الآلات الموسيقية في الإبداع الموسيقي العربي المعاصر

دار الأوبرا المصرية تستقبل مؤتمر الموسيقى العربية ال30

أعلنت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر، المحاور البحثية للمؤتمر العلمي المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية في دورته ال30، والذي تديره الفنانة جيهان مرسي، ويقام في الفترة الممتدة من 1 إلى 15 نوفمبر المقبل، حيث أعدت اللجنة العلمية للمؤتمر برئاسة الدكتورة رشا طموم، أربعة محاور تأتي تحت عنوان رئيسي "الآلات الموسيقية في الإبداع الموسيقي العربي المعاصر".
يتناول المحور الأول، تقاليد الأداء على الآلات الموسيقية العربية التقليدية في الماضي والحاضر، وفق خصوصية كل آلة، إضافة إلى أثر التكوين الفني والمعرفي للعازف العربي، وما يتميز به من خيال إبداعي ومهارة أدائية تعينه على تقديم تأويل خلاق وجديد.
يهتم المحور الثاني بالتباحث حول إبداع الموسيقى العربية بين التخت والأوركسترا، بتناول موضوع الإبداع المعاصر لآلات الموسيقى العربية، ضمن مجموعات صغيرة، وتجارب دمجها مع آلات أخرى، ورصد تجارب الكتابة لآلات الموسيقى العربية في صياغة أوركسترالية، وسيتم التطرق إلى فكرة تأثير تطبيقات الحاسوب على الإبداع العربي المعاصر للآلات الموسيقية العربية.
يدور المحور الثالث حول تعليم آلات الموسيقى العربية وصناعتها، من خلال عرض تجارب تعليم الأطفال العزف على آلات الموسيقى العربية التقليدية والشعبية، وتسليط الضوء على رؤى مستقبلية، لتعليم آلات الموسيقى العربية داخل وخارج الوطن العربي، فضلا عن تقديم تجارب صناعة آلات الموسيقى العربية وتطويرها، وفق منظومة متكاملة تزيد إمكانيات العزف عليها.
يهتم المحور الرابع بدور الآلات الشعبية في الإبداع الموسيقي العربي، بالتطرق إلى موضوع استخدام الآلات الشعبية في الإبداع المعاصر للموسيقى العربية، وعرض التجارب الفنية في أداء تراث الموسيقى العربية التقليدية على الآلات الشعبية في الوطن العربي.
كما أعلنت دار الأوبرا، عن أن اللجنة العلمية تتلقى الأوراق البحثية التي تعالج المحاور البحثية للمؤتمر، وفق ضوابط محددة، هي أن يكون البحث جديدا ومرتبطا بمحاور المؤتمر، ولم يسبق تقديمه في أي منتدى أو مؤتمر، أو نشره في دورية علمية أو على مواقع الأنترنت، أن لا يزيد البحث عن عشرين صفحة مقاس A4 مكتوبة على برنامج Microsoft office Word ونوع الخط Simplified Arabic مقاس 14، ضرورة أن يتضمن البحث المراجع والتدوين الموسيقى للنماذج التي استعان بها الباحث، ويراعى فيه التدقيق اللغوي، أن يختتم البحث بملخص يوضح موضوعه، فيما لا يزيد عن صفحة واحدة (بنفس مواصفات البحث)، أن يرفق بالبحث نموذج ملخص للسيرة الذاتية للباحث، فيما لا يزيد عن 5 أسطر.