدم فيه الوحدة خدماتها تم كراؤه من عند خواص من المال العام، الذي من المفترض أن الدولة تحتاجه لتغطية مصاريف أخرى في زمن الضائقة المالية واتباع سياسة التقشف وترشيد النفقات. تمثل بقايا الأكواخ المهدمة ... جمع 800 متر مكعب من الردوم بالأقواس الرومانية أكد المدير العام لمؤسسة الردم التقني بولاية قسنطينة أحمد بوشلوخ، أن حجم الردوم الهامدة المجمعة خلال 24 ساعة فقط من بقايا الأكواخ القصديرية الناجمة عن ترحيل سكان الأقواس الرومانية، بلغ نحو 800 متر مكعب، حيث تم تحويل هذه النفايات صوب مركز الردم التقني بالمدينة الجديدة علي منجلي ثلاثة. كما أضاف المتحدث أن عملية الهدم وتجميع الردوم جاءت مباشرة بعد عملية ترحيل قاطني الأكواخ القصديرية بالأقواس الرومانية والبالغ عددهم 98 عائلة نحو سكنات جديدة بالمدينة الجديدة علي منجلي، والتي استفادت من 140 شقة في إطار برنامج إعادة إسكان قاطني البيوت الهشة والقصديرية، مشيرا في ذات السياق، إلى أن السلطات المعنية جندت عدة شاحنات من مختلف الأصناف والعديد من الرافعات بالتعاون مع عدة قطاعات على مساحة قرابة 25 هكتارا، تم استرجاعها لاستغلالها مستقبلا في إنشاء مشاريع ذات منفعة عامة. من جهة أخرى، كشف المدير العام لمؤسسة الردم التقني، أن من المتوقع إعادة استغلال الأرضية المحاذية لفندق الماريوت، التي رُحل أصحابها إلى سكنات جديدة في إطار القضاء على البناء الهش بالولاية، حيث أكد المسؤول أن المسيرين لفندق الماريوت المصنف ضمن خمس نجوم، كانوا سابقا قد رفعوا إشكالية الإبقاء على هذه الأكواخ التي شوّهت المنظر العام للفندق، وحاليا من المرتقب استغلال الأرضية لإنشاء مشاريع تتلاءم مع طبيعة المكان والفندق.