ثمّن والي باتنة محمد بن مالك الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الصحية بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل "مريم بوعتورة" باتنة. وكشف عن تسجيل مصلحة الأشعة في نشاطها السنوي، 570 ألف كشف بالأشعة، بمعدل 1600 حالة كشف يوميا، مؤكدا بذل مزيد من الجهود لخدمة المرضى من طرف 21 طبيبا مختصا في الأشعة، وداعيا في هذا السياق، إلى الاستغلال الامثل ل27 جهاز سكانير يحوزها قطاع الصحة بالولاية، فضلا عن 11 جهاز "إيارام"، إضافة إلى 95 جهازا رقميا ثابتا في القطاعين العمومي والخاص، و31 جهاز أشعة متنقل. أكدت الأمينة العامة للمجلس النقابي للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل "مريم بوعتورة" بباتنة، السيدة هاجر رداف، على هامش الاحتفال اليوم العالمي للصحة، الدور الذي يلعبه الشريك الاجتماعي في النهوض بصحة الأم والطفل، وتكريس الوعي المجتمعي بأهمية الصحة الجسدية والنفسية لكل أفراد المجتمع. وأبرزت أهمية الاحتفالية التي حضرها طاقم البعثة الطبية الصينية العاملة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل، مثنية على جهود الطواقم الصحية داخل المؤسسة، علما أن المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل "مريم بوعتورة"، كانت سنة 2019 عرفت أشغال توسعة للمصالح الاستشفائية بالمؤسسة، لربح المساحات غير المستغَلة، وتخفيف الضغط عن العيادة التي تشهد اكتظاظا كبيرا؛ ما قد يؤثر على نوعية الخدمة الصحية التي يضمنها هذا المرفق الصحي للحوامل من باتنة، وبعض الولايات المجاورة؛ على غرار بسكرة، والوادي، وخنشلة، وأم البواقي. وقد تجلت بوضوح في المدة الأخيرة، جهود الطاقمين الطبي وشبه الطبي، في تحسين نوعية الخدمة الطبية من خلال الأرقام المسجلة التي تعكس طبيعة هذا النشاط الإنساني. وتُعد المؤسسة الاستشفائية المتخصصة (الأم والطفل) "مريم بوعتورة" بباتنة، من المرافق الصحية التي استفادت من دعم البرامج المختلفة؛ حيث استفادت خلال سنة 2013 من مجمع لطب الأطفال، رُصد له مبلغ 70 مليون د.ج بما فيه عمليتا البناء والتجهيز. ويحتوي أيضا مصلحة لجراحة الأطفال. كما استفادت من عمليات ترميم وإعادة تهيئة في سنة 2010 بمبلغ إجمالي بقيمة 440 مليون د.ج، ما مكن من توسيع طاقة استقبال مبنى أمراض النساء والتوليد من 120 إلى 240 سرير، إلى جانب تحسين ظروف الاستقبال. وكانت المؤسسة في السنوات القليلة الماضية تسهر على ضمان الخدمة الطبية اللازمة للحوامل والأطفال، في وجود 58 قابلة من مجموع مستخدمي المؤسسة وقتها ب 409 موظف، و9 أخصائيين في أمراض النساء والتوليد، وأستاذ واحد في الطب، و9 أطباء أمرا ض الأطفال، و5 أطباء في الإنعاش، و189 من سلك شبه الطبي من ممرضين وأعوان تمريض. وتَعزز نشاط المؤسسة وقتها بخدمات 120 قابلة تم تكوينهن، وهو عدد مهم من القابلات، من شأنه سد العجز المسجل على مستوى عيادات التوليد. وفي مجال الأمومة والطفولة سُجلت 21 ألف ولادة في القطاع العام، في حين بلغ مجموع الولادات في الولاية، 33 ألف ولادة، بمعدل 91 ولادة يومياً.