100 ألف مترشح للظفر ب 750 منصبا

المسابقة الوطنية لتكوين مساعدي جراحة الأسنان وأعوان رعاية المواليد

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
إلتحق صبيحة أمس، عبر كافة المعاهد البيداغوجية الوطنية، ما يقارب ال 100 ألف مترشح للمسابقة الوطنية عن طريق الاختبار للالتحاق بتكوين المتخصص لمساعدي جراحي الأسنان وأعوان رعاية المواليد للصحة العمومية.
حسب تصريح مديرة المعهد الوطني البيداغوجي للتكوين شبه الطبي، عبير لعلاوي، خلال إشرافها على انطلاق المسابقة الوطنية بالمعهد البيداغوجي لتكوين شبه الطبي بحسين داي، فإن عدد المترشحين الذين تم تسجيلهم بعنوان سنة 2019-2020 قارب ال100 ألف مترشح على مستوى 35 معهدا للتكوين شبه الطبي وطنيا.
وأضافت لعلاوي، أن عدد المسجلين هذه السنة عرف ارتفاعا بنسبة 20 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة، مفسرة ذلك بالاهتمام "المتزايد" للشباب المتحصل على المستوى النهائي بفرص التكوين والشغل التي تمنحها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، في إطار استراتيجية الحكومة الهادفة إلى تعزيز الرعاية الصحية الشاملة.
وسيمتحن المترشحون طيلة هذا اليوم على مواد علمية أهمها الرياضيات والعلوم، ناهيك عن مواد اختيارية في اللغة الفرنسية أو الانجليزية أو الألمانية أو الإسبانية، مع العلم أن المعهد الوطني البيداغوجي للتكوين شبه الطبي قام بتنسيق المسابقة مع كل المعاهد الولائية، وحضّر الأسئلة وكذا الإجابات النموذجية وأشرف على طبع أزيد من 700 ألف ورقة أسئلة.
وسيتم الإعلان عن نتائج المسابقة في الآجال التي يحددها قانون الوظيف العمومي، حيث خصصت المصالح الصحية 750 منصبا بيداغوجيا للمترشحين الفائزين في تخصص مساعدي جراحي الأسنان للصحة العمومية وأعوان رعاية المواليد للصحة العمومية.
من جهته، أوضح مدير المعهد الوطني للتكوين العالي شبه الطبي، آيت مزيان رشيد، أن عدد المسجلين على مستوى ولاية الجزائر بلغ 847 مترشحا، وسيتم اختيار الأفضل من بينهم لاستلام 60 منصب شغل جديد فور انتهاء مدة التكوين، أي بعد سنتين من الدراسة النظرية والتطبيقية على غرار باقي الولايات.
وسيوزع الفائزون في المسابقة على مستوى ولاية الجزائر يقول آيت مزيان على كل المراكز الاستشفائية الجامعية، خاصة أعوان رعاية المواليد لتدعيم مصالح المواليد والرضع.
وبخصوص مساعدي جراحي الأسنان، أكد المدير أنها "المرة الأولى" التي تطلق فيها وزارة الصحة التكوين في هذا التخصص بالنظر إلى "العجز" المسجل في هذا المجال، وستكون هذه الدفعة الثانية في غضون هذه السنة التي تم انتقاؤها لتعويض الفراغ في الميدان الصحي.
كما أكد المتحدث، أن تنظيم مسابقات في مثل هذه التخصصات يعكس مخطط التكوين المسطر من قبل مديرية التكوين بوزارة الصحة، مشيرا في السياق ذاته، إلى وجود اهتمام خاص بتكوين مختصين في الأشعة والإنعاش والتخدير، ناهيك عن إدراج مرتقب في غضون 2021 لأول تكوين متخصص لصانعي النظارات والعدسات البصرية.