تُوج بوعلي رضوان من نادي المرجان (الجزائر العاصمة)، وشاطر سهام من نادي أكوابرو (وهران)، بلقب البطولة الوطنية للسباحة بالزعانف في المياه الحرة، التي جرت أول أمس، على شاطئ "كوراليس" بالقرب بالأندلسيات (وهران)، بمشاركة 44 سبّاحا وسباحة، مثلوا 12 فريقا من رابطات عنابةووهران وسكيكدة والشلف والجزائر العاصمة. وأعلنت المتوجة، والدولية لدى الوسطيات شاطر سهام عن سعادتها البالغة بهذه النتيجة، معتبرة إياها " إنجازا كبيرا "، كونها الأولى التي تحققها في مشوارها الرياضي الفتي، على اعتبار أنها سباحة مختصة داخل المسابح ، ومشاركتها في هذه البطولة الوطنية، كانت لكسر الجمود ،الذي فرضته جائحة "كورونا " بحسبها، مؤكدة على سهولة فوزها، لتعودها على السباحة لمسافات طويلة. وأضافت شاطر، بأنها تهدي هذا التتويج لمدربها خليل مستارين، نظرا لوقوفه الدائم إلى جانبها، وتوجيهاته الدائمة للاهتمام بصحتها في عز الأزمة الصحية . من جانبه ، اعتبر بوعلي رضوان ممثل نادي "المرجان" بالجزائر العاصمة، تتويجه "منطقيا وسهلا"، وتابع :" أنا متعود على السباحة لمسافات أطول من 4 كلم التي حددت في هذه البطولة الوطنية ، واعجبني كثيرا مسلك المنافسة، وكذا الأجواء التنظيمية التي هيأت نجاح هذه المنافسة، وخصوصا الظروف المناخية التي كانت رائعة ومواتية ، وتبقى عودتي إلى أحضان الفريق الوطني ، والمشاركة في المواعيد الدولية من أهدافي المستقبلية، التي أجتهد لتحقيقها بمرافقة مدربي بوشندوقة مولود ،الذي أهدي له هذا التتويج". وقال رئيس الرابطة الوهرانية للإنقاذ والإسعاف ونشاطات الغوص البحري جمال باغرنوط ، المشارك بصفته أحد الأطراف الفاعلة في نجاح البطولة، أن تنظيم هذه المنافسة كان تحديا حقيقيا لهيئته، لنقص معاونيه من أعضاء الرابطة الوهرانية، التي لم يلتئم مكتبها التنفيذي بعد ، بسبب رحيل أغلبهم بنص القانون الذي يمنع عليهم الجمع بين وظيفتين بحسبه ، مبرزا الجهد والمؤازرة التي وجدهما من لدن اتحادية اللعبة، ومديرية الشباب والرياضة لوهران .