سكان سور الغزلان يطالبون بمشاريع الهضاب العليا

دعوا الوالي للتحقيق في الملف

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
نظّم سكان دائرة سور الغزلان، الواقعة جنوب ولاية البويرة، أوّل أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر الدائرة، لمطالبة الوالي بالحضور للنظر في جملة المطالب المرفوعة سابقا، والتي ضمت 18 مطلبا تنمويا، بالإضافة إلى فتح تحقيق مدقّق يقف على مصير الغلاف المالي الموجّه للهضاب العليا، مع ضرورة إعادة بعث مشاريع هذا البرنامج والتي يزيد تأخرها عن 10 سنوات.
اشتكى سكان دائرة سور الغزلان التهميش والحرمان الذي طال العديد من القرى والبلديات، التي ناشد قاطنوها الجهات المسؤولة منحها حقها من برامج التنمية الموجّهة للدائرة على غرار باقي مناطق الولاية، قصد التقليل من معاناتهم وتدارك نقائص تنموية مسّت مختلف المجالات.
كما كان فتح الطريق المزدوج الرابط بين البويرة وسور الغزلان على مسافة 30 كلم، لتسهيل حركة مستعملي الطريق نحو جنوب الولاية، من بين أبرز المطالب المرفوعة خلال وقفة سكان سور الغزلان الاحتجاجية، خاصة وأنّ المشروع مرّ على انطلاقه أزيد من 6 سنوات، بالإضافة إلى فتح مصلحة الاستعجالات التي عرفت تأخّرا لأزيد من 12 سنة، حسب المحتجين، الذين طالبوا بالتعجيل في استكمال أشغال مشروع إنجاز مستشفى 120 سريرا، فتح معهد باستور، إيجاد حلّ لمشكل التذبذب المتواصل والانقطاع المتكرر للمياه بالمنطقة، خاصة بعد أن تسبّبت أشغال الحفر وإصلاح الأعطاب في تدهور الطرقات، مطالبين بضرورة إعادة استغلال الجيوب المائية المتوفّرة بالمنطقة للتقليل من أزمة المياه.
كما طالب المحتجون بفتح تحقيق في طريقة عمل مكتب التوظيف وإنهاء المحسوبية المعتمدة كأسلوب لانتقاء الموظّفين، بالإضافة إلى إعادة تهيئة الملعب البلدي، دهن العمارات من طرف ديوان الترقية والتسيير العقاري، تجسيد وعود ترحيل قاطني سكنات الثكنة العسكرية وسكان حي قاضي القصديري، تهيئة الأحياء التي تشكو غياب التهيئة وتدهور شبكة الطرقات، استكمال مشروع الحديقة العمومية، ربط سكان قريتي أولاد قاسم وأولاد طاجين وعديد القرى والأحياء بشبكتي الغاز الطبيعي والكهرباء، مع التعجيل بإنجاز سكنات "عدل"، فتح المسبح البلدي النصف الألمبي، تنظيف الأحياء ورفع النفايات والأوساخ المتراكمة، إلى جانب فتح تحقيق بشأن المنطقة الصناعية المتواجدة بالمنطقة.