"إكسترانات" تطلق حملة استباقية لإزالة مخلّفات النحر

من أجل "عيد أضحى نظيف"

تواصل مؤسسة رفع النفايات المنزلية "اكسترانات"، حملتها التحسيسية المتعلقة بعيد الأضحى المبارك، تحت شعار "تَجنّدوا كاملين لعيد أضحى نظيف" ؛ حيث يقوم عمال المؤسسة بتوعية المواطنين بمخاطر الرمي العشوائي لبقايا الأضاحي من أحشاء وجلود؛ من خلال تعليق لافتات بالعمارات والأحياء والساحات العمومية بمختلف بلديات العاصمة التابعة لها.
ومست العملية عدة أحياء بالعاصمة؛ على غرار حي 617 مسكن تساهمي بالدرارية، و1680 مسكن ببئر توتة، وحي المصالحة بباب الزوار؛ من أجل توعية المواطن بضرورة إبقاء هذه الأحياء نظيفة أيام العيد عقب عملية النحر.
وتهدف هذه الحملة التحسيسية إلى توعية المواطنين بضرورة مساهمتهم في الحفاظ على البيئة والنظافة الحضرية خلال فترة العيد؛ حيث تشمل الحملة، حسب موقع المؤسسة، وضع لافتات وملصقات ومنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي، وأنشطة في أحياء وشوارع المدينة.
ولإنجاح العملية، دعت مؤسسة "إكسترانات" المواطنين إلى الالتزام بمجموعة من التوصيات؛ منها تنظيف مخلّفات الذبح بشكل جيد في حال القيام بعملية النحر خارج المنازل، وجمع النفايات الناتجة عن الذبح في الأكياس البلاستيكية، خاصة جلود المواشي التي، عادة، ما يتركها المواطن في الشوارع.
ومن مضمون الحملة، أيضا، التخلص من الأكياس البلاستيكية عن طريق رميها داخل الحاويات وليس عشوائيا؛ تجنبا للروائح الكريهة وانتشار الحشرات، وكذا تجنب التخلص من بطانة الخروف "الهيدورة" ؛ حتى يتم رشها بالملح، وتركها تجف في مكان خاضع للتهوية، فضلا عن عدم إلقاء بقايا الفحم المشتعل داخل الحاويات؛ لتفادي احتراقها.
وتأتي هذه الحملة المندرجة ضمن برنامج المؤسسة ككل سنة، حرصا على نظافة المحيط؛ للتأكد من حسن إدارة الكم الهائل من النفايات الناتجة عن عيد الأضحى، وذلك عبر اعتماد برنامج محكم، يمتد قبل وطيلة وبعد أيام العيد.
ويقوم هذا البرنامج التحسيسي على دعوة المواطنين إلى وضع المواد العضوية الخاصة بالأضاحي، في الأكياس المناسبة لذلك، إلى جانب الحرص على رميها في الأوقات والأماكن المخصصة لها، وعلى ضرورة الحفاظ على نظافة بالوعات الصرف الصحي. كما يدعو القائمون على هذا البرنامج التحسيسي، إلى تثمين جلود الأضاحي، وهو ما يتطلب إتقان عملية السلخ للحفاظ على سلامة الجلود، ومن ثم تمليحها، ووضعها بالأماكن المخصصة لها، ليتم نقلها من قبل أعوان النظافة لاحقا، وتحويلها إلى وحدات تحويل الجلود؛ لاستغلالها في تعزيز الإنتاج المحلي والوطني بشكل عام.