تسلم مراد عجال، الاثنين، مهامه كوزير للطاقة والطاقات المتجددة في إطار التغيير الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. جرت مراسم تسليم واستلام المهام بين عجال ومحمد عرقاب، وزير الدولة وزير المحروقات والمناجم، بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي. كما حضر المراسم الرئيس المدير العام لمجمع سونارام، بلقاسم سلطاني، ورئيس سلطة ضبط المحروقات، أمين رميني، إلى جانب رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، سمير بختي، ورئيس الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية، مراد حنيفي، والأمين العام للاتحادية الوطنية لشركات مجمع سونلغاز، محمد عبد الفتاح اولاد نوي، فضلا عن عدد من الإطارات المركزية للقطاع. وبالمناسبة، توجه عجال بشكره لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه بتكليفه هذه المسؤولية، مؤكدا انها مسؤولية جسيمة على رأس قطاع يشكل ركيزة اساسية في الاقتصاد الوطني، يجب تطويره وتنميته بما يواكب تطلعات البلاد نحو الانتقال الطاقوي وتعزيز الامن الطاقوي مع جلب الاستثمارات. وأكد عجال عزمه العمل على كسب رهان التخلص من كل اشكال التبعية الاقتصادية في القطاع، لا سيما ما يتعلق باقتناء المعدات والتجهيزات الطاقوية، مبرزا ان الولوج الى الاسواق الاجنبية يبقى كذلك من بين الاولويات الاستراتيجية في المستقبل القريب. وأضاف ان المرحلة المقبلة تتسم بعدة تحديات سواء ضمان امن الطاقة او تطوير المشاريع الكبرى او مواكبة التحولات العالمية نحو الطاقات النظيفة، داعيا إطارات القطاع الى المزيد من الابتكار والعمل من اجل مواجهة هذه التحديات وتحويلها الى فرص تعود بالنفع على البلاد. بدوره، شكر عرقاب رئيس الجمهورية على الثقة المتجددة التي وضعها في شخصه، مؤكدا "أن هذه الثقة تمثل أمانة ومسؤولية سيعمل على تحملها بكل التزام ووفاء وبأداء يليق بمستوى التطلعات". كما تمنى وزير الدولة كل التوفيق والسداد لمراد عجال في مهامه الجديدة، مبرزا أن هذا الأخير يعد "كفاءة وطنية عليا، مشهودا له بالتفاني وحب العمل المتقن، ولا سيما في المجال الطاقوي، حيث أسهم بشكل بارز في مرافقة العديد من المشاريع الكبرى الرامية إلى تنمية وتطوير الاقتصاد الوطني في مجالات متعددة على غرار الصناعة والفلاحة". وكان عرقاب يشغل منصب وزير دولة وزير الطاقة والمناجم ليعين أمس وزير دولة وزيرا للمحروقات والمناجم.