❊ إطلاق الشطر الثاني من أشغال مشروع ملعب برج منايل ❊ إنجاز هياكل رياضية هامة برسم 2024 منها قاعة للرماية ❊ رياضيو بومرداس حصدوا 400 ميدالية ذهبية خلال الموسم الماضي يعرف قطاع الشباب والرياضة ببومرداس، ديناميكية ملحوظة؛ ليس من خلال النتائج المشرفة للفرق والأندية الرياضية أو الرياضات الفردية، بل كذلك من خلال التوسع المطرد لحظيرة المنشآت الشبانية والهياكل الرياضية. فبعد البرنامج القاضي بإنجاز ملعبين جواريين في كل بلدية، في التفاتة رياضية بأبعاد اجتماعية، يسجل القطاع مزيدا من المشاريع التنموية التي تقوم على الاستثمار في الطاقات الشبانية. تتوسع حظيرة قطاع الشباب والرياضة بولاية بومرداس، سنة تلو الأخرى، ضمن برامج طموحة خُصصت لها أغلفة مالية هامة، هدفها العميق هو الاستثمار في الإنسان، وبالضبط في الشباب؛ من خلال توفير هياكل رياضية وشبانية لامتصاص طاقتهم، وإبعادهم، بشكل أو بآخر، عن الآفات الاجتماعية، حيث تشير الأرقام في هذا الصدد، إلى إنجاز قرابة 60 ملعبا جواريا بكل بلديات الولاية، تضاف إلى عدد هام من الملاعب البلدية وهياكل رياضية أخرى، مما يجعل هذا القطاع في حركة دائمة. وكشف مدير الشباب والرياضة لبومرداس، الشافعي غضبان، في هذا الصدد، ل"المساء"، عن تسجيل مشاريع أخرى طموحة، تساهم في إضفاء مزيد من الديناميكية في قطاع حيوي. ولعل إعادة إطلاق مشروع ملعب برج منايل الذي يستع ل10 آلاف مقعد، من بين أهم المشاريع القطاعية على الإطلاق، حيث يُنتظر أن تنطلق أشغاله قبل نهاية السنة الجارية، بعد الموافقة على الغلاف المالي للشطر الثاني من المشروع، والمقدر ب160 مليار سنتيم، معتبرا هذا الصرح الرياضي مكسبا كبيرا للولاية، التي ستتمكن مستقبلا، من المساهمة في تنظيم تظاهرات وفعاليات وطنية ودولية على أعلى مستوى. وفي سياق متصل، أشار مدير الشباب والرياضة إلى تسجيل برنامج آخر يخص إعادة تهيئة 10 منشآت وهياكل رياضية بمختلف البلديات، بغلاف مالي يقدر ب15 مليار سنتيم، منه إعادة تهيئة القاعة متعددة الرياضات "محمد بلعرج"، والمسبح شبه الأولمبي ببلدية بومرداس، وتهيئة ملعب خميس الخشنة الذي يتسع ل2500 مقعد. كما تم، في المقابل، تسجيل عمليات جديدة برسم سنة 2024، منها إنجاز ملاعب جوارية بجل البلديات، وعلى سبيل المثال بلدية قدارة، إضافة إلى مشروع قاعة للرماية ببلدية بومرداس، وقاعة متعددة الرياضات ببلدية سي مصطفى، وكذا بيت للشباب ب 50 سريرا بنفس البلدية، إلى جانب إنجاز قاعة متخصصة ببلدية كاب جنات، ومسبح 25 مترا ببلدية الثنية، وقاعة رياضية ب 500 مقعد ببلدية بودواو. وفي المقابل، أكد المدير سعي مصالحه رفقة السلطات الولائية، لرفع التجميد عن عدد آخر من المشاريع، ذكر منها المسبح الأولمبي لبلدية بودواو، ومشروع إنشاء مدرسة وطنية للرياضات الأولمبية ببن يونس ببلدية زموري، إضافة إلى إنجاز 7 قاعات رياضية متخصصة في الرياضات الفردية، وكذا ملاعب بكل من بلديات حمادي وخميس الخشنة والثنية.. وكلها هياكل ومنشآت ستساهم، لا محالة، في تطوير الرياضة على المستوى المحلي والوطني، علما أن ولاية بومرداس حصدت خلال الموسم الماضي، 400 ميدالية ذهبية في الرياضات الفردية في عدة تظاهرات وطنية وإفريقية ودولية. كما نالت سيدات الكرة الصغيرة كأس الجمهورية لكرة اليد إناث، بينما حققت عدة فرق الصعود إلى أقسام عليا في كرة القدم، وهو ما يجعل الولاية من الولايات الرائدة وطنيا في المجال الرياضي، ويعكس، إيجابا، المجهودات المبذولة في هذا المجال، خاصة أن رسالة القطاع تهدف إلى النأي بالشباب عن الآفات الاجتماعية قبل تحقيق أي هدف آخر أو ميدالية أو لقب مهما كانت طبيعته.