أسواق الرحمة تخفف وطأة الغلاء عن العائلات العنابية

فيما شهدت أسعار الخضر استقرارا

شهدت أسواق عنابة خلال الأيام الأولى من رمضان، زيادة في أسعار بعض المواد واسعة الاستهلاك؛ على غرار اللحوم، والخضر والفواكه، في الأسواق اليومية. لكن فتح أسواق الرحمة خفف عن العائلات خصوصا المعوزة منها، عناء اقتناء مستلزمات شهر رمضان.
وقد سجلت المصالح المختصة بولاية عنابة بالتنسيق مع مديرية التجارة، فتح 7 أسواق تضامنية، موزعة على البلديات الكبرى، وهي البوني، وعنابة، والحجار، وعين الباردة، وبرحال، وذراع الريش. وفي سياق ذي صلة، شهدت أسعار التمور والخضر والفواكه وكذلك اللحوم، استقرارا، في حين بيعت اللحوم المستوردة في بعض القصابات، ب 1350 دينار بدل 1200 دينار، كما تم تسقيفه من قبل الدولة.
ويبقى سوق الحطاب الوجهة المفضلة للعنابيين خاصة في المناسبات الدينية، منها شهر رمضان الكريم؛ فالمتجول بالسوق يجد أن التجار استغلوا الشهر الكريم لرفع أسعار بعض المنتجات؛ حيث بلغ سعر 1كلغ من البطاطا، 80 دينارا، فيما قفز سعر البصل إلى 90 دينارا. ووصل سعر الخس إلى 180 دينار، والطماطم ب 110 دينار، والفاصولياء 400 دينار، والبازلاء ما بين 150 و180دينار.
والمحيّر في الأمر أن "المعدنوس" والدبشة وكذلك الكرافس، قفزت إلى 80 دينارا للوحدة منها. أما النعناع الذي ينكّه الشربة العنابية، فقد قفز سعره إلى 150 دينار. وبالنسبة للفواكه، بلغ سعر الموز 350 دينار. والبرتقال ما بين 120 و180 دينار، حسب النوعية المقدمة في السوق.
وبالنسبة للحوم، فقد حققت أسعارها ارتفاعا قياسيا بكل أسواق عنابة؛ حيث بلغ سعر الدجاج بسوق الحطاب، 470 دينار للكيلوغرام. واللحم المحلي 2100، فيما تراوح سعر اللحم المستورد بين 1350 دينار، و1200 دينار في أسواق الرحمة. أما الأسماك مع قلّتها في السوق بسبب سوء الأحوال الجوية ورغم كثرة الطلب عليها، فقفز سعرها إلى مستوى عال؛ منها الأسماك الزرقاء أو ما يُعرف ب "السردين" الذي بلغ سعره 1200 دينار، والسمك الأبيض 1500 دينار للكلغ.