اختير الشاعران الجزائريان سامية جفال ونور الدين رزاقي لعضوية لجنة تحكيم المسابقة الشعرية العربي "شاعر العرب" التي أطلقها الاتحاد الدولي للمثقفين العرب، التي تدوم لسبعة أيام انطلاقا من ثالث يوم من أيام عيد الأضحى المبارك وحُدّد موضوع المسابقة بالمشاعر، وهو موضوع، حسب القائمين على المسابقة "يسيل الحبر إذ لطالما أبدع الشعراء وتألّقوا في ترجمة مشاعر الحب والعشق والهيام واللقاء والفراق والعتاب والحنين ورسموا بحروفهم وقصائدهم عالما لا يفقهه إلاّ عشّاق الكلمة والشعر". تعتبر مسابقة شاعر العرب تعتبر أضخم المسابقات في مجال الشعر إذ سيشارك فيها شعراء من بلدان عربية مختلفة يتسابقون ويتنافسون على نيل المراتب الأولى. كما ترصد جوائز وتكريمات هامة، على غرار "الملك" وهو من سيحمل لقب "شاعر العرب"، وستمنح له شهادة دكتوراه مطبوعة ومختومة من دولة الكويت وتحمل ختم وتوقيع الشيخة نوال الصباح رئيس الاتحاد الدولي للمثقفين العرب، درع حقيقي مختوم وموقع من الشيخة نوال وشهادة شرفية عليا مختومة وموقعة أما أصحاب المراكز الثلاثة الأولى فسيتحصّلون على شهادة فخرية عليا موقعة ومختومة، دروع تميز وإبداع من الكريستال موقعة ومختومة، شهادات دكتوراه فخرية تمنح لمن أكمل 3 مشاركات وتميزت مشاركاته بأروع الأبيات وكذا شهادات شرفية عليا، ناهيك عن 200 شهادة تميز وابداع لأفضل مشاركات الأعضاء. ومن المتوقّع أن يشارك عدد لا بأس به من الشعراء في هذه المسابقة وستكون المشاركات غنية وثرية من ناحية العدد والجودة والقيمة الأدبية لهذا تم تكليف لجنة تحكيم محايدة تضم خيرة الأدباء والشعراء في الوطن العربي لها صلاحية حذف المشاركات الخارجة على موضوع البرنامج والمشاركات التي تحتوي على أخطاء لغوية وتقييم المشاركات وإعطائها الدرجات. وتضم لجنة التحكيم إلى جانب الشاعرين الجزائريين، كلا من الشاعر الدكتور إبراهيم الفايز الشعبي رئيس اللجنة من العراق، إلى جانب الشعراء والأدباء قطيف فارس، ناهد بدران وميادة أحمد وكذا علي معلا بسما من سوريا، الأستاذة إيمان مصاروة من فلسطين، بابكر عطية من السودان جلال عبد الله من مصر، محرز بن علي المسعودي من تونس، وكذا عماد الجميلي وشذى آل معمر من العراق. كما سيتم في وقت لاحق تجميع أجمل الأبيات الشعرية المشاركة في قصيدة ملحمية يتم نشرها بالاتحاد ضمن احتفالية وتحت شعار ‘‘ إن كانت أبياتك هنا فأنت شاعر ابن شاعر‘‘ وهي بمثابة تكريم جماعي لأدباء الاتحاد وسيعلن عنها لاحقا.
