اعتبر المجلس الشعبي الوطني، في بيان له أمس، اعتماد قرار وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة "إنجازا تاريخيا سيسجل بأحرف من ذهب"، مشيدا بالدور الاستثنائي للبعثة الدبلوماسية الجزائرية في هيئة الأممالمتحدة وجهودها في حشد الدعم لهذا القرار. وأوضح البيان أنه قرار مجلس الأمن الدولي جاء تتويجا لجهود مضنية بذلتها دبلوماسية الجزائر باقتدار وتفان ضد تمنع وتواطؤ دولي مريب، وذلك تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي حث على مواصلة طرق أبواب مجلس الأمن الدولي من دون كلل حتى يتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدا اصطفاف نواب الشعب وراء دبلوماسيتنا الحكيمة التي يقودها السيد رئيس الجمهورية، والتي كانت وستظل دائما مبعث فخر واعتزاز لكل الجزائريين". * ع . ك دعا إلى الضغط على الكيان المحتل لإلزامه بتطبيقه.. حساني: قرار وقف إطلاق النار في غزة ثمرة لجهود الدبلوماسية الجزائرية ❊ تحقيق التوافق في قضايا الوطن الكبرى لتجنيبه الاستهدافات الخارجية أشاد رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، أول أمس ببومرداس، بجهود الدبلوماسية الجزائرية في المصادقة على قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة. قال حساني، لدى إشرافه على الإفطار السنوي للحركة تحت شعار"نفحات رمضان .. لنصرة الأقصى والطوفان"، بأن هذا القرار جاء نتيجة جهود الدبلوماسية الجزائرية الدؤوبة في الأممالمتحدة. وتم الإعلان والمصادقة على هذا القرار الأممي كذلك، استنادا إلى نفس المتحدث، نتيجة للمبادرات الكثيفة للدبلوماسية الجزائرية في مجلس الأمن ومختلف الهيئات والفضاءات الدولية المتاحة في المجال. وفي هذا الصدد، دعا رئيس الحركة، مجلس الأمن للضغط على الكيان الصهيوني للالتزام بوقف إطلاق النار ووقف الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقه في إقامة دولته المستقلة وحقه في العودة. وفي هذا السياق، أكد المتحدث على أهمية التوافق الكبير ودون استثناء، بين الشعب والسلطة، الحاصل في الجزائر حول أهمية وضرورة مساندة القضية الفلسطينية بكل أشكال الدعم إلى غاية تحقيق مطلب الدولة الفلسطينية المستقلة. ويرى بأن الدعم اللامشروط للقضية الفلسطينية في الجزائر هو جزء من واجبنا اتجاه الوطن، وهو دعم مستلهم من الدروس المستوحاة من الثورة الجزائرية والتضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب الجزائري لنيل حريته. وفي سياق آخر، أكد رئيس حركة مجتمع السلم بأن قوة الوطن تكمن في ضرورة معرفة واجباتنا تجاهه وتطويره والحفاظ على استقراره من كل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التوافق في قضايا الوطن الكبرى من أجل تجنيبه كل الاستهدافات الخارجية. وأكد بأن الجزائر مقبلة على استحقاقات انتخابية مهمة وتمر بمرحلة حاسمة قبيل الاستحقاق الرئاسي القادم الذي سيساهم في تثبيت وتكريس التحوّل الديمقراطي الإيجابي للبلاد داعيا إلى التنافس الشريف بين المترشحين من خلال طرح البرامج الانتخابية على الشعب من أجل مناقشتها واتخاذ الموقف المناسب تجاهها. * ك. ع الأفلان يؤكد تسجيلها لمواقف من ذهب تجاه الشعوب المستضعفة.. إشادة بجهود الدبلوماسية الجزائرية في نصرة القضية الفلسطينية ثمّن حزب جبهة التحرير الوطني جهود الدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عقب مصادقة مجلس الأمن الدولي على المشروع الذي بادرت به الجزائر من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجاء في بيان الأفلان، أمس، "مرة أخرى الدبلوماسية الجزائرية تسجل وفي أعلى مستوى ممثلا في مجلس الأمن وفي قضية تشكل أولوية قصوى بالنسبة للجزائر بمصادقة المجلس على المشروع الذي تقدمت به الجزائر منذ أكثر من شهر والمتمثل في قرار المطالبة بوقف إطلاق النار بغزة ووقف عدوان الكيان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني". وأضاف البيان أن "القرار أكده وألح عليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مطمئنا الشعب الفلسطيني بأن الجزائر ستبقى تلح وتعمل جاهدة بجانب الحق الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية والتواجد ضمن المجموعة الدولية كاملة الحقوق". واعتبر الحزب أن الجزائر "سجلت مواقفها من ذهب عندما يتعلق الأمر بحق الشعوب جمعاء في الحياة والعيش بكرامة وأصبح اسم الجزائر في العالم عنوانا يردّد بين شعوب المعمورة جمعاء كنموذج مثالي للمواقف الإنسانية". * م. م